الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في المدّ والصاع والوسق [ (1) ]
الباب السابع فيمن حرم- صلى الله عليه وسلم الصدقة عليه ومن أحلها له
وفيه أنواع:
الأول:
روى مسلم عن قبيصة بن المخارق- رضي الله عنه قال: تحملت حمالة فأتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم أسأله فيها، فقال:«أقم حتى تأتينا الصدقة، فنأمر لك بها» ، قال ثم قال: «يا قبيصة إن الصدقة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش- أو قال: سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه:
لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش، أو قال: سدادا من عيش- فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحتا يأكلها صاحبها سحتا» [ (2) ] .
[ (1) ] سقطت الأخبار التي أوردها في هذا الباب.
[ (2) ] أخرجه مسلم (2/ 722) حديث (109/ 1044) وأبو داود 2/ 120 (1640) والنسائي (2579)(2580) وأحمد 3/ 477.