الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الظهر والعصر وبعدهما
روى البخاري، والترمذي، عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال:«صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها» [ (1) ] .
وروى الترمذي- وحسنه، عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال:«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر أربعا، وبعدها ركعتين» [ (2) ] .
وروى الإمام أحمد، وابن ماجة عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت:«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي أربعا قبل الظهر يطيل فيهن القيام، ويحسن فيهن الركوع والسجود» [ (3) ] .
وروى الترمذي عنها: «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم إذا لم يصل أربعا قبل الظهر صلاهن بعده» [ (4) ] .
وروى البخاري، وأبو بكر البرقاني عنها- قالت:«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر أربعا في بيته ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين» [ (5) ] .
وروى الطبراني، من طريق صالح بن نبهان [ (6) ] عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يصلي بين الظهر والعصر» [ (7) ] .
وروى الإمام أحمد، والترمذي وحسنه، عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال:«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقرّبين، ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين» [ (8) ] .
[ (1) ] أخرجه البخاري 3/ 58 (1180- 1181) ومسلم 1/ 504 (104/ 729) والترمذي (425) .
[ (2) ] أخرجه الترمذي 2/ 289 (424) .
[ (3) ] أحمد 6/ 30 وابن ماجة 1/ 365 (1156) وقال البوصيري في إسناده مقال.
[ (4) ] الترمذي 2/ 291 (426) وقال حسن غريب.
[ (5) ] تقدم.
[ (6) ] صالح بن نبهان مولى التوأمة الجمحية أبو محمد المدني، عن عائشة، وأبي هريرة، وابن عباس. وعنه ابن جريج، وابن أبي ذئب والسفاينان وغيرهم. قال ابن معين: ثقة حجة. سمع منه ابن أبي ذئب قبل أن يخرف، ومن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت. قال ابن عدي: لا بأس برواية القدماء عنه. قال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس وعشرين ومائة.
الخلاصة 1/ 465.
[ (7) ] الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي 2/ 221 فيه صالح بن نبهان تكلم فيه.
[ (8) ] أحمد في المسند 1/ 160 والترمذي 2/ 294 (429) .
وروى أبو داود عنه، قال:«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر ركعتين» [ (1) ] .
وروى الشيخان، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت:«ما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يأتيني في بيتي في يومي بعد العصر إلا صلى ركعتين» [ (2) ] .
وروى الإمام أحمد، والشيخان، والنسائي عنها، قالت:«ما ترك رسول الله- صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر عندي قط» [ (3) ] .
وروى أبو داود عنها قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين بعد العصر وينهى عنها» [ (4) ] .
وروى الترمذي وحسنه، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال:«إنما صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم (الركعتين) بعد العصر، ثم لم يعد لهما» [ (5) ] .
وروى عن كريب [ (6) ] أن عبد الله بن عباس- رضي الله تعالى عنهما- وعبد الرحمن بن أزهر، والمسور بن مخرمة- رضي الله تعالى عنهم- أرسلوه إلى عائشة- رضي الله تعالى عنها- فقالوا:«اقرأ عليها السلام منا جميعا [وسلها عن الركعتين بعد العصر] » [ (7) ] .
وروى أبو يعلى، عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال:«ألا يقوم أحدكم فيصلي أربع ركعات بعد العصر فيقول فيهن ما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يقول: [تم نورك فهديت] . «فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت، فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت، فلك الحمد ربّنا وجهك أكرم الوجوه وجاهك أعظم الجاه، وعطيّتك أفضل العطيّة وأهنأها، تطاع ربّنا فتشكر وتعصى ربّنا فتغفر، تجيب المضطرّ، وتكشف الضّرّ، وتشفي السقيم، وتغفر الذّنب، وتقبل التّوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتك قول قائل» [ (8) ] .
[ (1) ] أبو داود 2/ 23 (1272) .
[ (2) ] أخرجه البخاري 2/ 77 (593) . والبيهقي 2/ 458.
[ (3) ] البخاري 2/ 77 (591) . والنسائي 1/ 225.
[ (4) ] أبو داود 2/ 25 (1280) .
[ (5) ] أخرجه الترمذي 1/ 345 (184) .
[ (6) ] كريب بن أبي مسلم الهاشمي، مولاهم، المدني، أبو رشدين، مولى ابن عبّاس، ثقة، من الثالثة، مات سنة ثمان وتسعين. التقريب 2/ 134.
[ (7) ] أخرجه البخاري 1/ 126 (1233، 4370) ومسلم 1/ 571 (297/ 834) .
[ (8) ] أخرجه أبو يعلى 1/ 345 (180/ 440) وفيه فرات بن سليمان وقال الهيثمي 10/ 158 فرات لم يدرك عليا والخليل بن مرة وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور.