الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العاشر: في استنجائه بشماله ودلكها بالأرض وما كان يستنجي به، ورشّه فرجه بعد وضوئه بالماء، وغير ذلك مما يذكر:
روى الإمام أحمد وأبو داود عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كانت يد رسول الله- صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى» [ (1) ] .
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن حفصة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يجعل يمينه لطعامه وشرابه وأخذه وعطائه، ويجعل شماله لما سوى ذلك» [ (2) ] .
وروى الطبراني عن عقبة بن عامر- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان إذا استجمر استجمر وترا» [ (3) ] .
وروى الإمام أحمد والشيخان وأبو داود والنسائي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال:
«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته تبعته أنا وغلام معنا إداوة من ماء» . يعني يستنجي به [ (4) ] .
وفي رواية «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعنزة يستنجي بالماء» .
وروى أبو داود والنسائي وابن ماجة وابن حبان عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء، أتيته بماء في تور وركوة فاستنجى ثمّ مسح يده بالأرض، ثمّ أتيته بإناء آخر فتوضّأ» [ (5) ] .
وروى النسائي وابن ماجة عن جرير- رضي الله تعالى عنه- قال: «كنت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم فأتى الخلاء فقضى حاجته، ثم قال: يا جرير هات طهورا، فأتيته بالماء فاستنجى، وقال بيده فدلك بها الأرض» [ (6) ] .
[ (1) ] أخرجه أحمد في المسند 6/ 265 وأبو داود 1/ 32 حديث (33) والبيهقي 1/ 113 وانظر التلخيص 1/ 111.
[ (2) ] أخرجه أحمد في المسند 6/ 287 وأبو داود حديث (32) .
[ (3) ] الطبراني في الكبير 17/ 338 وفي إسناده ابن لهيعة انظر المجمع 1/ 213.
[ (4) ] أخرجه البخاري 1/ 250 حديث (150)(500) ومسلم 1/ 227 حديث (70/ 271) وأحمد في المسند 3/ 203.
[ (5) ] أخرجه أبو داود 1/ 12 حديث (45) والنسائي 1/ 41 وابن ماجة 1/ 128 حديث (358) .
[ (6) ] أخرجه النسائي 1/ 41 وابن ماجة 1/ 129 (359) .
وروى النسائي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم لمّا استنجى دلك بيده الأرض» [ (1) ] .
وروى الإمام أحمد وابن ماجة عن رجل من ثقيف- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم «إذا بال توضّأ ونضح فرجه» [ (2) ] .
[وروى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم عن الحكم بن سفيان، أو سفيان بن الحكم- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم «إذا بال توضّأ وتنضّح» ][ (3) ] .
وفي رواية: «إذا توضّأ أخذ جفنة من ماء، فقال بها هكذا نضح به فرجه» [ (4) ] .
وروى الشيخان والترمذي والنسائي والحاكم والدارقطني عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم الغائط فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار فوجدت حجرين والتمست الثّالث فلم أجد، فأخذت روثة فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الرّوثة، وقال:«إنّها ركس» [ (5) ] .
زاد الحاكم بعد قوله: وألقى الروثة: «وائتني بحجر» .
وفي لفظ للدارقطني «ائتني بغيرها» .
وروى البخاري عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: «اتّبعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم وقد خرج لحاجته، وكان لا يلتفت، فدنوت منه، فقال: «ابغني أحجارا أستنفض بها أو نحوه، ولا تأتني بعظم ولا روث، فأتيته بأحجار بطرف ثيابي، فوضعتها إلى جنبه، وأعرضت عنه، فلمّا قضى حاجته أتبعه بهنّ» [ (6) ] .
وروى النسائي والترمذي- وقال: حسن صحيح، عن معاذة- رحمها الله تعالى- أن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: مروا أزواجكنّ أن يستطيبوا بالماء فإنّي أستحييهم، فإن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يفعله» [ (7) ] .
[ (1) ] أخرجه النسائي في السنن 1/ 41.
[ (2) ] أخرجه أحمد في المسند 3/ 410 وابن ماجه 1/ 157 من حديث الحكم بن سفيان الثقفي وأبو داود 1/ 117 حديث (166) وقال المنذريّ في مختصر مسند أبي داود 1/ 126 واختلف في سماع الثقفي هذا من رسول الله- صلى الله عليه وسلم
[ (3) ] انظر التخريج السابق.
[ (4) ] أخرجه النسائي 1/ 73.
[ (5) ] أخرجه البخاري 1/ 308 (156) والترمذي 1/ 25 (16) والنسائي 1/ 36.
[ (6) ] أخرجه البخاري (1/ 307)(115 و 3860) .
[ (7) ] أخرجه النسائي 1/ 39 والترمذي 1/ 30 حديث (19) والبيهقي 1/ 106.