المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب السادس في بيان عدد ركعات صلاته- صلى الله عليه وسلم بالليل وورد عنه- صلى الله عليه وسلم في ذلك روايات مختلفة - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جـ ٨

[الصالحي الشامي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثامن]

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الطهارة للصلاة

- ‌الباب الأول في البئر التي توضأ أو اغتسل- صلى الله عليه وسلم منها

- ‌الأول: في تطهّره [ (1) ]صلى الله عليه وسلم من بئر بضاعة [ (2) ]

- ‌الثاني: في استعماله- صلى الله عليه وسلم سؤر السّباع

- ‌الثالث: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بسؤر الهرّة

- ‌الرابع: في استعماله فضل طهور المرأة:

- ‌«تنبيه»

- ‌الخامس: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بما يقع فيه تمرات إن صح الخبر:

- ‌السادس: في وضوئه من ماء زمزم:

- ‌السابع: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم بفضل سواكه:

- ‌الثامن: فيما يحمل الخبث من الماء:

- ‌التاسع: في الماء المشمّس والمسخّن

- ‌العاشر: في الماء المستعمل ونية الاغتراف:

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم عند قضاء الحاجة

- ‌الأول: في بعده عن الناس، في الصحراء:

- ‌الثاني: في تبوئه لبوله:

- ‌الثالث: في لبسه نعله وتغطية رأسه، ووضعه خاتمه قبل الدخول وغير ذلك مما يذكر:

- ‌الرابع: فيما كان يستتر به:

- ‌الخامس: فيما كان يقوله إذا أراد قضاء الحاجة وأراد به عند الجلوس:

- ‌السادس: في استقبال القبلة واستدبارها في البنيان:

- ‌السابع: في بوله قاعدا وكذا قائما لعذر:

- ‌الثامن: في بوله في إناء:

- ‌التاسع: في شدة تفريجه- صلى الله عليه وسلم بين وركيه حال قضاء الحاجة:

- ‌العاشر: في استنجائه بشماله ودلكها بالأرض وما كان يستنجي به، ورشّه فرجه بعد وضوئه بالماء، وغير ذلك مما يذكر:

- ‌الحادي عشر: فيما كان يقوله ويفعله إذا فرغ من قضاء الحاجة:

- ‌الثاني عشر: في تركه- صلى الله عليه وسلم رد سلام من سلّم عليه وهو يقضي حاجته:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في إزالته النجاسة والمستقذر- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في بول الطفل:

- ‌الثاني في دم الحيض:

- ‌الثالث: في المنيّ [ (3) ] :

- ‌الرابع: في المخاط:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب الرابع في سواكه [ (1) ]صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: أمر الله عز وجل به- رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: فيما كان يستاك به

- ‌الثالث: في تهيئته للسواك قبل أن ينام. وسواكه قبل أن ينام، وبالليل إذا قام من نومه

- ‌الرابع: في سواكه إذا دخل منزله

- ‌الخامس: في كيفية سواكه. وبأي يد كان يستاك

- ‌السادس: في سواكه إذا خرج للصلاة:

- ‌السابع: في إعطائه- صلى الله عليه وسلم السواك للأكبر

- ‌الثامن: في سفره بالسواك

- ‌التاسع: في غسله سواكه واستياكه بفضل وضوئه

- ‌العاشر: في سواكه وهو صائم. وبحضرة الناس، خلافا لمن نفى الأخيرة:

- ‌الحادي عشر: في وضعه- صلى الله عليه وسلم السواك في عمامته

- ‌الثاني عشر: في مواضع ورد أنه- صلى الله عليه وسلم استاك فيها غير ما تقدم:

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الخامس في آدابه- صلى الله عليه وسلم في وضوئه

- ‌الأول: في الآنية [ (1) ] التي توضأ منها، أو تنزه عنها

- ‌الثاني: في مقدار ماء وضوئه وغسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في استعانته- صلى الله عليه وسلم في وضوئه تارة وامتناعه من ذلك تارة

- ‌الرابع: في تهيئته ماء وضوئه

- ‌الخامس: في تسميته في أول وضوئه- صلى الله عليه وسلم:

- ‌السادس: في غسله- صلى الله عليه وسلم يديه قبل إدخالهما الإناء

- ‌السابع: في وصله المضمضة والاستنشاق وفصله:

- ‌الثامن: في تخليله لحيته (الشريفة) وأصابع يديه

- ‌التاسع: في تعهده- صلى الله عليه وسلم المأقين

- ‌العاشر: في مسحه رأسه مرة ومرتين، وثلاثا. وكيفية مسحه

- ‌الحادي عشر: في مسحه بمقدم رأسه ومؤخره، وعمامته

- ‌الثاني عشر: في إدخاله أصبعه في حجر أذنيه:

- ‌الثالث عشر: في مسحه- صلى الله عليه وسلم العذار والعنق

- ‌الرابع عشر: في دلك أصابع رجليه بخنصريه

- ‌الخامس عشر: في بداءته باليمين في الوضوء وغيره

- ‌السادس عشر: في إسباغه الوضوء

- ‌السابع عشر: في دعائه في وضوئه

- ‌الثامن عشر: في صفة وضوئه- صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسع عشر: في شربه فضل وضوئه قائما

- ‌العشرون: في وضوئه في المسجد

- ‌الحادي والعشرون: في تنشيفه أعضاء الوضوء

- ‌الثاني والعشرون: في وضوئه لكل صلاة- ونسخ ذلك

- ‌الثالث والعشرون: في وضوئه مما مسّته النار وترك ذلك

- ‌الرابع والعشرون: في تركه الوضوء من قبلة النساء

- ‌الخامس والعشرون: في وضوئه من القيء:

- ‌السادس والعشرون: في وضوئه في خروج الدم تارة وتركه تارة

- ‌السابع والعشرون: في وضوئه مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثا ثلاثا

- ‌الثامن والعشرون: [

- ‌التاسع والعشرون: في وضوئه من مسّ فرجه. إن صح الخبر:

- ‌الثلاثون: في محافظته- صلى الله عليه وسلم على الوضوء:

- ‌الحادي والثلاثون: في وضوئه مع بعض النساء من إناء واحد:

- ‌الثاني والثلاثون: في نضحه فرجه بعد الوضوء:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في مسحه- صلى الله عليه وسلم على الخف والجبائر

- ‌الأول: في أن النبي- صلى الله عليه وسلم «مسح على الخفين خلافا للمبتدعة»

- ‌الثاني: في موضع المسح

- ‌الثالث: في مدة المسح سفرا وحضرا

- ‌الرابع: في المسح على الجبائر

- ‌الباب السابع في تيممه- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهان

- ‌الباب الثامن في غسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في صفة غسله- صلى الله عليه وسلم:

- ‌الثاني: في غسله الواحد للمرات من الجماع:

- ‌الثالث: في اغتساله من الإغماء:

- ‌الرابع: في استتاره- صلى الله عليه وسلم من الاغتسال بثوب مع بعض أصحابه

- ‌الخامس: في رشه الماء على من دخل عليه مغتسله

- ‌السادس: في مكان اغتساله- صلى الله عليه وسلم

- ‌السابع: فيما كان يغتسل له

- ‌الثامن: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل، أو يشرب، أو يرقد، أو يطأ إذا كان جنبا، وتركه ذلك قليلا، وتيممه إذا لم يتوضأ

- ‌التاسع: في اغتساله مع بعض نسائه من إناء واحد

- ‌العاشر: في القدر الذي كان يغتسل به- صلى الله عليه وسلم غير ما تقدم ذكره في الوضوء

- ‌الحادي عشر: في غسله بفضل طهور بعض نسائه

- ‌الثاني عشر: في تنشفه من الغسل

- ‌الثالث عشر: في غسله- صلى الله عليه وسلم رأسه بالخطمي والأشنان

- ‌الرابع عشر: في استتاره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس عشر: في غسله لمعة رآها بعد غسله

- ‌السادس عشر: في أنه- صلى الله عليه وسلم لم يكن يتوضّأ بعد الغسل

- ‌السابع عشر: في امتناعه- صلى الله عليه وسلم من قراءة القرآن وهو جنب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في استمتاعه- صلى الله عليه وسلم بما بين السّرة والركبة من امرأته الحائض واستخدامه ومجالسته لها

- ‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في صلاة الفرائض

- ‌الباب الأول في اختلاف العلماء فيما كان- صلى الله عليه وسلم يتعبد به- بفتح الموحدة- قبل البعثة هل كان بشرع من تقدمه أم لا

- ‌الباب الثاني في مواقيت صلاته- صلى الله عليه وسلم الفرائض

- ‌الأول: في مواقيتها على سبيل الاشتراك

- ‌النوع الثاني: في مواقيتها على سبيل الانفراد وتعجيلها:

- ‌الأول: في تعجيل الصلاة مطلقا

- ‌الثاني: في العصر

- ‌الثالث: في المغرب:

- ‌الرابع: في العشاء:

- ‌الخامس: في الصبح:

- ‌النوع الثالث: في تأخيره- صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات وفيه أنواع:

- ‌الأول: في تأخيره- صلى الله عليه وسلم الظهر من شدة الحر، والإبراد بها

- ‌الثاني: تأخير الظهر في الشتاء:

- ‌الثالث: تأخير العشاء:

- ‌الرابع: تحويله- صلى الله عليه وسلم الصلاة عن وقتها

- ‌[تنبيهات] في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثالث في امتناعه- صلى الله عليه وسلم من الصلاة في الأوقات المكروهة وما جاء في صلاته بعد العصر ركعتين

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة، وما ورد انه أذن، وذكر مؤذنيه وما كان يقوله إذا سمع الأذان، والإقامة، وأدبه في ذلك

- ‌الأول: فيما ورد: أنه أذّن

- ‌النوع الثاني: في مؤذنيه- صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثالث: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا سمع الأذان والإقامة:

- ‌النوع الرابع: في سيرته في الأذان لقضاء الفوائت:

- ‌النوع الخامس: فيما كان يؤذن له في السفر:

- ‌النوع السادس: في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين صلاتين بأذان واحد

- ‌النوع السابع: في بعض آدابه في الأذان:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في آدابه- صلى الله عليه وسلم المتعلقة بالمساجد

- ‌الأول: فيما كان يقوله ويفعله عند دخول المسجد والخروج منه

- ‌الثاني: في إزالة النجاسة من جدار المسجد، وبزاقه في ثوبه أو نعله، صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في إدخاله- صلى الله عليه وسلم البعير في المسجد

- ‌الرابع: في اتخاذه- صلى الله عليه وسلم كرسيا غير المنبر يعلم عليه

- ‌الخامس: في وضوئه- صلى الله عليه وسلم في المسجد

- ‌السادس: في استلقائه- صلى الله عليه وسلم في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى

- ‌السابع: في أكله وشربه- صلى الله عليه وسلم في المسجد

- ‌الثامن: في خطه- صلى الله عليه وسلم المساجد في دور بعض أصحابه- رضي الله تعالى عنهم

- ‌تنبيه

- ‌الباب السادس في صلاته- صلى الله عليه وسلم في الكعبة ومرابض الغنم، ومحبته الصلاة في الحيطان

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق:

- ‌الباب السابع في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الدخول في الصلاة

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في ثوب تارة وأكثر تارة

- ‌الثاني: في تسويته- صلى الله عليه وسلم الصفوف. وتقديمه من يستحق التقديم

- ‌الثالث: في ابتدائه بالسواك. قبل الدخول في الصلاة

- ‌الباب الثامن فيما كان يصلي عليه وإليه زاده الله فضلا وشرفا لديه

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في استقبال القبلة وهو يصلي

- ‌الأول: في اعتراض بعض نسائه بينه وبين القبلة

- ‌الثاني: في منعه- صلى الله عليه وسلم المار بين يديه ودعائه عليه

- ‌الثالث: في سترته إذا صلّى- صلى الله عليه وسلم

- ‌الرابع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم إلى غير سترة ومرور الكلب والحمار بين يديه. ومرور الناس بين يديه

- ‌الخامس: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النافلة في السفر، حيث توجهت به راحلته

- ‌الباب العاشر في صفة صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: وروي في تكبيره- صلى الله عليه وسلم، وجهره به، ورفعه يديه، ووضعهما على الصدر:

- ‌الثاني: في دعاء الافتتاح

- ‌الثالث: في تعوذه- صلى الله عليه وسلم قبل القراءة

- ‌الرابع: في قراءته- صلى الله عليه وسلم بالفاتحة في الصلاة وفيه أنواع:

- ‌الأول: قراءته- صلى الله عليه وسلم الفاتحة في كل ركعة، وجهره بالبسملة

- ‌الثاني: في تركه- صلى الله عليه وسلم الجهر بالبسملة أحيانا

- ‌الثالث: في ابتدائه- صلى الله عليه وسلم بقراءة الفاتحة قبل السورة

- ‌الرابع: في سكوته هنيهة، عقب الحمد لله رب العالمين

- ‌الخامس: في تأمينه- صلى الله عليه وسلم عقب الفاتحة في الصلاة

- ‌السادس: في أحاديث جامعة في قراءته- صلى الله عليه وسلم السورة، بعد الفاتحة

- ‌السابع: في قراءته- صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة في صلاة الصبح

- ‌الثامن: في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صبح الجمعة

- ‌التاسع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر

- ‌العاشر في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب

- ‌الحادي عشر في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء

- ‌النوع الخامس في أحاديث مشتركة

- ‌الفصل السادس. في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين سورتين في ركعة

- ‌السابع فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا مر بآية رحمة، أو آية عذاب

- ‌الثامن: في عدّه الآي في الصلاة

- ‌العاشر [ (4) ] في سكتاته- صلى الله عليه وسلم في الصلاة

- ‌الحادي عشر: في قراءة الفاتحة فقط

- ‌الثاني عشر: في جهره وإسراره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث عشر في بنائه في قراءة الصلاة من حيث وقف أبو بكر- رضي الله تعالى عنه

- ‌الرابع عشر: في تردده في الصلاة، وطلبه الفتح عليه

- ‌الخامس عشر: في صفة ركوعه، ومقداره

- ‌السادس عشر: فيما كان يقوله في ركوعه- صلى الله عليه وسلم

- ‌السابع عشر: في اعتداله من الركوع وما كان يقوله فيه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثامن عشر: في قنوته- وفيه ثلاثة أنواع

- ‌الأول: في قنوته في الصبح

- ‌الثاني: في قنوته في الوتر في النصف الأخير من رمضان ومطلقا

- ‌الثالث: في قنوته- صلى الله عليه وسلم[في الصلوات المكتوبة]

- ‌العشرون: في صفة سجوده- صلى الله عليه وسلم

- ‌الحادي والعشرون: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في سجوده في المطر والبرد

- ‌الثاني والعشرون: في تطويله- صلى الله عليه وسلم بعض السجدات لعذر

- ‌الثالث والعشرون: فيما كان- صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده

- ‌الرابع والعشرون: في مقدار سجوده- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس والعشرون: في رفعه- صلى الله عليه وسلم من السجود وجلسته بين السجدتين. وما كان يقوله فيها

- ‌السادس والعشرون: في تسويته- صلى الله عليه وسلم بين الركوع والرفع منه والسجود والرفع منه

- ‌السابع والعشرون: في جلوسه- صلى الله عليه وسلم للاستراحة وكيفية نهوضه، للركعة الثانية

- ‌الثامن والعشرون: في هيئة جلوسه- صلى الله عليه وسلم للتشهد وتشهده

- ‌التاسع والعشرون: في دعائه- صلى الله عليه وسلم بعد التشهد

- ‌الثلاثون: في دعائه في الصلاة مطلقا

- ‌الحادي والثلاثون: في صفة سلامه من الصلاة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في أحاديث جامعة لأوصاف من أعمال صلاته غير ما تقدم

- ‌الأول: في طمأنينته في صلاته

- ‌الثاني: فيما ورد في طول صلاته وقصرها. وتخفيفها غير ما تقدم

- ‌الثالث: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في قضاء الفوائت

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني عشر في آدابه- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الأول: في جعله يمينه للناس ويساره للقبلة بعد السلام واستقبالهم حالة الدعاء

- ‌الثاني: في رفعه- صلى الله عليه وسلم صوته بالذكر بعد الصلاة

- ‌الثالث: في مكثه- صلى الله عليه وسلم مكان صلاته حتى يذهب الناس وتطلع الشمس

- ‌الرابع: في مقدار ما يقعد- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الباب الثالث عشر في صلاته في الفرض قاعداً لعذر وإيمائه في النّفل أن صح الخبر

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع عشر في أذكاره ودعواته بعد صلواته من غير تعيين صلاة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه:

- ‌الباب الخامس عشر فيما كان يقوله ويفعله- صلى الله عليه وسلم بعد الصبح، والعصر، والمغرب

- ‌الباب السادس عشر في آداب صدرت منه- صلى الله عليه وسلم تتعلق بالصلاة غير ما تقدم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الجماعة

- ‌الأول: في محافظته- صلى الله عليه وسلم على صلاة الجماعة

- ‌الثاني: في تسويته- صلى الله عليه وسلم الصفوف

- ‌الثالث: في استخلافه- صلى الله عليه وسلم في الإمامة إذا خرج- صلى الله عليه وسلم من المدينة

- ‌الرابع: في تجوّزه في الصلاة إذا سمع بكاء الصغير

- ‌الخامس: في صلاة النساء معه- صلى الله عليه وسلم، في المسجد

- ‌السادس: في مقاربته خطاه- صلى الله عليه وسلم إذا قصد الصلاة مع الجماعة

- ‌السابع: في تطويله الركعة الأولى من الظهر

- ‌الثامن: في انتظاره- صلى الله عليه وسلم كثرة الجماعة

- ‌التاسع: في تذكره- صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة أنه محدث ورجوعه إلى الإمامة

- ‌العاشر: في صلاته- صلى الله عليه وسلم خلف بعض أصحابه- رضي الله تعالى عنهم

- ‌الحادي عشر: في إدارته- صلى الله عليه وسلم من صلى على يساره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني عشر: في صفّه الرجال ثم الصّبيان ثم النساء

- ‌الثالث عشر: في صلاته- صلى الله عليه وسلم في مكان أعلى من مكان المأمومين ليعلمهم

- ‌الرابع عشر: في أمره المؤذن إذا كانت ليلة مطيرة- أن يقول بعد الأذان، ألا صلوا في رحالكم

- ‌الخامس عشر: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بغيره

- ‌الأول: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن بن عوف

- ‌الثاني: في اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بأبي بكر الصديق- رضي الله تعالى عنه

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في السجدات التي ليست بركن

- ‌الباب الأول في سجوده- صلى الله عليه وسلم للسهو

- ‌الأول: في سجوده- صلى الله عليه وسلم قبل السلام

- ‌الثاني: في سجوده- صلى الله عليه وسلم بعد السلام

- ‌الثالث: في سجوده- صلى الله عليه وسلم للزيادة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في بيان سجداته- صلى الله عليه وسلم التلاوة على سبيل الإجمال

- ‌الباب الثالث في بيان عدد سجداته- صلى الله عليه وسلم على سبيل التفصيل

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع في سجوده- صلى الله عليه وسلم لقراءة غيره- إذا سجد القارئ وسجوده للتلاوة في الصلاة المكتوبة وما كان يقوله في سجود التلاوة

- ‌الباب الخامس في سجوده- صلى الله عليه وسلم للشكر وصلاته ركعتين لذلك

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلتها

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: الغسل:

- ‌الثاني: أخذه- صلى الله عليه وسلم من شاربه وظفره

- ‌في تجمّله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: فيما كان يقرؤه- صلى الله عليه وسلم في مغرب ليلة الجمعة وعشائها

- ‌الرابع: في إطالته صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الجمعة وبعدها

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في وقت صلاته- صلى الله عليه وسلم الجمعة والنداء إليها

- ‌الباب الثالث في موضع خطبته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في خطبته- صلى الله عليه وسلم على الأرض مستندا إلى راحلته

- ‌الثاني: في خطبته- صلى الله عليه وسلم على البغلة وعلى ناقته

- ‌الثالث: في اتخاذه- صلى الله عليه وسلم المنبر

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في خطبته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الأول: في استقباله- صلى الله عليه وسلم وقت الخطبة

- ‌الثاني: في سلامه- صلى الله عليه وسلم على الناس قبل صعوده المنبر، وإذا صعده

- ‌الثالث: في خطبته- صلى الله عليه وسلم قائما وجلوسه ثم خطبته وإشارته بإصبعه ورفع صوته

- ‌الرابع: في اعتماده- صلى الله عليه وسلم في الخطبة على قوس أو عصا

- ‌الخامس: في قطعه- صلى الله عليه وسلم الخطبة ونزوله لأمر

- ‌السادس: في كلامه- صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه في أمر شرعي حال الخطبة

- ‌السابع: في شربه- صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر ليرى الناس أنه لا يصومه

- ‌الثامن: في وقوفه- صلى الله عليه وسلم مع من يكلمه بعد نزوله من المنبر وقبل الصلاة

- ‌الباب الخامس في صفة خطبته وما وقفت عليه من خطبه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الجمعة

- ‌الثاني: في قراءته في صلاته الجمعة- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في صلاته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم بعد الخروج من الصلاة

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الفرائض في السفر

- ‌الباب الأول في إباحته- صلى الله عليه وسلم القصر، وأنه رخصة

- ‌«تنبيه»

- ‌الباب الثاني في تقديره- صلى الله عليه وسلم مسافة القصر وابتدائه والإقامة ببلد الحاجة

- ‌الباب الثالث في جمعه- صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين

- ‌الأول: في إباحة الجمع وكونه رخصة

- ‌الثاني: في جمعه- صلى الله عليه وسلم في السفر

- ‌الثالث: في جمعه- صلى الله عليه وسلم بجمع والمزدلفة

- ‌الرابع: في جمعه- صلى الله عليه وسلم في الإقامة

- ‌الخامس: في صلاته- صلى الله عليه وسلم الفرض على الدابة لعذر

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم النوافل في السفر

- ‌الأول: في صفة صلاتها

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النافلة على الدواب في السفر

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب هديه- صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف

- ‌الباب الأول في بيان عدد المرات والكيفيات التي صدرت منه- صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف على سبيل الإجمال

- ‌الباب الثاني في بيان كيفيات صلاته- صلى الله عليه وسلم لصلاة الخوف. على سبيل التفصيل

- ‌الباب الثالث في بعض فوائد الأحاديث السابقة

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة النوافل التي لم تشرع لها الجماعة

- ‌الباب الأول في صلاته- صلى الله عليه وسلم المقرونة بالفرائض

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم النفل قائما كثيرا، وقاعدا قليلا

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم سنة الصبح ومحافظته عليها وتخفيفها وما كان يقرأ فيهما، واضطجاعه بعدها وقضائه إيّاها

- ‌الباب الثاني في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الظهر والعصر وبعدهما

- ‌الباب الثالث في صلاته بعد المغرب والعشاء

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الاستخارة

- ‌الباب الخامس في أحاديث جامعة لرواتب مشتركة

- ‌الباب السادس في صلاته- صلى الله عليه وسلم الوتر

- ‌الأول: في عدد وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الفرع الثاني. فيما كان يقرؤه في وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في وتره في السفر على الراحلة:

- ‌الرابع: في قنوته- صلى الله عليه وسلم في الوتر بعد الركوع:

- ‌الخامس. في وقت وتره- صلى الله عليه وسلم

- ‌السادس: في وصله- صلى الله عليه وسلم وفصله:

- ‌السابع: في صلاته- صلى الله عليه وسلم بعد الوتر ركعتين خفيفتين، وهو جالس

- ‌الثامن: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم بعد الوتر:

- ‌التاسع: في تخفيفه- صلى الله عليه وسلم الصلاة بحضرة الناس

- ‌العاشر: في أنه- صلى الله عليه وسلم كان يراوح بين قدميه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل

- ‌الباب الأول في شدة اجتهاده- صلى الله عليه وسلم في العبادة

- ‌الباب الثاني في إيقاظه أهله- صلى الله عليه وسلم لصلاة الليل

- ‌الباب الثالث في وقت قيامه- صلى الله عليه وسلم من الليل وقدره وقدر نومه وصفة قراءته

- ‌الباب الرابع في افتتاحه- صلى الله عليه وسلم صلاة الليل ودعائه في تهجده

- ‌الباب الخامس في صفة صلاته- صلى الله عليه وسلم بالليل

- ‌الباب السادس في بيان عدد ركعات صلاته- صلى الله عليه وسلم بالليل وورد عنه- صلى الله عليه وسلم في ذلك روايات مختلفة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب السابع في قيامه- صلى الله عليه وسلم الليل بآية يرددها وقضائه له إذا تركه

- ‌الباب الثامن في قيامه- صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان وتركه ذلك ظاهرا خوف فرضه على الأمة

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الضحى، وصلاة الزوال

- ‌الباب الأول في استنباطها من القرآن، وما ورد في فضلها، والأمر بها

- ‌الباب الثاني في صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الضحى

- ‌الأول: فيما ورد أنه صلاها:

- ‌الثاني: فيما ورد أنه- صلى الله عليه وسلم لم يصلها

- ‌الباب الثالث في الجواب عما ورد أنه- صلى الله عليه وسلم لم يصلها

- ‌الباب الرابع في فوائد تتعلق بصلاة الضحى

- ‌الباب الخامس في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبيل الزوال وعنده

- ‌تنبيهات

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في العيدين

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: في غسله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في تجمّله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: في أكله- صلى الله عليه وسلم يوم الفطر قبل خروجه إلى صلاة العيد، وإمساكه في الأضحى

- ‌الرابع: في خروجه إلى المصلى ماشيا- صلى الله عليه وسلم

- ‌الخامس: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم ليلة الفطر حتى يغدو إلى المصلى

- ‌السادس: في خروجه مع أهل بيته إلى المصلى رافعا صوته بالذكر حتى يأتي المصلى

- ‌السابع: في حمل العنزة بين يديه إلى المصلى، وصلاته إليها- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثامن: في أنه لم يكن يصلي قبل العيد ولا بعده

- ‌تنبيهان:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين

- ‌الأول: في الوقت والمكان، الذي كان يصلي فيهما العيد

- ‌الثاني: في صلاة العيد قبل الخطبة- وبغير أذان، ولا إقامة

- ‌الثالث: في صلاته- صلى الله عليه وسلم العيد ركعتين

- ‌الرابع: في عدد تكبيره- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد

- ‌الخامس: في قراءته- صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين

- ‌الباب الثالث في هديه- صلى الله عليه وسلم في خطبة العيدين

- ‌الأول: فيما كان يخطب عليه- صلى الله عليه وسلم في العيدين

- ‌الثاني: في اعتماده في الخطبة على قوس أو عنزة

- ‌الثالث: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم في خطبتي العيد وجلوسه بينهما

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في آدابه- صلى الله عليه وسلم في رجوعه من المصلّى

- ‌الباب الخامس في آداب متفرقة

- ‌الأول: في دعاء يوم العيد

- ‌الثاني: في نهيه- صلى الله عليه وسلم أن يلبس السلاح في بلاد الإسلام في العيدين

- ‌الثالث: في اللهو يوم العيد

- ‌الرابع: في قضائه- صلى الله عليه وسلم صلاة العيد

- ‌الخامس: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم يوم العيد:

- ‌السادس: في تخييره- صلى الله عليه وسلم من حضر العيد إذا كان يوم جمعة، بين حضور الجمعة والانصراف إذا كان منزله بعيدا

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف

- ‌الباب الأول في آداب متفرقة

- ‌الباب الثاني في بيان كيفيات صلاته- صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف

- ‌الباب الثالث في صفة قراءته- صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس

- ‌الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم لخسوف القمر

- ‌تنبيه:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء والمطر والسحاب والريح والرعد والصواعق

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة

- ‌الأول: في خروجه إلى المصلى متبذلا متواضعا متضرعا

- ‌الثاني: في استسقائه- صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء، وهو خارج باب المسجد الذي يدعى اليوم باب السلام نحو قذفة حجر تنعطف عن يمين الخارج من المسجد

- ‌الثالث: في تحويله- صلى الله عليه وسلم رداءه

- ‌الباب الثاني في استسقائه- صلى الله عليه وسلم بخطبتين، وعلى منبر وصلاة بركعتين بلا أذان وبلا إقامة

- ‌الأول: فيما ورد في خطبته- صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة:

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم قبل الخطبة

- ‌الثالث: في دعائه- صلى الله عليه وسلم. قائما ورفعه يديه، واستقباله إذا اجتهد في الدعاء:

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثالث في استسقائه- صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة، وبغير صلاة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في استسقائه- صلى الله عليه وسلم لأهل إقليم آخر بالدعاء من غير صلاة

- ‌الباب الخامس في هديه- صلى الله عليه وسلم في المطر والسحاب والرعد والصواعق

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في المرضى والمحتضرين [والموتى]

- ‌الباب الأول في سيرته- صلى الله عليه وسلم في عيادة المريض

- ‌الباب الثاني في سيرته- صلى الله عليه وسلم في المحتضرين

- ‌الباب الثالث في حزنه وبكائه- صلى الله عليه وسلم إذا مات أحد من أصحابه

- ‌الباب الرابع في سيرته- صلى الله عليه وسلم في غسل الميت، وتكفينه

- ‌الأول في غسل الميت والكفن، وبزاقه على بعض أصحابه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: فيمن غسله النبي- صلى الله عليه وسلم بيده، وكفنه وصلّى عليه، وأدخله قبره

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الخامس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الجنازة

- ‌الأول: في مشيه- صلى الله عليه وسلم مع الجنازة

- ‌الثاني: في مشيه- صلى الله عليه وسلم. أمام الجنازة وهيئة مشيه

- ‌الثالث: في ردّه- صلى الله عليه وسلم النساء عن اتباع الجنازة ومن معه نار:

- ‌الرابع- في زيادة خشوعه- صلى الله عليه وسلم إذا رأى جنازة

- ‌الخامس: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا مرّ عليه بجنازة

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الميت

- ‌الأول: في موقفه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في تكبيره- صلى الله عليه وسلم أربعا أو خمسا ورفع يديه في الجنازة

- ‌الثالث: في قراءته- صلى الله عليه وسلم الفاتحة، ودعائه للميت وسلامه:

- ‌الباب السابع فيمن كان- صلى الله عليه وسلم يصلي عليه

- ‌الأول: في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي من ليس عليه دين، وعلى الأطفال

- ‌الثاني: في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي القبر

- ‌الثالث. في صلاته- صلى الله عليه وسلم علي الغائب

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثامن فيمن ترك- صلى الله عليه وسلم الصلاة عليه

- ‌الأول. في تركه- صلى الله عليه وسلم الصلاة على المحدود وصلاته عليهم

- ‌الثاني: في تركه- صلى الله عليه وسلم الصلاة على أهل المعاصي

- ‌الثالث: في تركه- صلى الله عليه وسلم في أول الأمر الصلاة على من عليه دين، ولم يخلف وفاء

- ‌الباب التاسع في هديه- صلى الله عليه وسلم في دفن الميت وما يلتحق بذلك

- ‌الأول: في جلوسه على شفير القبر، وأمره باتساع القبر وتحسينه

- ‌الثاني: في أمره- صلى الله عليه وسلم بتعجيل الدفن

- ‌الثالث: في انتظاره- صلى الله عليه وسلم في المقبرة حفر القبر

- ‌الرابع: في اختياره- صلى الله عليه وسلم اللحد

- ‌الخامس: في هديه- صلى الله عليه وسلم في إدخال الميت القبر ونزوله قبر بعض أصحابه، ودفنه الميت ليلا ونهارا

- ‌السادس: في حثيه- صلى الله عليه وسلم التراب على القبر وكراهته أن يزاد على تراب الحفر ورشه الماء عليه ووضعه عليه حصى

- ‌السابع: في وقوفه- صلى الله عليه وسلم ودعائه بعد الدفن للميت، وبكائه عند دفن بعض الصحابة وكراهته وطء القبور، ووضعه للجريدة الخضراء على قبر ووعظه عند القبر

- ‌الثامن. في أمره- صلى الله عليه وسلم أهله أن يصنعوا طعاما لمن مات لهم ميت، وسيرته في التعزية

- ‌الباب العاشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور

- ‌الأول: في إذنه- صلى الله عليه وسلم في زيارتها بعد منعه

- ‌الثاني: في زيارته- صلى الله عليه وسلم القبور

- ‌الثالث: في آدابه في زيارة القبور

- ‌الرابع: فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا زار القبور

- ‌الباب الحادي عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في الشهداء في الموت

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصّدقة

- ‌الباب الأول في بعثة- صلى الله عليه وسلم العمال لأخذها من الأغنياء وردها على الفقراء ووصيته عماله بالعدل وآدابه في الصدقة

- ‌تنبيه: في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الثاني في وصيته- صلى الله عليه وسلم لأرباب الأموال ودعائه لمن أحسن، وعلى من أساء في الصدقة

- ‌الباب الثالث في فرضه- صلى الله عليه وسلم الزكاة المالية وأنواعها على التعيين

- ‌الأول: في زكاة النعم، وفيه فروع

- ‌الفرع الثاني في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة البقر

- ‌الثاني: في عفوه عن الخيل والرقيق

- ‌الفرع الثالث: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة النقدين: الذهب والفضة

- ‌الثالث: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة الحلي

- ‌الفرع الرابع: في فرضه- صلى الله عليه وسلم زكاة المعشرات، والثمار والخضراوات

- ‌الفرع الخامس: في هديه- صلى الله عليه وسلم في خرص العنب والرطب

- ‌السادس: في زكاة العروض والمعدن والركاز:

- ‌السابع: في زكاة مال اليتيم

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الرابع في الحول، وأخذه الزكاة ممن عجلها

- ‌الباب الخامس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر

- ‌الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم في المدّ والصاع والوسق [ (1) ]

- ‌الباب السابع فيمن حرم- صلى الله عليه وسلم الصدقة عليه ومن أحلها له

- ‌الباب الثامن في حثه- صلى الله عليه وسلم على صدقة التطوع إذا نظر المحتاج

- ‌تنبيهات

- ‌الباب التاسع في تصدقه- صلى الله عليه وسلم بقليل وكثير

- ‌الباب العاشر في أوقافه- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الحادي عشر في سيرته- صلى الله عليه وسلم في السائلين

- ‌الأول: في إرشاده- صلى الله عليه وسلم السائل القوي إلى الاكتساب:

- ‌الثاني: لم يكن- صلى الله عليه وسلم يكل صدقته إلى غير نفسه:

- ‌الثالث: في إعطائه لقوم وتركه لآخرين:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في الصوم والاعتكاف

- ‌الباب الأول في ابتدائه ودعائه- صلى الله عليه وسلم ببلوغ رمضان. وبشارته أصحابه بقدومه. صام صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات

- ‌الباب الثاني فيما كان يقوله إذا رأى الهلال- وصيامه برؤية الهلال إذا رآه، وصومه بشهادة عدل واحد

- ‌الباب الثالث في وقت إفطاره- صلى الله عليه وسلم، وما كان يفطر عليه، وما كان يقوله عند إفطاره وما كان يقوله إذا أفطر عند أحد، وسحوره، وإتمامه الصوم إذا رأى الهلال يوم الثلاثين

- ‌الأول: في وقت إفطاره، وكونه قبل الصلاة

- ‌الثاني فيما كان يفطر عليه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث: فيما كان يقوله عند إفطاره وما يقوله إذا أفطر عند أحد:

- ‌الرابع: في سحوره وتأخيره إياه:

- ‌الخامس. في إتمامه الصوم إذا رأى الهلال يوم الثلاثين:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الرابع فيما كان يفعله- صلى الله عليه وسلم وهو صائم

- ‌الأول: في احتجامه- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في اكتحاله- صلى الله عليه وسلم وهو صائم:

- ‌الثالث: في اغتساله بعد الفجر وهو صائم:

- ‌الرابع: في سواكه- صلى الله عليه وسلم وهو صائم:

- ‌الخامس: في تقيّئه- صلى الله عليه وسلم في النفل:

- ‌السادس: في تقبيله- صلى الله عليه وسلم بعض نسائه وهو صائم:

- ‌السابع: في صبه- صلى الله عليه وسلم الماء على رأسه في شدة الحر وهو صائم:

- ‌الثامن: في وصاله- صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسع: في زيادته- صلى الله عليه وسلم في فعل الخير في رمضان:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الخامس في إفطاره- صلى الله عليه وسلم في رمضان في السفر وصومه فيه:

- ‌الباب السادس في صومه- صلى الله عليه وسلم التطوع

- ‌الأول: في نيته- صلى الله عليه وسلم صوم التطوع نهارا

- ‌الثاني: في صيامه على سبيل الإجمال:

- ‌الثالث: في سيرته- صلى الله عليه وسلم في صيامه يوم عاشوراء:

- ‌الرابع: في صيامه- صلى الله عليه وسلم رجب وشعبان:

- ‌الخامس: في صيامه- صلى الله عليه وسلم عشر ذي الحجة، والمراد بها: الأيام التسعة من أول ذي الحجة:

- ‌السادس: في صيامه- صلى الله عليه وسلم الأسبوع والأيام البيض:

- ‌خاتمة:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب السابع في اعتكافه- صلى الله عليه وسلم وشدة اجتهاده في العشر الأخير من رمضان وتحريه ليلة القدر

- ‌جماع أبواب حجه- صلى الله عليه وسلم وعمره

- ‌الباب الأول في الاختلاف في وقت ابتداء فرضه:

- ‌الباب الثاني في بيان عدد حجاته- صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وعمره

- ‌الأول: في بيان حجاته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الثاني: في بيان عدد عمره- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في سياق حجة الوداع

- ‌ذكر إعلامه- صلى الله عليه وسلم بأنه حاج في هذه السنة:

- ‌ذكر خروجه- صلى الله عليه وسلم من المدينة الشريفة:

- ‌ذكر إحرامه- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر إهلاله- صلى الله عليه وسلم وفي أي مكان أهل:

- ‌ذكر الاختلاف فيما أهل به- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر لفظ تلبيته [صلى الله عليه وسلم ثم] :

- ‌ذكر مسيره- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بالعرج:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بالأبواء:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بوادي عسفان:

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بسرف:

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بذي طوى، ودخوله مكة، وطوافه وسعيه:

- ‌الباب الرابع في تنبيهات وفوائد تتعلق بحجة الوداع

- ‌تنبيهات في بيان غريب ما سبق، وحجة الوداع:

- ‌جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن

- ‌الباب الأول في قراءة كان كثيراً ما يقرأ بها:

- ‌الباب الثاني في آدابه- صلى الله عليه وسلم في تلاوة القرآن

- ‌الأول: في مدّه- صلى الله عليه وسلم صوته بالقرآن وترتيله

- ‌الثاني: في جهره- صلى الله عليه وسلم بالقراءة أحيانا:

- ‌الثالث: في ترجيعه- صلى الله عليه وسلم في قراءته وتركه ذلك أحيانا:

- ‌الرابع: فيما كان يقوله إذا مر بآية رحمة أو بآية عذاب أو بغير ذلك في الصلاة وخارجها:

- ‌الخامس: في قدر ما كان يقرأ من القرآن في كل ليلة:

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثالث في محبته- صلى الله عليه وسلم لسماع القرآن من غيره:

- ‌الباب الخامس في عرضه القرآن على جبريل في شهر رمضان كل سنة مرة، وفي آخر رمضان صامه مرتين

- ‌جماع أبواب أذكاره ودعواته- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الأول في آدابه- صلى الله عليه وسلم في دعائه

- ‌الأول: في استفتاح دعائه- صلى الله عليه وسلم بالثناء على الله تعالى

- ‌الثاني: في أنه- صلى الله عليه وسلم كان لا يسجع في دعائه

- ‌الرابع: في رفعه- صلى الله عليه وسلم يديه في دعائه وكيفية رفعهما:

- ‌الخامس: في مسحه بيديه بعد فراغه من الدعاء، وتكريره الدعاء بنفسه إذا دعا، وتأمينه على دعاء غيره:

- ‌الباب الثاني فيما كان يقوله ويفعله إذا أوى إلى فراشه

- ‌الباب الثالث فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر وإذا طلعت الشمس:

- ‌الباب الرابع في استعاذته المطلقة

- ‌تنبيه في بيان غريب ما سبق

- ‌الباب الخامس «في أذكاره ودعواته المقترنة بالأسباب غير ما سبق في الأبواب المتقدمة» صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس في أذكاره ودعواته المطلقة- صلى الله عليه وسلم

- ‌تنبيه- في بيان غريب ما سبق:

الفصل: ‌الباب السادس في بيان عدد ركعات صلاته- صلى الله عليه وسلم بالليل وورد عنه- صلى الله عليه وسلم في ذلك روايات مختلفة

‌الباب السادس في بيان عدد ركعات صلاته- صلى الله عليه وسلم بالليل وورد عنه- صلى الله عليه وسلم في ذلك روايات مختلفة

[الأولى: أربع ركعات] روى عبد بن حميد، والإمام أحمد، عن أبي أيوب- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم «كان يستاك من الليل مرتين أو ثلاثا، وإذا قام من الليل صلى أربع ركعات، لا يتكلم بشيء ولا يأمر بشيء ويسلم من كل ركعتين» [ (1) ] .

الثانية: سبع:

روى البخاري، عن مسروق- رضي الله تعالى عنه- قال: سألت عائشة- رضي الله تعالى عنها- عن صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم بالليل، قالت «سبع» الحديث [ (2) ] .

الثالثة: ثمان:

روى الطبراني- بسند ضعيف- عن أنس- رضي الله عنه قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يحيى الليل بثمان ركعات، ركوعهن كقراءتهن، وسجودهن كقراءتهن ويسلم بين كل ركعتين» [ (3) ] .

وروى أبو يعلى- برجال ثقات- عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل [التطوع] ثمان ركعات، والنهار ثنتي عشرة ركعة [ (4) ] » .

الرابعة: تسع:

روى البخاري عن مسروق الحديث السابق في السبع، وفيه وبتسع الحديث [ (5) ] .

وروى مسلم، عن سعد بن هشام بن عامر- رحمه الله تعالى- قال:«سألت عائشة- رضي الله تعالى عنها- عن وتر رسول الله- صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث الآتي، وفيه، فلما أسن رسول الله- صلى الله عليه وسلم وأخذه اللحم، أوتر بسبع، وصنع في الركعتين مثل صنيعه الأول، فتلك تسع يا بني» [ (6) ] .

[ (1) ] أحمد في المسند 5/ 417.

[ (2) ] أخرجه البخاري 3/ 25 في التهجد باب كيف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.

[ (3) ] الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي 2/ 277 فيه جنادة بن مروان، وقد اتهمه أبو حاتم.

[ (4) ] أبو يعلى 1/ 383 (235/ 495) وقال الهيثمي 2/ 231 رجاله رجال الصحيح خلا عاصم بن حمزة وهو ثقة ثبت.

[ (5) ] تقدم.

[ (6) ] تقدم.

ص: 286

وروى أبو داود عن زرارة بن أوفى [ (1) ]- رحمه الله تعالى- أن عائشة- رضي الله [تعالى] عنها- سئلت عن صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم في جوف الليل، فقالت: «كان يصلي العشاء في جماعة، ثم يرجع إلى أهله. فيركع أربع ركعات، فيأوي إلى فراشه وينام، وطهوره مغطّى عند رأسه، وسواكه موضوع حتى يبعثه الله [تعالى] ساعته التي يبعثه من الليل، فيتسوّك ويسبغ الوضوء ثم يقوم إلى مصلاه، فيصلي ثمان ركعات، يقرأ فيهن بأم الكتاب، سورة من القرآن، وما شاء الله ولا يقعد في شيء منها حتى يقعد في الثامنة، ولا يسلم، ويقرأ في التاسعة ثم يقعد، فيدعو بما شاء الله أن يدعو ويسأله ويرغب إليه، ويسلم تسليمة [واحدة] شديدة يكاد يوقظ أهل البيت من شدة تسليمه، ثم يقرأ وهو قاعد بأم الكتاب، ويركع وهو قاعد [ثم يقرأ الثانية، ويسجد وهو قاعد] ثم يدعو بما شاء الله أن يدعو، ثم يسلم، ثم ينصرف فلم تزل تلك صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم حتى بدّن فنقص من التسع ثنتين فجعلها إلى الست والسبع وركعتيه وهو قاعد حتى قبض على ذلك- صلى الله عليه وسلم[ (2) ] .

الخامسة: ست ركعات يسلم من كل ركعتين ثم يوتر بثلاث.

روى مسلم، وأبو داود، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أنه رقد عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال:«فاستيقظ رسول الله- صلى الله عليه وسلم فتسوك وتوضأ، وهو يقول: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ فقرأهن حتى ختم السورة، ثم صلى ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف فنام حتى نفخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات، كلّ ذلك يستاك، ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات، ثم أوتر بثلاث [فأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة وهو يقول: «اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي لساني نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في بصري نورا، واجعل من خلفي نورا، ومن أمامي نورا، واجعل من فوقي نورا، ومن تحتي نورا، اللهم اعطني نورا] » [ (3) ] .

السادسة: إحدى عشرة ركعة:

روى عنه ذلك الفضل بن العباس، رضي الله عنهما وصفوان بن المعطل، وعبد الله بن عباس، وعائشة أكثر الروايات عنها.

وروى أبو داود عن الفضل بن عباس- رضي الله تعالى عنه- قال: بت عند

[ (1) ] زرارة: بضم أوله، ابن أوفى العامري، الحرشي: بمهملة وراء مفتوحتين ثم معجمة، أبو حاجب البصري قاضيها، ثقة عابد، من الثالثة، مات فجأة في الصلاة، سنة ثلاث وتسعين. التقريب 1/ 259.

[ (2) ] أبو داود 2/ 44 (1346) .

[ (3) ] مسلم حديث (191/ 763) وأبو داود 2/ 44 (1353) .

ص: 287

رسول الله- صلى الله عليه وسلم لأنظر كيف يصلي من الليل فقام وتوضأ، وصلى ركعتين، قيامه مثل ركوعه، وركوعه مثل سجوده، ثم نام ثم استيقظ، فتوضأ واستن ثم قرأ بخمس آيات من آل عمران إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ فلم يزل يفعل هكذا حتى صلى عشر ركعات، ثم قام فصلى سجدة واحدة فأوتر بها ونادى المنادي عند ذلك فقام رسول الله- صلى الله عليه وسلم بعد ما سكت المؤذن فصلى سجدتين خفيفتين ثم جلس ثم صلى الصبح» [ (1) ] .

وروى عبد الله ابن الإمام أحمد، والطبراني- بسند ضعيف- عن صفوان بن المعطل السّلمي- رضي الله تعالى عنه- قال:«كنت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم في سفر فرمقت صلاته ليلة، فصلى العشاء الآخرة، ثم نام، فلما كان نصف الليل استيقظ فتلا الآيات العشر آخر سورة آل عمران، ثم تسوك ثم توضأ [ثم قام] فصلى ركعتين فلا أدري أقيامه أم ركوعه أم سجوده، أطول؟ ثم انصرف فنام ثم استيقظ فتلا الآيات، ثم تسوك، ثم توضأ، ثم قام فصلى ركعتين لا أدري أقيامه أم ركوعه أم سجوده أطول؟ ففعل ذلك ثم لم يزل يفعل كما فعل أول مرة، حتى صلى إحدى عشرة ركعة» [ (2) ] .

وروى الشيخان، والإمام مالك، والبرقاني، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة، كانت تلك صلاته، يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المنادي للصلاة [ (3) ] .

وروى مسلم عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أنه بات عند ميمونة أم المؤمنين- وهي خالته- وقال: «فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله- صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها فنام رسول الله- صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل أو قبله بقليل، أو بعده بقليل استيقظ رسول الله- صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شنّ معلّقة، فتوضأ منها فأحسن الوضوء، ثم قام فصلى، قال ابن عباس:

فقمت فصنعت مثل ما صنع رسول الله- صلى الله عليه وسلم ثم ذهبت فقمت إلى جنبه» وفي لفظ «فقمت عن يساره، فوضع رسول الله- صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع ثم

[ (1) ] أبو داود 2/ 46 (1355) .

[ (2) ] أحمد 5/ 312 والطبراني في الكبير وقال الهيثمي 2/ 272 فيه عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني وهو ضعيف.

[ (3) ] تقدم.

ص: 288

جاء المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح» [ (1) ] .

وروى الشيخان عنها قالت: ما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا، فقلت يا رسول الله: تنام قبل أن توتر، فقال، يا عائشة:«إن عيني تنام ولا ينام قلبي» [ (2) ] .

وروى البخاري عن مسروق- رحمه الله تعالى- قال سألت عائشة- رضي الله [تعالى] عنها- عن صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم بالليل فقالت: سبع وتسع وإحدى عشرة سوى ركعتي الفجر» [ (3) ] .

وروى البخاري عنها- قال صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم العشاء ثم صلى ثمان ركعات وركعتين جالسا وركعتين بين النداءين ولم يكن يدعهما أبدا» .

وروى مسلم عن سعد بن هشام بن عامر- رحمه الله تعالى- قال قلت لعائشة- رضي الله تعالى عنها- أنبئيني عن وتر رسول الله- صلى الله عليه وسلم فقالت: كنا نعدّ له سواكه وطهوره، فيبعثه الله تعالى ما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة، فيذكر الله تعالى ويحمده ويدعوه، ثم ينهض ولا يسلم ثم يقوم فيصلي التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله تعالى ويحمده ويدعوه، ثم يسلم تسليما يسمعنا، ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني فلما أسنّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث» [ (4) ] .

وروى الطبراني عن طريق عطاء بن مسلم الخفاف عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: أهدى رسول الله- صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكرة فاستصغرها أبي، قال: انطلق بها إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم فائت فقل إنا قوم نعمل، فإن كان عندك أسنّ منها فابعث بها إلينا، فقال: يا ابن عمي وجّهها إلى إبل الصدقة، فوجهتها، ثم أتيته في المسجد، فصليت معه العشاء، فقال:

ما تريد أن تبيت عند خالتك الليلة؟ قد أمسيت فوافقت ليلتها من رسول الله- صلى الله عليه وسلم فأتيتها فعشّتني، ووطأت لي بعباءة فافترشتها، فقلت لأعلمن ما يعمل رسول الله- صلى الله عليه وسلم فدخل رسول الله- صلى الله عليه وسلم فقال:«يا ميمونة» ، فقالت: لبيك يا رسول الله فقال: «أما أتاك ابن أختك» ؟

[ (1) ] تقدم.

[ (2) ] تقدم.

[ (3) ] تقدم.

[ (4) ] تقدم.

ص: 289

قالت بلى هو هذا، قال:«أفلا عشيتيه؟ إن كان عندك شيء» قالت: قد فعلت، قال:«قد وطّئت له» قالت: نعم فمال إلى فراشه فلم يضطجع عليه واضطجع حوله، ووضع رأسه على الفراش، فمكث ساعة، فسمعته نفخ في النوم، فقلت: نام، وليس بالمستيقظ وليس بقائم الليلة، ثم قام حيث قلت: ذهب الربع [الثلث] من الليل فأتى سواكا له ومطهرة فاستاك حتى سمعت صرير ثناياه تحت السواك، ثم قام إلى قربة فحل شناقها، فأردت أن أقوم فأصبّ عليه فخشيت أن يذر شيئا من عمله، فلما توضأ دخل مسجده فصلى أربع ركعات فقرأ في كل ركعة مقدار خمسين آية يطيل فيها الركوع والسجود، ثم جاء إلى مكانه الذي كان عليه فاضطجع هويا، فنفخ وهو نائم، فقلت: ليس بقائم الليل.. حتى يصبح، فلما ذهب نصف الليل أو ثلثه أو قدر ذلك فقام.. يصنع مثل ذلك ثم دخل مسجده فصلى أربع ركعات على قدر ذلك ثم جاء إلى مضجعه فاتّكأ عليه فنفخ، فقلت: ذهب به النوم وليس بقائم حتى يصبح، ثم قام حين بقي سدس الليل أو أقل فاستاك، ثم توضأ فافتتح بفاتحة الكتاب ثم قرأ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ثم [ركع و] سجد ثم قام فقرأ بفاتحة الكتاب وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثم قنت فركع وسجد، فلما فرغ قعد حتى إذا ما طلع الفجر ناداني فقلت: لبيك يا رسول الله، قال:«قم [فوالله ما كنت بنائم» ، فقمت فتوضأت، فصليت خلفه، فقرأ بفاتحة الكتاب وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثم ركع وسجد ثم قام في الثانية فقرأ بفاتحة] الكتاب وقُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ الحديث [ (1) ] .

وروى الطبراني من طريق عبيد بن إسحاق العطار عنه قال: بت عند خالتي ميمونة فقام رسول الله- صلى الله عليه وسلم فزعا فاستقى ماء فتوضأ ثم قرأ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إلى آخر السورة ثم افتتح البقرة، فقرأ حرفا حرفا حتى ختمها، ثم ركع فقال:«سبحان ربي العظيم» ثم سجد فقال «سبحان ربي الأعلى» ، ثم رفع رأسه، فقال بين السجدتين:«رب اغفر لي وارحمني وارفعني، وارزقني، واهدني» ، ثم قام فقرأ في الركعة الثانية آل عمران ثم ركع وسجد ثم فعل كما فعل في الأولى ثم اضطجع ثم قام فزعا، ففعل مثل ما فعل في الأوليين فقرأ حرفا حرفا حتى صلى ثمان ركعات، يضطجع بين كل ركعتين وأوتر بثلاث، ثم صلى ركعتي الفجر، وذكر الحديث [ (2) ] .

السابعة: ثلاث عشرة ركعة.

روى ذلك عنه- زيد بن خالد الجهني، وابن عباس، وابن عمر، وعائشة، وجابر بن عبد الله- رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

[ (1) ] الطبراني في الكبير وقال الهيثمي 2/ 275 فيه عطاء بن مسلم وثقه ابن حبان وقال غيره ضعيف.

[ (2) ] الطبراني في الكبير وقال الهيثمي 2/ 275 فيه عبيد بن إسحاق العطار ضعفه ابن معين وغيره.

ص: 290

حديث زيد: روى مسلم، وأبو داود، عن زيد بن خالد- رضي الله تعالى عنه- قال:

قلت لأرمقن الليلة صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم فتوسدت عيبة أو فسطاطه فصلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين. ثم صلى ركعتين طويلتين، طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم ركعتين وهما دون اللتين قبلهما [ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما] ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة [ (1) ] .

حديث جابر: روى الإمام أحمد، وأبو يعلى، عن جابر بن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال: أقبلنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى نزلنا بالسّقيا فقال معاذ من يسقينا في أسقيتنا؟ [قال جابر: فقلت: أنا] فخرجت في فتية من الأنصار حتى أتينا الماء الذي بالأثاية وبينها وبينهما قريبا من ثلاثة عشر ميلا فسقينا في أسقيتنا، حتى إذا كان بعد عتمة إذا رجل ينازعه بعيره إلى الحوض، فقال: أورد، فإذا هو رسول الله- صلى الله عليه وسلم فأورد ثم أخذت بزمام ناقته فأنختها فقام يصلي العتمة وجابر فيما ذكر إلى جنبه، ثم صلى بعدها ثلاث عشرة سجدة [ (2) ] .

حديث ابن عباس: رواه عنه كريب وسعيد بن جبير، وعلي بن عبد الله بن عباس، وعطاء، وطاوس، والشعبي، وطلحة بن نافع، ويحيى بن الجزار وأبو حمزة وغيرهم مطولا ومختصرا، وفي رواية كل زيادة على الآخر.

وروى الأئمة إلا الدارقطني، وابن خزيمة، وأبو عوانة ومحمد بن نصر المروزي وابن أبي شيبة والحارث بن أبي أسامة وغيرهم، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: بعثني العباس إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم في حاجة فوجدته جالسا في المسجد، فلم أستطع أن أكلمه فلما صلّى المغرب قام فركع، حتى أذّن المؤذّن بصلاة العشاء، وفي رواية: أنه بعثه بعد العشاء فقال:

يا بني بت عندنا، فبتّ عند خالتي ميمونة، زوج النبي- صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء منزله فصلى أربع ركعات، وفي رواية فجاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم بعد ما أمسى فقال:«أصلّى الغلام؟» قالوا: نعم، فقلت: لا أنام حتى أنظر ما يصنع، وفي رواية لأعلمن ما يعمل رسول الله- صلى الله عليه وسلم الليلة وفي لفظ: ولأنظرنّ إلى صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم فقلت لميمونة: إذا قام رسول الله- صلى الله عليه وسلم فأيقظني، فطرحت لرسول الله- صلى الله عليه وسلم وسادة فتحدث رسول الله- صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة، ثم رقد، ثم أتى القربة فأطلق شناقها فصبه في قصعة، أو

[ (1) ] أخرجه مسلم 1/ 532 (195/ 765) وأبو داود 2/ 47 (1366) .

[ (2) ] أخرجه أبو يعلى 4/ 151 (452/ 2216) وقال الهيثمي 2/ 273 فيه شرحبيل بن سعد وثقه ابن حبان وضعفه جماعة.

ص: 291

جفنة، ثم غسل وجهه ويديه، ثم رقد فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله- صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله- صلى الله عليه وسلم مع امرأته في فراشها وكانت ليلة أهله حائضا فنام رسول الله- صلى الله عليه وسلم حتى نفخ، فقلت: نام وليس بمستيقظ وليس بقائم الليلة، فهب رسول الله- صلى الله عليه وسلم في زاوية كان إذا تعارّ من الليل نظر ببصره إلى السماء ثم تلا هذه الآيات من آخر آل عمران إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ حتى انتهى إلى خمس آيات، ثم عاد إلى مضجعه، فنام هويّا من الليل، ثم قام فتعار ببصره إلى السماء ثم تلاهن، ثم عاد لمضجعه فقام هويّا من الليل حتى هب، ثم تعار ببصره إلى السماء ثم تلاهن ثم عاد إلى مضجعه فنام هويّا من الليل ثم قام طلى شنّ معلق الحديث: حتى انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، وفي رواية: ثلث الليل الأخير، وفي رواية: قام حين قلت ذهب الربع أو الثلث من الليل فأتى سواكا له، ومطهرة فاستاك حتى سمعت صرير ثناياه تحت السواك، وفي رواية:

فقام من الليل فأتى حاجته، ثم غسل وجهه ويديه ونظر فإذا عليه ليل، ثم نام، ثم قام فكبر وسبح انتهى فقال: نام الغليّم، فجلس يمسح النوم عن وجهه بيديه ثم تسوك ثم خرج فنظر إلى السماء وقال:«سبحان الملك القدوس» ثلاث مرات، ثم قرأ وفي لفظ: فلما كان الثلث الآخر قعد فنظر إلى السماء فقال: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ، وفي رواية:«فقلب وجهه في أفق السماء ثم قال: «نامت العيون وغارت النجوم، والله حي قيوم» ، ثم قضى حاجته، ثم جاء إلى قربة على شجب فيه ماء، قلت وما الشجب؟ «قال: السبايا، وإذا قربة ذات شعر فأخذ رسول الله- صلى الله عليه وسلم منها ماء، فمضمض ثلاثا، واستنشق ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا، ومسح برأسه وأذنيه، وغسل قدميه، ثلاثا، ثم أتى مصلاه» .

وفي لفظ: «ثم قام إلى شنّ معلقة» وفي لفظ: «معلق» وفي لفظ: «إلى قربة» وفي لفظ:

إلى القربة فأطلق شناقها، فأردت أن أقوم فأصب عليه فخشيت أن يذر شيئا من عمله، فتوضأ وضوءا خفيفا» وفي لفظ:«فأحسن الوضوء» وفي لفظ: «فتوضأ وضوءا حسنا لم يكثر، ولم يقصر، وقد أبلغ» وفي لفظ «فقد أسبغ الوضوء، ولم يمس من الماء إلا قليلا، وتسوّك، ثم أخذ برداء فتوشحه، ثم دخل البيت، ثم قام يصلي فتمطيت كراهة أن يراني أني كنت أبعثه- يعني أرقبه- فصنعت مثل ما صنع، ثم قمت عن يساره، فوضع رسول الله- صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى فعرفت أنه إنما فعل ذلك ليؤنسني بذلك في الليل» وفي لفظ:

«بشحمة أذني يفتلها، فحولني فجعلني عن يمينه» وفي لفظ: «فأخذ بيدي من وراء ظهره يعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن فصلى ركعتين خفيفتين، يقرأ بأم القرآن في كل ركعة، ثم يسلم، ثم صلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين يسلم من كل

ص: 292

ركعتين ويستاك حزرت قيامه في كل ركعة قدر يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ثم أوتر فتكاملت صلاته ثلاث عشرة ركعة» .

وفي رواية «فصلى ثلاث عشرة ركعة» وفي لفظ «إحدى عشرة ركعة» وفي لفظ «فصلى ما رأى أن عليه ركعتين» فلما نظر أن الفجر قد دنا قام، فصلى سبع ركعات أوتر بالسابعة..

انتهى» .

وفي رواية «إحدى عشرة بالوتر» وفي لفظ «يصلي ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف فنام حتى نفخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات، ست ركعات كل ذلك يستاك ويتوضأ، ويقرأ هؤلاء الآيات» ثم أوتر بثلاث، ثم اضطجع فنام حتى نفخ وفي رواية حتى استثقل فرأيته ينفخ فأتاه المؤذن فأذنه بصلاة الصبح، فقام فصلى ركعتين خفيفتين ولم يتوضأ، ثم خرج إلى الصلاة وهو يقول وفي رواية: لما قضى صلاته سمعته يقول وكان يقول في صلاته أو دعائه وفي رواية وجعل يقول في صلاته أو سجوده، انتهى [ (1) ] .

وفي لفظ الشعبي: سألت عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس عن صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم فقالا: ثلاث عشرة، منها ثمان، ويوتر بثلاث وركعتين بعد الفجر [ (2) ] .

وفي رواية فدعا رسول الله- صلى الله عليه وسلم ليلئذ تسع عشرة كلمة قال سلمة: حدثنيها كريب فحفظت منه اثنتي عشرة كلمة ونسيت ما بقي، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم «اللهم اجعل لي في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وفي لساني نورا، وفي عصبي نورا، وفي لحمي نورا وفي بدني نورا، وفي شعري نورا، وفي بشري نورا، وفي نفسي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، واجعل لي نورا» وفي لفظ: «واجعل لي يوم القيامة نورا» وفي لفظ: «واجعل في نفسي نورا، وأعظم لي نورا» [ (3) ] .

حديث عائشة: روى الطبراني في الأوسط من طريق ابن لهيعة عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يصلي العتمة ثم يصلي في المسجد قبل أن يرجع إلى بيته سبع ركعات يسلم في الأربع في كل ثنتين، ويوتر بثلاث، يتشهد في الأوليين من الوتر تشهده في التسليم، ويوتر بالمعوذات، فإذا رجع إلى بيته، ركع ركعتين، ويرقد، فإذا انتبه من نومه قال: «الحمد لله الذي أنامني في عافية، وأيقظني في عافية» ، ثم يرفع رأسه إلى السماء

[ (1) ] أخرجه أحمد 1/ 242، 275، 284 وأخرجه البخاري 1/ 256 (117، 138، 859، 992، 1198، 4569، 4570، 4571، 5919، 6215، 6316، 7452 ومسلم 1/ 526 في صلاة المسافرين باب الدعاء في صلاة الليل.

[ (2) ] أخرجه ابن ماجة 1/ 433 (1361) والنسائي في الكبرى.

[ (3) ] تقدم.

ص: 293