الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الرابع في استعاذته المطلقة
روى الطبراني، وابن أبي شيبة- بسند صحيح- عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يقول:«اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع» [ (1) ] . ورواه ابن حبان بلفظ: «اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع، وأعوذ بك من صلاة لا تنفع، وأعوذ بك من دعاء لا يسمع، وأعوذ بك من قلب لا يخشع» .
ورواه مسدد، وأبو يعلى، والنسائي، عن ابن عمرو، وابن أبي شيبة عن ابن مسعود والطبراني عن ابن عباس، ورواه الطبراني، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- بلفظ:«اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ونفس لا تشبع» [ (2) ] .
وروى الحميدي- بسند صحيح- عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من غلبة الدّين» .
وروى الحارث، والبزار- بسند حسن- عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الصّمم والبكم، وأعوذ بك من المأثم والمغرم» زاد البزار «وأعوذ بك من الغم» يعني الغرق وأعوذ بك من الهم (وأعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من موت الجوع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة)[ (3) ] .
وروى الطبراني، وأبو يعلى، وابن حبان عن أنس- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من ضلع الدين، وغلبة الرجال» [ (4) ] .
وروى الطبراني- برجال الصحيح- عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من القسوة والغفلة والعيلة والذّلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصّمم والبكم، والجنون والجذام وسيىء الأسقام» [ (5) ] .
[ (1) ] أخرجه ابن أبي شيبة 10/ 188 وابن حبان (2441) وأحمد 2/ 167.
[ (2) ] النسائي 8/ 223 والترمذي 5/ 485 (3482) وانظر المجمع 10/ 143.
[ (3) ] البزار كما في الكشف 4/ 63 وانظر المجمع 10/ 188.
[ (4) ] أخرجه البخاري 11/ 178 (6369) ومسلم 4/ 2079 (50/ 2706) .
[ (5) ] أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند 268 (2008) وأحمد في المسند 3/ 192 وأبو داود 2/ 194، 195 (1554) والحاكم 1/ 530.
وروى ابن قانع، عن عطاء بن ميسرة الرهاوي:«اللهم إني أعوذ بك من البؤس والتباؤس» .
وروى أبو الحسن بن الضحاك، عن ابن عمر:«أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه، وعقابه، وشرّ عباده، وهمزات الشياطين، وأن يحضرون» [ (1) ] .
وروى البخاري، عن أنس «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر» [ (2) ] .
وروى البرقاني في صحيحه عنه قال: «كنت أسمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم كثيرا يقول «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والجبن وضلع الدين، وغلبة الرجال» .
وروى أبو الحسن بن الضحاك، عن عطاء بن أبي رباح:«اللهم إني أعوذ بك من الأسد والأسود، وأعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من بوار الأيم» .
وروى ثابت- عن قاسم عن ابن جريج- هو وابن أمية: «أعوذ بك من كل حية وعقرب» قال ثابت، وابن أمية: هو الذي يقال له السهمي وهو صغير مع بنات نعش.
وروى أبو الحسن بن الضحاك عن ابن عباس: اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، ومن بوار الأيم.
وروى ثابت بن قاسم: «اللهم إني أعوذ بكلمات الله التامة وأسمائه كلها عامة من شر السامة والهامة، ومن شر عين لامة ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر قترة وما ولد» .
وروى أبو الحسن بن الضحاك: «اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا» .
وروى أبو داود، وأبو الحسن بن الضحاك، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وكل أمر لا يطاق» [ (3) ]
وروى أبو الحسن بن الضحاك، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «اللهم أعوذ بك من الصم والبكم والمغارم والمآثم، وأعوذ بك من موت المعرة، ومن موت الهدمة، ومن موت الهدم، ومن شتات الأمر، اللهم لا تجعل الخيانة لي بطانة، ولا تجعل الجوع لي ضجيعا فبئس الضجيع» .
وروى البخاري، عن عائشة- رضي الله عنها: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم،
[ (1) ] ابن أبي شيبة 10/ 363.
[ (2) ] أخرجه البخاري 11/ 178 (6369) ومسلم 4/ 2079 (50/ 2706) .
وأخرجه مسلم من حديث زيد بن أرقم 4/ 2088 (73/ 2722) .
[ (3) ] أخرجه النسائي 8/ 264 وعبد الرزاق في المصنف (19639) والخطيب في التاريخ 38219.
والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر، وعذاب القبر ومن فتنة النار وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب» [ (1) ] .
وروى الإمام أبو الحسن بن الضحاك: «اللهم إني أعوذ بك أن أموت همّا أو غمّا أو أموت غرقا وأن يتخبطني الشيطان» .
وروي عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها-: «اللهم إني أعوذ بك من موت الغم، ومن موت الهدم، ومن سوء الأمر، اللهم إني أعوذ بك من الخيانة، فبئست البطانة، وأعوذ بك من الجوع فبئس الضجيع» .
وروى أيضا عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يتعوذ من دبر الصلاة: يقول: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من الفتنة ظاهرا وباطنا، اللهم إني أعوذ بك من مال يطغيني وفقر ينسيني، وهوى يرديني، وبوار الأيم، وأعوذ بك من الرياء والشكوك والسمعة» .
وروى الطبراني برجال الصحيح عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يدعو «اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، وفتنة الصّدر وعذاب القبر» [ (2) ] .
وروى البزار عنه: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه ومن عذاب القبر» [ (3) ] .
وروى الطبراني عن عبد الرحمن بن أبي بكر- رضي الله تعالى عنهما- قال: «سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يقول: «أعوذ بوجهك الكريم، وباسمك الكريم من الكفر والفقر» [ (4) ] .
وروى الطبراني برجال ثقات عن عقبة بن عامر- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة» [ (5) ] .
وروى الطبراني، عن عائشة بنت قدامة بن مظعون- رضي الله تعالى عنهما- قال: كان
[ (1) ] أخرجه البخاري 11/ 181 (6275) واللفظ له ومسلم 4/ 2078 (49/ 589) .
[ (2) ] الطبراني وقال الهيثمي 10/ 143 فيه قابوس بن أبي ظبيان وقد وثق، وفيه خلاف وبقية رجاله ثقات.
[ (3) ] الكشف 4/ 65 وقال الهيثمي 10/ 188 فيه رشدين بن كريب وهو ضعيف.
[ (4) ] قال الهيثمي 10/ 143 فيه من لم أعرفهم.
[ (5) ] قال الهيثمي 10/ 144 رجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة.