الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34 - بَابُ صِفَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم
-
4282 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ الْوُضُوءِ، سِيمَا أُمَّتِي، لَيْسَ لِأَحَدٍ غَيْرِهَا"(1).
4283 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي قُبَّةٍ، فَقَالَ:"أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ " قُلْنَا: بَلَى. قَالَ: "أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ " قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْجَنَّةَ لَا يَدْخُلُهَا إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلَّا كَالشَّعَرَةِ
(1) إسناده صحيح. أبو مالك الأشجعي: هو سعد بن طارق، وأبو حازم: هو سلمة بن دينار.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 1/ 6.
وأخرجه مسلم (247)(36) و (37) من طريق أبي مالك الأشعري، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (136)، ومسلم (246)(34) و (35) من طريق نعيم بن عبد الله، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد"(8413) و (8840)، و "صحيح ابن حبان"(1049) و (7243).
وانظر ما سيأتي برقم (4306).
الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ، أَوْ كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الْأَحْمَرِ" (1).
4284 -
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَجِيءُ النَّبِيُّ يوم القيامة ومعه الرجل، ويجيء النَّبِيُّ (2) وَمَعَهُ الرَّجُلَانِ، وَيَجِيءُ النَّبِيُّ وَمَعَهُ الثَّلَاثَةُ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ وَأَقَلُّ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُدْعَى قَوْمُهُ، فَيُقَالُ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: لَا، فَيُقَالُ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَتُدْعَى أُمَّةُ مُحَمَّدٍ فَيُقَالُ: هَلْ بَلَّغَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فَيَقُولُ: وَمَا عِلْمُكُمْ بِذَلِكَ؟ فَيَقُولُونَ: أَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا بِذَلِكَ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا، فَصَدَّقْنَاهُ، قَالَ: فَذَلِكُمْ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} قال: عدلا ً {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدً}
[البقرة: 143] " (3).
(1) إسناده صحيح. شعبة: هو ابن الحجاج، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
وأخرجه البخاري (6528) و (6642)، ومسلم (221)، والترمذي (2723) من طرق عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(3661) و (4166)، و "شرح مشكل الآثار"(360 - 364)، و"صحيح ابن حبان"(7245) و (7458).
(2)
قوله: "يوم القيامة ومعه الرجل ويجيء النبي صلى الله عليه وسلم سقط من النسخ المطبوعة.
(3)
إسناده صحيح. أبو كريب: هو محمَّد بن العلاء، وأبو معاوية: هو محمَّد ابن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان. =
4285 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ
عَنْ رِفَاعَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: صَدَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤْمِنُ ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سُلِكَ بِهِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَرْجُو أَلَّا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ ذَرَارِيِّكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ، وَلَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي عز وجل أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابِ"(1).
4286 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "وَعَدَنِي رَبِّي سُبْحَانَهُ أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا، لَا حِسَابَ
= وأخرجه بنحوه البخاري (3339)، والترمذي (3198) و (3199) من طريق الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(11283) و (11558)، و"صحيح ابن حبان"(6477).
(1)
حديث صحيح، محمَّد بن مصعب -وإن كان ضعيفًا- قد توبع، وباقي رجاله ثقات. الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه أحمد (16216)، وابن حبان (212)، والطبراني (4556)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(404) من طرق عن الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (1291)، وأحمد (16215)، والبزار (3545 - كشف الأستار)، والطبراني (4557) و (4558)، وأبو نعيم في "الحلية"6/ 286 من طرق عن يحيى، به.
عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا، وَثَلَاثُ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي عز وجل" (1).
4287 -
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ الرَّمْلِيُّ وَأَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "نُكْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِينَ أُمَّةً، نَحْنُ آخِرُهَا وَخَيْرُهَا"(2).
4288 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّكُمْ وَفَّيْتُمْ سَبْعِينَ أُمَّةً، أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ"(3).
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، هشام بن عمار متابع، وإسماعيل بن عياش صدوق حسن الحديث في روايته عن أهل بلده، وهذا منها.
وأخرجه الترمذي (2606) عن الحسن بن عرفة، عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(22303).
وهو في "مسند أحمد"(22156)، و "صحيح ابن حبان"(6457) و (7246) من طريق صفوان بن عمرو، عن سُليم بن عامر الخبائري وأبي اليمان الهوزني، عن أبي أمامة. وهذا إسناد قوي.
(2)
إسناده حسن، حكيم -وهو ابن معاوية بن حيدة القشيري- صدوق حسن الحديث. ابن شوذب: هو عبد الله.
وأخرجه الترمذي (3246) من طريق معمر، عن بهز بن حكيم، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد"(20011) و (20025).
وانظر ما بعده.
(3)
إسناده حسن كسابقه. وانظر تخريجه فيما قبله.
4289 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ، ثَمَانُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الْأُمَمِ"(1).
4290 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"نَحْنُ آخِرُ الْأُمَمِ، وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ، يُقَالُ: أَيْنَ الْأُمَّةُ الْأُمِّيَّةُ وَنَبِيُّهَا؟ فَنَحْنُ الْآخِرُونَ الْأَوَّلُونَ"(2).
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الله الجوهري وحسين بن حفص الأصبهاني، وباقي رجاله ثقات. سفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه الترمذي (2722) من طريق محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه. وقال: هذا حديث حسن، وقد روي هذا الحديث عن علقمة بن مرثد، عن سليمان ابن بريدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا. ومنهم مَن قال: عن سليمان بن بريدة، عن أبيه.
وهو في "مسند أحمد"(22940)، و"شرح مشكل الآثار"(366)، و"صحيح ابن حبان"(7459) و (7460).
(2)
رجاله ثقات، إلا أنه اختلف فيه على حماد بن سلمة كما سيأتي في التخريج. أبو سلمة: هو موسى بن إسماعيل التبوذكي، وحماد بن سلمة روى عن الجريري قبل الاختلاط، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قِطْعة.
وأخرجه الطيالسي (2711)، وأخرجه أحمد (2546) من طريق عفان بن مسلم، و (2692) من طريق حسن بن موسى الأشيب، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة"(266) من طريق عمرو بن عاصم، وأبو يعلى (2328)، والبيهقي في "دلائل النبوة" 5/ 481 - 482 من طريق هدبة بن خالد، خمستهم عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن ابن عباس. وعلي بن زيد ضعيف. =
4291 -
حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أُذِنَ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ فِي السُّجُودِ، فَيَسْجُدُونَ لَهُ طَوِيلًا، ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعُوا رُؤوسَكُمْ، قَدْ جَعَلْنَا عِدَّتَكُمْ فِدَاءَكُمْ مِنْ النَّارِ"(1).
4292 -
حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ مَرْحُومَةٌ، عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُفِعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ، فَيُقَالُ: هَذَا فِدَاؤُكَ مِنْ النَّارِ"(2).
= وأخرجه أحمد (2693) عن حسن الأشيب، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة"(265) من طريق عمرو بن عاصم، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس.
ولقوله: "نحن الآخرون الأولون" شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (238) و (876)، ومسلم (855) ولفظه عند مسلم "نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فاختلفوا، فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق، فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه هدانا الله له (قال يوم الجمعة) فاليوم لنا وغدًا لليهود، وبعد غدٍ للنصارى".
وآخر من حديث حذيفة عند مسلم (856).
(1)
إسناده ضعيف جدًا، جبارة بن المغلس ضعيف، وعبد الأعلى بن أبي المساور متروك. أبو بردة: هو ابن أبي موسى الأشعري.
وأخرج الشطر الثاني منه مسلم (2767) من طرق عن أبي بردة، عن أبيه رفعه:"إذا كان يوم القيامة، دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيًا، فيقول: هذا فكاكك من النار". وهو في "مسند أحمد"(19670).
(2)
إسناده ضعيف، جبارة بن المغلس وكثير بن سُليم ضعيفان.=