الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4154 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ الْحَارِثِ
عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: أُهْدِيَتْ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيَّ، فَمَا كَانَ فِرَاشُنَا لَيْلَةَ أُهْدِيَتْ إِلَّا مَسْكَ كَبْشٍ (1).
12 - بَابُ مَعِيشَةِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
-
4155 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِالصَّدَقَةِ، فَيَنْطَلِقُ أَحَدُنَا يَتَحَامَلُ حَتَّى يَجِيءَ بِالْمُدِّ، وَإِنَّ لِأَحَدِهِمْ الْيَوْمَ مِئَةَ أَلْفٍ. قَالَ شَقِيقٌ: كَأَنَّهُ يُعَرِّضُ بِنَفْسِهِ (2).
= وأخرجه بنحوه ضمن حديث مطول البخاري (2468) و (5191)، ومسلم (1479)(34) من طريق عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، والبخاري (4913)، ومسلم (1479)(31) من طريق عبيد بن حنين، كلاهما عن ابن عباس، به.
وهو في "مسند أحمد"(222)، و"صحيح ابن حبان"(4188).
(1)
إسناده ضعيف لضعف مجالد -وهو ابن سعيد الهمداني-، والحارث الأعور فيه كلام أيضًا. عامر: هو ابن شراحيل الثعبي.
وأخرجه أبو يعلى (471)، والبزار (832) من طريق ابن فضيل، بهذا الإسناد.
قال الدارقطني في "العلل" 3/ 167: وخالفه -يعني ابن فضيل- يحيى بن اليمان، فرواه عن مجالد عق الشعبي عن علي، ولم يذكر الحارث، وقول يحيى بن يمان أشبه بالصواب، ويشبه أن يكون هذا من مجالد.
قوله: "مَسك كبش" أي: جِلد كبش.
(2)
إسناده صحيح. أبو كريب: هو محمَّد بن العلاء، وأبو أسامة: هو حماد ابن أسامة، وزائدة: هو ابن قدامة، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل. =
4156 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ، سَمِعَهُ مِنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:
خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إِلَّا وَرَقُ الشَّجَرِ، حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا (1).
4157 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبَّاسٍ الْجُرَيْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ يُحَدِّثُ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُمْ أَصَابَهُمْ جُوعٌ وَهُمْ سَبْعَةٌ، قَالَ: فَأَعْطَانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَبْعَ تَمَرَاتٍ، لِكُلِّ إِنْسَانٍ تَمْرَةٌ (2).
= وأخرجه البخاري (1416) من طريق الأعمش، والنسائي 5/ 59 من طريق منصور، كلاهما عن شقيق، به.
وهو في "مسند أحمد"(22346).
والتحامل: هو تكلف الحمل على مشقة.
قال الحافظ في "الفتح": وأشار بذلك إلى ما كانوا عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من قلة الشيء، وإلى ما صاروا إليه بعده من التوسع لكثرة الفتوح، ومع ذلك، فكانوا في العهد الأول يتصدقون بما يجدون ولو جهدوا.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه بأطول مما هنا مسلم (2967) من طريق حميد بن هلال، عن خالد ابن عمير، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(17574)، و"صحيح ابن حبان"(7121).
وقوله: حتى قرحت أشداقنا، أي: صار فيها قروح وجراح من خشونة الورق الذي نأكله وحرارته، والأشداق: جوانب الفم، واحدها شِدق.
(2)
إسناده صحيح، إلا أنه وقع في متنه وهم لشعبة كما سيأتي. غندر: هو محمَّد بن جعفر، وشعبة: هو ابن الحجاج، وعباس الجريري، هو ابن فروخ، وأبو عثمان: هو عبد الرحمن بن مل النهدي. =
4158 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:{لَمَّا نَزَلَتْ: ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8] قَالَ الزُّبَيْرُ: وَأَيُّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ عَنْهُ وَإِنَّمَا هُوَ الْأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ، قَالَ:"أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ"(1).
= وأخرجه الترمذي (2642)، والنسائي في "الكبرى"(6698) من طريقين عن شعبة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(7965).
وأخرجه البخاري (5411) و (5441) من طريق حماد بن زيد، عن عباس الجريري، به، بلفظ: قسم النبي صلى الله عليه وسلم يومًا بين أصحابه تمرًا، فأعطى كل إنسان سبع تمرات، فأعطاني سبع تمرات إحداهن حَشَفَةٌ
…
وهو في "مسند أحمد"(8633).
وأخرجه البخاري (5441 م) من طريق عاصم الأحول، عن أبي عثمان، به، بنحو رواية حماد بن زيد، إلا أنه قال: خمس تمرات. وهو في "صحيح ابن حبان"(4498).
ويشهد لرواية السبع حديث عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة عند أحمد (8301).
(1)
إسناده حسن من أجل محمَّد بن عمرو، وهو ابن علقمة الليثي.
وأخرجه الترمذي (3650) عن ابن أبي عمر العدني، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد"(1405)، و"شرح مشكل الآثار"(467).
والزبير بن العوام: هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحدُ العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الثورى وأول من سل سيفه في سبيل الله، أسلم وهو حدث، له ست عشرة سنة. شهِدَ بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة. استشهد بعد انصرافه =
4159 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ ابْنِ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ ثَلَاثُ مِئَةٍ، نَحْمِلُ أَزْوَادَنَا عَلَى رِقَابِنَا، فَفَنِيَ أَزْوَادُنَا حَتَّى كَانَ يَكُونُ لِلرَّجُلِ مِنَّا تَمْرَةٌ. فَقِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَأَيْنَ تَقَعُ التَّمْرَةُ مِنْ الرَّجُلِ؟ فَقَالَ: لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَقَدْنَاهَا، وَأَتَيْنَا الْبَحْرَ فَإِذَا نَحْنُ بِحُوتٍ قَدْ قَذَفَهُ الْبَحْرُ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا (1).
= من القتال من معركة الجمل فنزل بوادي السباع وقام يُصلي فأتاه عمرو بن جرموز فقتله سنة ست وثلاثين. وقالت زوجته عاتكة بنت زيد ترثيه:
غَدَرَ ابنُ جُرموز بفارسِ بُهمَةٍ
…
يومَ اللقاء وكان غيرَ مُعَرِّدِ
يا عَمرو لو نَبهتَه لوجدتَه
…
لا طائشًا رَعِشَ البَنانِ ولا اليدِ
ثَكِلتكَ أُمُّك إن قتلتَ لمسلمًا
…
حلَّتْ عليكَ عقوبةُ المُتعمِّدِ
إن الزبيرَ لذو بلاء صادقِ
…
سمحٌ سجيتُه كريمُ المَشهدِ
كم غمرةٍ قد خاضَها لم يُثنِهِ
…
عنها طِرادُك يا ابن فَقع القرددِ
فاذهب فما ظَفِرَتْ يداكَ بمثلِه
…
فيما مضى فيما تروح وتغتدي
وقد جاء في أخباره أنه ترك من العروض ما يساوي خمسين ألف ألف درهم، ومن العَين خمسين ألف ألف درهم رضي الله عنه.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (2483) و (2983)، ومسلم (1935)(25) و (21)، والترمذي (2643)، والنسائي 7/ 207 من طرق عن وهب بن كيسان، بهذا الإسناد. وبعضهم يزيد على بعض.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا بنحوه البخاري (4362)، ومسلم (1935)(17 - 19) و (21)، وأبو داود (3840)، والنسائي 7/ 207 و 208 و 208 - 209.
وهو في "مسند أحمد"(14286)، و"صحيح ابن حبان"(5259) و (5260).