الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3941 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ
عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ"(1).
5 - بَاب لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
3942 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَعْبَدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ بْنَ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ يُحَدِّثُ
عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ:
"اسْتَنْصِتْ النَّاسَ" فَقَالَ: "لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ"(2).
(1) حديث صحيح، شريك: هو ابن عبد الله النخعي، وهو وإن كان سيئ الحفظ متابع، وباقي رجاله ثقات. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي، وسعد: هو الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص.
وأخرجه أحمد في "المسند"(1537)، والبخاري في "الأدب المفرد"(429) من طريق زكريا بن أبي زائدة، والطبراني في "الكبير"(325) من طريق روح بن مسافر، كلاهما عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه النسائي 7/ 121 من طريق معمر، عن أبي إسحاق، عن عمر بن سعد، عن أببه سعد.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (121)، ومسلم (65)، والنسائي 7/ 127 - 128 من طريق شعبة، بهذا الإسناد. =
3943 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"وَيْحَكُمْ - أَوْ وَيْلَكُمْ - لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ"(1).
3944 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ
= وأخرجه النسائي 7/ 128 من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: بلغني أن جرير بن عبد الله قال
…
فذكره.
والحديث في "مسند أحمد"(19167)، و"صحيح ابن حبان"(5940).
قال ابن حبان بإثر هذا الحديث في تفسير قوله: "لا ترجعوا بعدي كفارًا": لم يرد به الكفر الذي يخرج عن الملة، ولكن معنى هذا الخبر: أن الشيء إذا كان له أجزاء يطلق اسم الكل على بعض تلك الأجزاء، فكما أن الإسلام له شُعب، ويطلق اسم الإسلام على مرتكب شُعبة منها لا بالكلية، كذلك يُطلق اسم الكفر على تارك شعبة من شعب الإسلام، لا الكفر كله، وللإسلام والكفر مقدمتان لا تقبل أجزاء الإسلام إلا ممن أتى بمقدمته، ولا يخرج من حكم الإسلام من أتى بجزء من أجزاء الكفر إلا من أتى بمقدمة الكفر، وهو الإقرار والمعرفة والإنكار والجحد.
وقال البغوي في "شرح السنة" 15/ 222: هو عند أهل العلم بمعنى الزجر، أي: لا تتشبهوا بالكفار في قتل بعضكم بعضًا.
وكذا قال الحافظ في "الفتح" 1/ 217.
(1)
إسناده صحيح. محمَّد والد عمر: هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
وأخرجه البخاري (4403) و (6166)، ومسلم (66)، وأبو داود (4686)، والنسائي 7/ 126 من طريق محمَّد بن زيد، به.
وهو في "مسند أحمد"(5578)، و"صحيح ابن حبان"(187).