الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - بَابٌ: إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ
3852 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَرْحَمُنَا اللَّهُ وَأَخَا عَادٍ"(1).
= عنه، عن العلاء بن زياد مرسلًا. قال أبو نعيم في "الحلية" 2/ 247: ورواه همام وغيره عن قتادة عن العلاء مرسلًا، ورواه وكيع عن هشام، عن قتادة، عن العلاء مرسلًا، ورواه وكيع عن هشام، عن قتادة، عن العلاء، عن أبي هريرة. قلنا: يعني أن وكيعًا قد روى الحديث مرة متصلًا ومرة مرسلًا.
وأخرجه أحمد بن حنبل في "الزهد" ص 255 عن عبد الصمد، عن همام، عن قتادة، عن العلاء مرسلًا.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 20/ (346)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 2/ 247 من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن العلاء بن زياد، عن معاذ بن جبل، والعلاء لم يدرك معاذًا.
وفي الباب عن أبي بكر الصديق سلف عند المصنف برقم (3849) بلفظ: "وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يُؤتَ أحدٌ بعد اليقين خيرًا من المعافاة، وإسناده صحيح.
وعن عبد الله بن عمر سيأتي عند المصنف برقم (3871) بلفظ: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعُ هؤلاء الدعوات، حين يمسي وحين يصبح: "اللهم إني أسالُك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
…
" وإسناده صحيح.
(1)
حديث صحيح. وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن سفيان بن عيينة سماعه من أبي إسحاق -وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- بعد اختلاطه، وقد رواه غيره ممن سمع من أبي إسحاق قبل اختلاطه، فقال: عن ابن عباس، عن أُبي بن كعب فجعله من مسند أبي، وهو الصحيح.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(5813) من طريق إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن جده، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب. =