الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29 - بَابُ الْخُسُوفِ
4059 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ ابْنُ سَلْمَانُ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ طَارِقٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مَسْخٌ وَخَسْفٌ وَقَذْفٌ"(1).
4060 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ"(2).
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، غير سيار، فاختُلف في تعيينه، فذهب البخاري في "تاريخه" إلى أنه أبو الحكم الواسطي العزي الثقة، وتبعه على ذلك مسلم في "الكنى" والنسائي والدولابي وابن حبان، لكن أحمد بن حنبل ويحيى ابن معين وأبا داود والدارقطني قالوا: هو سيار أبو حمزة، وأن بشيرًا كان يقول: أبا الحكم، وأن هذا ليس بشيء. قلنا: وهذا الثاني مقبول عند المتابعة ولم يتابع. أبو أحمد: هو محمَّد بن عبد الله الزبيري.
وأخرجه البزار في "مسنده"(1457)، وأبو نعيم في "الحلية" 7/ 121 من طريق بشير بن سلمان، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن سهل بن سعد وابن عمر وابن عمرو ستأتي أحاديثهم عند المصنف بعده على التوالي.
وعن أبي هريرة عند ابن حبان (6759) وإسناده حسن.
(2)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. أبو مصعب: هو أحمد بن أبي بكر الزهري صاحب مالك.=
4061 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرٍ، عَنْ نَافِعٍ
أَنَّ رَجُلًا أَتَى ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا يُقْرِأ عليكَ السَّلَامَ، قَالَ: إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَإِنْ كَانَ قَدْ أَحْدَثَ، فَلَا تُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"يَكُونُ فِي أُمَّتِي - أَوْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ - مَسْخٌ وَخَسْفٌ وَقَذْفٌ، فِي أَهْلِ الْقَدَرِ"(1).
4062 -
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ"(2).
= وأخرجه عبد بن حميد (452)، والروياني في "مسنده"(1043)، والطبراني في "الكبير"(5810)، والخطبب في "تاريخ بغداد" 10/ 272 من طريق عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم، به.
وانظر شواهده عند الحديث السالف.
(1)
المرفوع منه -وهو قوله: "يكون في أمتي أو في هذه الأمة مسخ وخسف وقذف" حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي صخر: واسمه حميد بن زياد.
وأخرجه أبو داود (4613)، والترمذي (2293) من طريق أبي صخر، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب"! وانظر ما قبله.
(2)
حسن لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن أبا الزبير -وهو محمَّد بن مسلم بن تدرس المكي- لم يسمع من عبد الله بن عمرو. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم الضرير، وأبو كُريب: هو محمَّد بن العلاء الهمداني.
وأخرجه ابن أبي شيبة 15/ 42، والبزار في "مسنده"(2376)، والحاكم 4/ 445، وابن عدي في "الكامل" 6/ 2135 من طريق الحسن بن عمرو، به.
وهو في "مسند أحمد"(6521).