الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أَبِي ذَرٍّ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنِّي لَأَعْرِفُ كَلِمَةً - وَقَالَ عُثْمَانُ: آيَةً - لَوْ أَخَذَ النَّاسُ كُلُّهُمْ بِهَا، لَكَفَتْهُمْ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيَّةُ آيَةٍ؟ قَالَ:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2](1).
25 - بَابُ الثَّنَاءِ الْحَسَنِ
4221 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبرنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّبَاوَةِ أَوْ الْبَنَاوَةِ - قَالَ: وَالنَّبَاوَةُ: مِنْ الطَّائِفِ - قَالَ: "يُوشِكُ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ" قَالُوا: بِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ"(2).
(1) إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن أبا السليل لم يدرك أبا ذر.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(11539) من طريق المعتمر بن سليمان، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(21551).
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين، أبو بكر بن أبي زهير الثقفي روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وباقي رجاله ثقات. وقال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" 147/ 11: سنده حسن غريب.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 14/ 510، وعنه أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(1601).
وأخرجه عبد بن حميد (442)، وأحمد (15439)، والفاكهي في "أخبار مكة"(2908)، وابن أبي عاصم (1602)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(3306) و (3307)، وابن حبان (7384)، والطبراني في "الكبير" 20/ (382)، والحاكم 1/ 120 و 4/ 436، والبيهقي 1/ 1230 من طرق عن نافع بن عمر، بهذا الإسناد. =
4222 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ
عَنْ كُلْثُومٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ إِذَا أَحْسَنْتُ أَنِّي قَدْ أَحْسَنْتُ، وَإِذَا أَسَأْتُ أَنِّي قَدْ أَسَأْتُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِذَا قَالَ جِيرَانُكَ: إنك قَدْ أَحْسَنْتَ، فَقَدْ أَحْسَنْتَ، وَإِذَا قَالُوا: إِنَّكَ قَدْ أَسَأْتَ، فَقَدْ أَسَأْتَ"(1).
4223 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخبَرنَا مَعْمَرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ إِذَا أَحْسَنْتُ وَإِذَا أَسَأْتُ؟ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا سَمِعْتَ جِيرَانَكَ يَقُولُونَ: أن قَدْ أَحْسَنْتَ، فَقَدْ أَحْسَنْتَ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ: قَدْ أَسَأْتَ، فَقَدْ أَسَأْتَ"(2).
= وفي الباب عن أنس عند البخاري (1367)، ومسلم (949)، ولفظ البخاري:"هذا أثنيتم عليه خيرًا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرًا فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض".
(1)
رجاله ثقات غير كلثوم الخزاعي -وهو ابن علقمة- فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وهو تابعي لا صحبة له، فهو حسن الحديث، والحديث مرسل. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان ابن مهران.
وأخرجه البيهقي 10/ 125 من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
ويشهد له ما بعده.
(2)
إسناده صحيح. معمر: هو ابن راشد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة. =
4224 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَزَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ أَبِي ثُبَيْتٍ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْ مَلَأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا، وَهُوَ يَسْمَعُ، وَأَهْلُ النَّارِ مَنْ مَلَأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًّا، وَهُوَ يَسْمَعُ"(1).
4225 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ لِلَّهِ، فَيُحِبُّهُ النَّاسُ عَلَيْهِ! قَالَ:"ذَلِكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ"(2).
= وهو في "مصنف عبد الرزاق"(19749)، ومن طريقه أخرجه أحمد (3808)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص42، والشاشي (483)، وابن حبان (525) و (526)، والطبراني في "الكبير"(15433)، وأبو نعيم في "الحلية" 5/ 43، والبيهقي 10/ 125، والبغوي في "شرح السنة"(3490).
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص 42 من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود.
(1)
إسناده ضعيف لضعف أبي هلال -وهو محمَّد بن سليم الراسبي- وباقي رجاله ثقات. أبو الجوزاء: هو أوس بن عبد الله الربعي.
وأخرجه الطبراني (12787)، وأبو نعيم في "الحلية" 3/ 80، والبيهقي في "الزهد الكبير"(808)، والمزي في "تهذيب الكمال" 20/ 192 من طريق مسلم بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وقال أبو نعيم: غريب من حديث أبي الجوزاء، لم يرفعه ولم يسنده إلا مسلم عن أبي هلال.
وفي الباب عن أنس عند البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 93، والبيهقي في "الزهد الكبير"(809 - 811)، وقد روي موصولًا ومرسلًا.
(2)
إسناده صحيح. شعبة: هو ابن الحجاج، وأبو عمران الجوني: هو عبد الملك ابن حبيب البصري. =