الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - بَابٌ: عَلَامَ تُعَبَّرُ بِهِ الرُّؤْيَا
؟
3915 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اعْتَبِرُوهَا بِأَسْمَائِهَا، وَكَنُّوهَا بِكُنَاهَا، وَالرُّؤْيَا لِأَوَّلِ عَابِرٍ"(1).
8 - بَابٌ: مَنْ تَحَلَّمَ حُلُمًا كَاذِبًا
3916 -
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ
= ويؤخَذ من هذا أن الرؤيا تقع على ما يؤولُه ذلك العالمُ أو الناصحُ. لكن سيأتي عند المصنف من حديث ابن عباس (3918) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وقد أوّل رؤيا: "أصبت بعضًا وأخطأت بعضًا" استدل به البخاري على أن الرؤيا ليست لأول عابر إذا لم يُصب.
(1)
إسناده ضعيف لضعف يزيد الرقاشي -وهو ابن أبان-.
وأخرجه ابن أبي شيبة 11/ 71، وابن أبي عاصم في "الأوائل"(169)، وأبو يعلى الموصلي في "مسنده"(4131) من طريق الأعمش، به.
وأخرج الحاكم 4/ 391 من طريق أبي قلابة عن أنس رفعه: "إن الرؤيا تقع على ما تُعبر، ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعُها، فإذا رأى أحدُكم رؤيا، فلا يحدث بها إلا ناصحًا أو عالمًا" وصححه وسكت عنه الذهبي.
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يُعبَّر الرؤيا بالنظر إلى الأسماء الواردة فيها، كما جاء في "صحيح مسلم" (2270) من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت ذات ليلةِ فيما يرى النائم، كانا في دار عقبة بن رافع، فأتينا برطبٍ من رطب ابن طاب، فأوَّلتُ الرفعة لنا في الدنيا، والعاقبة في الآخرة، وأن ديننا قد طاب".