الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4054 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ سَعِيدِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ أَبِي شَجَرَةَ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ عز وجل إِذَا أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ عَبْدًا نَزَعَ مِنْهُ الْحَيَاءَ، فَإِذَا نُزَعَ مِنْهُ الْحَيَاءُ، لَمْ تُلْفِهِ إِلَّا مَقِيتًا مُمَقَّتًا، فَإِذَا لَمْ تُلفِه إِلَّا مَقِيتًا مُمَقَّتًا، نُزِعَتْ مِنْهُ الْأَمَانَةُ، فَإِذَا نُزِعَتْ مِنْهُ الْأَمَانَةُ، لَمْ تُلفِه إِلَّا خَائِنًا مُخَوَّنًا، فَإِذَا لَمْ تُلفِه إِلَّا خَائِنًا مُخَوَّنًا، نُزِعَتْ مِنْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِذَا نُزِعَتْ مِنْهُ الرَّحْمَةُ، لَمْ تُلفِه إِلَّا رَجِيمًا مُلَعَّنًا، فَإِذَا لَمْ تُلفِه إِلَّا رَجِيمًا مُلَعَّنًا، نُزِعَتْ مِنْهُ رِبْقَةُ الْإِسْلَامِ"(1).
28 - بَابُ الْآيَاتِ
4055 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ أَبِي الطُّفَيْلِ الْكِنَانِيِّ
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَبِي سَرِيحَةَ، قَالَ: اطَّلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غُرْفَةٍ، وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ، فَقَالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالُ، وَالدُّخَانُ، وَالدَّابَّةُ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَخُرُوجُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام، وَثَلَاثُ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ
(1) إسناده ضعيف جدًا. سعيد بن سنان -وهو الحنفي الحمصي- متروك الحديث. واتهمه بعضهم بالوضع.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو عند حميد بن زنجويه في "الأدب" كما في "جامع العلوم والحكم" لابن رجب 1/ 498، ومن طريقه البيهقي في "الشعب"(7724). وفي إسناده عبد الله بن لهيعة، وهو سيىء الحفظ.
بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنِ أَبْيَنَ، تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَرِ، تَبِيتُ مَعَهُمْ إِذَا بَاتُوا، وَتَقِيلُ مَعَهُمْ إِذَا قَالُوا" (1).
4056 -
حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو ابْنُ الْحَارِثِ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدُّخَانَ، وَدَابَّةَ الْأَرْضِ، وَالدَّجَّالَ، وَخُوَيْصَّةَ أَحَدِكُمْ، وَأَمْرَ الْعَامَّةِ"(2).
4057 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ، حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أبيه، عن جَدِّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْآيَاتُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ"(3).
(1) إسناده صحيح، وقد سلف برقم (4041) فانظر تخريجه هناك.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد. سنان بن سعد وثقه بعضهم وضعفه آخرون، وحديثه حسن في المتابعات.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه"(2160) و (2165)، ومن طريقه أبو عمرو الداني في "السُّنن الواردة في الفتن"(524) و (537) من طريق الربيع بن صَبيح، عن الحسن البصري ويزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك. والربيع بن صبيح ضعيف يعتبر به.
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند مسلم (2947)، وهو في "مسند أحمد"(8303).
(3)
إسناده ضعيف لضعف عون بن عمارة. وقد حكم على هذا الحديث بالوضع غير واحد من أهل العلم كابن الجوزي في "الموضوعات"، وابن القيم في =
4058 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أُمَّتِي عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ، فَأَرْبَعُونَ سَنَةٍ أَهْلُ بِرٍّ وَتَقْوَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى
="المنار المنيف"، وقال الذهبي: أحسبه موضوعًا. وقال البخاري: فقد مضى مئتان ولم يكن من الآيات شيء. وقال الدارقطني في "العلل" 6/ 165: ليس ذلك شيء صحيح. قلنا: لكن صححه الحاكم 4/ 428 فلم يُصِب!
وقال ابن كثير في "النهاية"1/ 11: لا يصح، ولو صح فمحمول على ما وقع من الفتنة بسبب القول بخلق القرآن والمحنة للإمام أحمد بن حنبل وأصحابه من أهل الحديث.
وقد وهم عونٌ في إسناده كذلك كما أشار المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة المثنى بن ثمامة، فقال: هكذا وقع عند ابن ماجه نسب عبد الله بن المثنى في هذا الحديث، وذلك وهم، ليس في نسبه ثمامة، إنما ثمامة عمه، وهو معروف مشهور، وقد تقدم في موضعه على الصواب. قال: وفيه وهم آخر، وهو قوله: عن أبيه عن جده، وإنما يروي عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة بن عبد الله بن أنس وغيره كما تقدم في ترجمته، ولا نعرف له رواية عن أبيه ولا لغيره لا في هذا الحديث ولا في غيره، والله أعلم.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" 3/ 329، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1429) من طريق عون بن عمارة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" 3/ 197 - 198 من طريق عون بن عمارة، عن عبد الله بن المثنى، عن أبيه، عن جده أنس، عن أبي قتادة. وفي إسناده محمَّد بن يونس الكُديمي أيضًا وهو الذي اتهمه ابن الجوزي بوضع هذا الحديث. قلنا: لكنه لم ينفرد به عن عون بل تابعه غيره.
وأخرجه الحاكم 4/ 428، والمزي في ترجمة المثنى بن ثمامة من طريق عون، عن ثمامة، عن أنس، عن أبي قتادة.
عِشْرِينَ وَمِئة سَنَةٍ أَهْلُ تَرَاحُمٍ وَتَوَاصُلٍ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى سِتِّينَ وَمِئةٍ أَهْلُ تَدَابُرٍ وَتَقَاطُعٍ، ثُمَّ الْهَرْجُ الْهَرْجُ، النَّجَاء النَّجَاء" (1).
4058م - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا خَازِمٌ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيُّ، حَدَّثَنَا الْمِسْوَرُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مَعْنٍ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أُمَّتِي عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ: كُلُّ طَبَقَةٍ أَرْبَعُونَ عَامًا، فَأَمَّا طَبَقَتِي وَطَبَقَةُ أَصْحَابِي فَأَهْلُ عِلْمٍ وَإِيمَانٍ، وَأَمَّا الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ، مَا بَيْنَ الْأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ، فَأَهْلُ بِرٍّ وَتَقْوَى". ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ (2).
(1) إسناده ضعيف لضعف يزيد الرقاشي -وهو ابن أبان-، وجهالة عبد الله بن معقل، ومتنه باطل كما قال أبو حاتم فيما نقله المزي في ترجمة خازم العنزي من "تهذيب الكمال"، وقال الذهبي: خبر منكر، نقله عنه ابن حجر في ترجمة المسور بن الحسن من "تهذيب التهذيب"، وذكر ابنُ الجوزي الحديثَ في "الموضوعات". وأخرجه بنحوه ابن حبان في "المجروحين" 2/ 171، وابن الجوزي في "الموضوعات" 3/ 196 - 197 من طريق عباد بن عبد الصمد، عن أنس. قال العقيلي عن عباد هذا: يروي عن أنس نسخة عامتها مناكير، وقال ابن حبان: له نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد أكثرها موضوعة.
وانظر ما بعده.
وفي الباب عن أبي موسى وابن عباس عند ابن الجوزي في "الموضوعات" 3/ 196 - 197، وفي إسناد أبي موسى مجاهيل، وفي إسناد ابن عباس يحيى بن عنبسة وهو كذاب.
وعن دارم التميمي عند الحسن بن سفيان في "مسنده" وعنه الإسماعيلي في "الصحابة" كما في "الإصابة" لابن حجر 2/ 383. قال الحافظ في إسناده ضعف.
(2)
إسناده ضعيف لجهالة أبي معن والمسور بن الحسن وخازم العنزي، ومتنه منكر كسابقه.