الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4214 -
حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخبَرنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ عز وجل أَوْحَى إِلَيَّ: أَنْ تَوَاضَعُوا، وَلَا يَبْغِي بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ"(1).
24 - بَابُ الْوَرَعِ وَالتَّقْوَى
4215 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، وَعَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ
عَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: "لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ مِنْ الْمُتَّقِينَ حَتَّى يَدَعَ مَا لَا بَأْسَ بِهِ حَذَرًا لِمَا بِهِ الْبَأْسُ"(2).
= وأخرجه مسلم (2564) من طريقين عن أبي سعيد، بهذا الإسناد. وليس لأبي سعيد هذا في "صحيح مسلم" سوى هذا الحديث.
وهو في "مسند أحمد"(7727).
وأخرجه أبو داود (4882)، والترمذي (2040)، وحسَّنه من طريق هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل هشام بن سعد.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف سنان بن سعد، ويقال: سعد ابن سنان.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(426) من طريق ابن وهب، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث عياض بن حمار، وقد سلف عند المصنف برقم (4179). وهو حديث صحيح.
وآخر من حديث أبي هريرة عند إسحاق بن راهويه في "مسنده"(405). وفي إسناده انقطاع.
(2)
إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن يزيد، وهو الدمشقي. أبو عقيل: هو عبد الله بن عقيل. =
4216 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا مُغِيثُ بْنُ سُمَيٍّ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ". قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ:"هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بَغْيَ، وَلَا غِلَّ، وَلَا حَسَدَ"(1).
4217 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أَشْكَرَ النَّاسِ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ
= وأخرجه الترمذي (2619) من طريق هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن غريب.
(1)
حديث صحيح، هشام بن عمار متابع، وباقي رجاله ثقات. وذكره ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 2/ 127 ونقل عن أبيه قال: هذا حديث صحيح حسن، وزيد محله الصدق، وكان يرى رأي القدر.
وأخرجه بأطول مما هنا يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 2/ 523 - 524 عن هشام بن عمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 59/ 451 من طريق أبي بكر الخرائطي، عن العباس بن عبد الله الترقفي، عن محمَّد بن المبارك الصوري، عن يحيى بن حمزة، به. وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(1218)، وعنه أبو نعيم في "الحلية" 1/ 183 من طريق القاسم بن موسى، عن زيد بن واقد، به. والقاسم بن موسى ذكره ابن حبان في "الثقات" 9/ 16.
مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَأَقِلَّ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ" (1).
4218 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ الْمَاضِي بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ، وَلَا وَرَعَ كَالْكَفِّ، وَلَا حَسَبَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ"(2).
(1) حديث حسن، والنهي عن الضحك منه صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن أبا رجاء -واسمه محرز بن عبد الله- ومكحول موصوفان بالتدليس، وقد روياه بالعنعنة.
وأخرجه هناد في "الزهد"(1031) و (1148)، والبخاري في "الأدب المفرد"(252)، وأبو يعلى (5865)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" 39، وأبو نعيم في "الحلية" 10/ 365، وفي "تاريخ أصبهان" 2/ 302، والبيهقي في "الزهد"(818)، والمزي في ترجمة محرز من "تهذيب الكمال" 27/ 279 من طريق أبي رجاء محرز ابن عبد الله، بهذا الإسناد. وسقط مكحول من إسناد هناد وأبي يعلى، واقتصر هناد في الموضع الثاني والبخاري على قطعة الضحك، ولم يذكرها أبو يعلى والخرائطي.
وأخرجه بنحوه أحمد (8095)، والترمذي (2458)، وأبو يعلى (6240) من طريق الحسن، عن أبي هريرة. والحسن لم يسمع من أبي هريرة. وفي إسناده مجهول.
وأخرجه كذلك الطبراني في "الصغير"(1057) من طريق هشام بن حسان، عن محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة. وقال الهيثمي في "المجمع" 10/ 296: فيه من لم أعرفهم.
وقد سلف النهي عن كثرة الضحك بإسناد صحيح برقم (4193).
(2)
إسناده ضعيف، الماضي بن محمَّد ضعيف، وعلي بن سليمان والقاسم بن محمَّد مجهولان. أبو إدريس الخولاني: هو عائذ الله بن عبد الله. =
4219 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْحَسَنِ
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْحَسَبُ الْمَالُ، وَالْكَرَمُ التَّقْوَى"(1).
4220 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ ابْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ ضُرَيْبِ بْنِ نُقيْرٍ
= وأخرجه ضمن حديث مطول ابن حبان في "صحيحه"(361)، والطبراني (1651)، وأبو نعيم في "الحلية" 1/ 166 - 168، والقضاعي في "مسند الشهاب"(837) من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، عن أبيه، عن جده، عن أبي إدريس الخولاني، به. وإبراهيم بن هشام متهم بالكذب.
وأخرجه كذلك ابن عدي في "الكامل" 7/ 2699، والبيهقي في "سننه" 9/ 4، وأبو نعيم في "الحلية" 1/ 168 من طريق يحيى بن سعيد القرشي السعدي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن أبي ذر. وقال ابن عدي: حديث منكر من هذا الطريق عن ابن جريج. وقال ابن حبان في يحيى بن سعيد إنه يروي عن ابن جريج المقلوبات لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد.
(1)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، في رواية سلام بن أبي مطيع عن قتادة ضعف، والحسن -وهو ابن أبي الحسن البصري- لم يصرح بسماعه من سمرة.
وأخرجه الترمذي (3555) من طريق يونس بن محمَّد، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن صحيح غريب. وهو في "مسند أحمد"(20102).
وفي الباب عن بريدة بن الحُصيب عند أحمد (22990)، والنسائي 6/ 64، ولفظه:"إن أحساب أهل الدنيا الذي يذهبون إليه المالُ "، وإسناده قوي.
وعن أبي هريرة عند أحمد (8774)، ولفظه:"كرمُ الرجل دينُه، ومروءته عقله، وحَسَبُه خُلُقُه"، وإسناده ضعيف.
قوله: "الحَسَب" هو الفضل الدنيوي المعتَبَر بين الناس، و "الكرم" هو الفضل المعتَبَر عند الله، لقوله تعالى:{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]. قاله السندي.