الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ زُهَيْرٌ: فَبَلَغَنَا مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَنَّ أَوَّلَهَا يُفْتَحُ بِقَوْلِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى.
11 - بَابُ دَعْوَةِ الْوَالِدِ وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ
3862 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَابُ لَهُنَّ، لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ"(1).
= وأخرجه دون سرد الأسماء البخاري (2736) و (7392) من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع، والنسائي في "الكبرى"(7612) من طريق علي بن عياش، كلاهما عن شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
وأخرجه كذلك، أي بلا سرد الأسماء البخاري (6410)، ومسلم (2677)، والترمذي (3817) من طريق سفيان بن عيينة، والنسائي (7612) من طريق مالك ابن أنس، كلاهما عن أبي الزناد، عن الأعرج، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وهو في مسلم (2677)، والترمذي (3814)(3815) من طرق عن أبي هريرة، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(1)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي جعفر الراوي عن أبي هريرة، وهو أبو جعفر الأنصاري المؤذن، وسماه بعضهم: محمَّد بن علي، وهو خطأ لوجوه بيناها في "المسند"(10708).
وأخرجه أبو داود (1536)، والترمذي (2107) و (3747) و (3748) من طريق يحيى بن أبي كثير، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد"(7510)، و"صحيح ابن حبان"(2699). =
3863 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَتْنَا حُبَابَةُ ابْنَةُ عَجْلَانَ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ حَفْصٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ جَرِيرٍ
عَنْ أُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ وَدَّاعٍ الْخُزَاعِيَّةِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "دُعَاءُ الْوَالِدِ يُفْضِي إِلَى الْحِجَابِ"(1).
= وأخرج ابن حبان في "صحيحه"(875) من طريق عُلَى بن رباح، عن أبي هريرة رفعه:"اتقوا دعوة المظلوم" وإسناده صحيح.
وأخرج الطيالسي (2330)، وابن أبي شيبة 10/ 275، وأحمد (8795) وغيرهم من طريق أبي معشر نجيح السندي، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رفعه:"دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرًا ففجوره على نفسه". ونجيح السندي ضعيف.
وأخرج الطبراني في "الدعاء"(1316) من طريق عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ثلاثة لا يرد الله عز وجل دُعاءَهم: الذاكر الله كثيرًا، ودعوة المظلوم، والإمام المقسط". وإسناده حسن.
وأخرجه الطيالسي (2584)، وأحمد (8043)، وابن حبان (3428) من طريق أبي المدلة عن أبي هريرة "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم
…
" وأبو المُدلة لم يرو عنه غير واحد، ولم يوثقه غير ابن حبان.
وله شاهد من حديث عقبة بن عامر عند أحمد في "مسنده"(17399) وفي إسناده ضعف لجهالة عبد الله بن الأزرق الراوي عن عقبة.
وآخر من حديث أنس بن مالك عند البيهقي 3/ 345، والضياء في "المختارة"(2057) لكنه ذكر الصائم بدل المظلوم.
وثالث من حديث أم حكيم سيأتي عند المصنف بعده.
ولدعوة المظلوم حديث ابن عباس عند البخاري (1496)، ومسلم (19) بلفظ:"واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبينَ الله حجاب". وقد سلف عند المصنف برقم (1783).
(1)
إسناده ضعيف لجهالة حبابة بنت عجلان وأمها أم حفص وصفية بنت جرير. أبو سلمة: هو موسى بن إسماعيل التبوذكي. =