الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3847 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ: "مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ؟ " قَالَ: أَتَشَهَّدُ، ثُمَّ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّارِ، أَمَا وَاللَّهِ مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ، وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ! قَالَ:"حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ"(1).
5 - بَابُ الدُّعَاءِ بِالْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ
3848 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، أَخْبَرَنِي سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:"سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ" ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:"سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ"، ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:"سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَقَدْ أَفْلَحْتَ"(2).
= وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(639) من طريق مهدي بن ميمون، عن الجريري، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة. وميمون سماعه من الجريري بعد الاختلاط.
(1)
إسناده صحيح، وقد سلف برقم (910).
والدندنة: أن لكلم الرجل بكلام تُسمع نغمتُه ولا يُفهم. قاله ابن الأثير.
(2)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف سلمة بن ورْدان. =
3849 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيِّ
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ -حِينَ قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَقَامِي هَذَا عَامَ الْأَوَّلِ -ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ- ثُمَّ قَالَ: "عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ، وَهُمَا فِي النَّارِ، وَسَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ، بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنْ الْمُعَافَاةِ، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَقَاطَعُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا -عِبَادَ اللَّهِ- إِخْوَانًا"(1).
= وأخرجه الترمذي (3821) من طريق الفضل بن موسى، عن سلمة بن وردان، به. وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه، نعرفه من حديث سلمة بن وردان.
وهو في "مسند أحمد"(12291).
وفي الباب عن أبي بكر الصديق سيأتي بعده وإسناده صحيح.
وعن العباس بن عبد المطلب عند أحمد (1766)، والترمذي (3823) وهو حديث صحيح.
وعن عبد الله بن عمر عند الترمذي (3824) وغيره، وهو حديث حسن لغيره.
وانظر تتمة شواهده عند أحمد في "مسنده"(12291).
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه بتمامه ومختصرًا بسؤال الله العافية: النسائي في "الكبرى"(10649 - 10653) من طريق أوسط بن إسماعيل البجلي، به.
وهو في "مسند أحمد"(5) و (17)، و"صحيح ابن حبان"(952).
وأخرجه مختصرًا بسؤال الله العافية: الترمذي (3874)، والنسائي (10654 - 10658) من طرق عن أبي بكر الصديق.
وهو في "مسند أحمد"(6) و (10) و (38) و (46)، و"صحيح ابن حبان"(950).
3850 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، مَا أَدْعُو؟ قَالَ:"تَقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي"(1).
3851 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ صَاحِبِ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ الْعَدَوِيِّ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ، أَفْضَلَ مِنْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ"(2).
(1) إسناده صحيح.
وأخرجه الترمذي (3822)، والنسائي في "الكبرى"(7665) و (10642) و (10643) و (10645) و (10646) من طريق عبد الله بن بريدة، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقد جاء عند النسائي في بعض مواضعه: ابن بريدة، غير مصرَّحًا باسمه.
وأخرجه النسائي (10647) من طريق الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن عائشة! وسليمان بن بريدة ثقة كأخيه.
وأخرجه النسائي (10644) من طريق المعتمر بن سليمان، عن كهمس، عن ابن بريدة، أن عائشة قالت: يا نبي الله
…
مرسل.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه اختُلف فيه على قتادة -وهو ابن دِعامة- فرواه هشام الدستوائي عنه، عن العلاء بن زياد، عن أبي هريرة كما هنا في هذه الرواية، ورواه عمران بن دوار القطان، عنه، عن العلاء بن زياد، عن معاذ ابن جبل ورواية العلاء عن معاذ مرسلة لأنه لم يُدركه، ورواه همام بن يحيى العوذي، =