الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - بَابُ مَا تَعَوَّذَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
-
3838 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ (ح)
وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، جَمِيعًا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْدعوَاتِ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ"(1).
= وقد صح الحديث عن غير واحد من الصحابة، انظرها عند حديث عبد الله بن عمرو في "المسند"(6557).
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه بتمامه ومختصرًا البخاري (6368) و (6375 - 6377)، ومسلم بإثر (2705)، وأبو داود (1543)، والترمذي (3802)، والنسائي 1/ 51 و 176 و 8/ 262 و 266 من طريق هشام بن عروة، به.
وأخرجه البخاري (832)، ومسلم (587) و (589)، وأبو داود (880)، والنسائي 3/ 56 - 57 و 8/ 258 - 259 و 264 من طريق الزهري، عن عروة ببعض حديث هشام، وبعضهم يزيد عليه.
وهو في "مسند أحمد"(24301) و (24578)، و"صحيح ابن حبان"(1968) و (6584).
وجاء في رواية أخرى من طريق أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم -كان يدعو في سكوته بين التكبير والقراءة: "اللهم باعد بيني وبين =
3839 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ:
سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ دُعَاءٍ كَانَ يَدْعُو بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ"(1).
3840 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الْخَرَّاطُ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ: أَعُوذُ بِكَ (2) مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ
= خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد". أخرجها البخاري (744)، ومسلم (598).
(1)
إسناده صحيح. حصين: هو ابنُ عبد الرحمن السُّلَمي، وهلال: هو ابن يِسَاف.
وأخرجه مسلم (2716)، والنسائي 8/ 281 من طريق حصين بن عبد الرحمن، ومسلم (2716)، وأبو داود (1550)، والنسائي 8/ 281 من طريق منصور بن المعتمر، ومسلم (2716) من طريق وكيع عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، ثلاثتهم عن هلال بن يساف، به.
وأخرجه النسائي 8/ 280 و 280 - 281 من طريق موسى بن شيبة، عن الأوزاعي، ومن طريق أبي المغيرة، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة عن هلال بن يساف قال في الرواية الأولى: أنه سأل عائشة، وفي الرواية الثانية قال: سُئلت عائشة.
وإسناد الثانية صحيح إلى هلال، وأما الأولى ففيها مجهول، وعليه فهذا الطريق منقطع.
وهو في "مسند أحمد"(24033) و (24684)، و "صحيح ابن حبان"(1031).
(2)
في المطبوع: اللهم إني أعوذ بك.
بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وأعوذ بك من عذاب القبر (1) " (2).
3841 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ابْنُ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنْ فِرَاشِهِ، فَالْتَمَسْتُهُ، فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ، وَهُوَ يَقُولُ:"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ"(3).
(1) قوله: "أعوذ بك من عذاب القبر" في هذا الموضع سقط من المطبوع.
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف بكر بن سليم. حميد الخراط: هو ابن زياد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(694)، والطبراني في "الكبير"(12109) من طريق بكر بن سُليم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (590)، وأبو داود (1542)، والترمذي (3801)، والنسائي 4/ 104 و 8/ 276 - 277 من طريق مالك، عن أبي الزبير، عن طاووس، عن ابن عباس. وهو من هذا الطريق في "مسند أحمد"(2168)، و"صحيح ابن حبان"(999).
وأخرجه بنحوه أبو داود (984) من طريق عبد الله بن طاووس، عن أبيه.
(3)
إسناده صحيح. الأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز، وأبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه مسلم (486)، والنسائي 1/ 102 - 103 من طريق حماد بن أسامة، وأبو داود (879)، والنسائي 2/ 110 من طريق عبدة بن سليمان، كلاهما عن عُبيد الله ابن عمر، بهذا الإسناد. =
3842 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عِيَاضٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الْفَقْرِ وَالْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَنْ يظْلِمَ أَوْ يظْلَمَ"(1).
3843 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ
عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ"(2).
= وهو في "مسند أحمد"(24312) و (25655)، و"صحيح ابن حبان"(1932).
وأخرجه الترمذي (3799) و (3800)، والنسائي 2/ 222 من طريق يحيى بن سعمِد الأنصاري، عن محمَّد بن إبراهيم التيمي، عن عائشة، ومحمد بن إبراهيم لم يسمع من عائشة.
(1)
حديث صحيح. وهذا إسناد ضعيف لجهالة جعفر بن عياض وضعف محمَّد ابن مصعب القَرقسَائي ولكنهما متابعان. الأوزاعي: هو الإمام أبو عمرو عبد الرحمن ابن عمرو، وإسحاق بن عبد الله: هو ابن أبي طلحة.
وأخرجه النسائي 8/ 261 و 262 من طريق أبي عمرو الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(10973)، و"صحيح ابن حبان"(1003).
وأخرجه أبو داود (1544)، والنسائي 8/ 261 من طريق حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة. وقد قوَّي هذا الإسنادَ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 15/ 492 في ترجمة أبي النضر الطوسي.
وهو في "مسند أحمد"(8053)، و"صحيح ابن حبان (1030).
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل أسامة بن زيد -وهو الليثي- فهو صدوق حسن الحديث. =