الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ش:
[ما يصاغ للدلالة على المرة من غير الثلاثي]
إذا أريد المرة الواحدة من غير الثلاثي. . زيدت التاء على مصدره؛ نحو: (أكرمته إكرامة)، و (انطلق انطلاقة).
وهذا هو معنى قوله: (فِي غَيْرِ ذِي الثَّلَاثِ بِالتَّا المَرَّهْ).
فإن كان بناء المصدر على التاء؛ نحو: (استعانة)، و (إقامة). . فلا بد أيضًا من الوصف كما مر في الثلاثي.
فإذا أريد المرة. . يقال: (استعانة واحدة)، و (إقامة واحدة).
وإذا أريد الهيئة. . قرن المصدر بما يدل على المراد؛ نحو: (استعان استعانة صادق)، و (انطلق انطلاق خائف)، و (تسربل تسربل محارب).
وشذ فيه هيئة على (فِعلة) بكسر الفاء، وحقها: أن تكون للثلاثي كما سبق، وإلى ذلك أشار بقوله:(وَشَذَّ فِيْهِ هَيْئَةٌ كَالْخِمْرَةْ)، ومنه قولهم:(الخِمرة)، و (النِّقبة)، و (العِمة)، و (القِمصة) بكسر الفاء من:(اختمرت)، و (انتقبت)، أو (تخمرت)، و (تنقبت)، و (تعمم)، و (تقمص).
وشذ أيضًا في المرة من الثلاثي: (أتيته إتيانة)، و (لقيته لِقاة).
قال بعضهم: ليس في كلامهم مصدر على عشرة ألفاظ إلا (لقيته):
1.
(لقاء).
2.
و (لقاءة).
3.
و (لُقًى)، كـ (هدي).
4 و 5 و 6. و (لُقيا): بتثليث اللام.
7.
و (لُقية).
= قصر ضرورة: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. المرة: مبتدأ مؤخر. وشذ: فعل ماض. فيه: جار ومجرور متعلق بشذ. هيئة: فاعل شذ. كالخمرة: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف.
8.
و (لُقيانا).
9.
و (لقيانة).
10.
و (لقا) بالكسر مقصورًا.
واللَّه الموفق
* * *