المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ش:   ‌ ‌[مصدر (فَعُل)] (فَعُل) بفتح الفاء وضم العين لا يكون إلا لازمًا، - شرح الفارضي على ألفية ابن مالك - جـ ٣

[الفارضي]

فهرس الكتاب

- ‌إعمال المصدر

- ‌إعمال اسم الفاعل

- ‌أبنية المصادر

- ‌[مصدر (فَعَل)]

- ‌[مصدر (فَعِل) اللازم]

- ‌[مصدر (فَعَل) اللازم]

- ‌[مصدر (فَعُل)]

- ‌[مصادر غير الثلاثي]

- ‌[مصدر (فعَّل) صحيح اللام]

- ‌[مصدر (فعَّل) مهموز اللام]

- ‌[مصدر (أفعل)]

- ‌[مصدر (أفعل) معتل العين]

- ‌[مصدر ما أوله همزة وصل]

- ‌[مصدر الرباعي]

- ‌[مصدر (تفاعلَ) الرباعي معتل اللام]

- ‌[مصدر (فعلَل)]

- ‌[مصدر (فاعل)]

- ‌[ما يصاغ للدلالة على المرة من الثلاثي]

- ‌[ما يصاغ للدلالة على الهيئة من الثلاثي]

- ‌[ما يصاغ للدلالة على المرة من غير الثلاثي]

- ‌أبنية أسماء الفاعلين والصفات المشبهة بها

- ‌[اسم الفاعل من (فعَل) اللازم والمتعدي]

- ‌[اسم الفاعل من اللازم المكسور العين]

- ‌الصفة المشبهة

- ‌التَّعَجُّب

- ‌[مطلب: في الأفعال المبنية للمفعول وضعًا]

- ‌نِعْمَ وبِئْسَ

- ‌أفعل التفضيل

- ‌النعت

- ‌التَّوكيد

- ‌العطف

- ‌العطف ضربان:

- ‌عَطفُ النّسَق

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌ تنبيهً

- ‌تنبيه:

- ‌البدل

- ‌تنبيه:

- ‌النداء

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌فصل في النِّداء

- ‌تنبيه:

- ‌المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ الْمُتَكَلِّم

- ‌تنبيه:

- ‌أسماء لازمت النّداء

- ‌تنبيهٌ:

- ‌الاستِغَاثة

- ‌النُّدبَة

- ‌[أدوات الندبة]:

- ‌التَّرخيم

- ‌الاختصاص

- ‌التَّحْذير وَالإغْراء

- ‌أسماء الأفعال والأصوات

- ‌نونَا التّوكيْد

- ‌ما لا يَنصَرِف

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌إعرابُ الفِعْل

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

الفصل: ش:   ‌ ‌[مصدر (فَعُل)] (فَعُل) بفتح الفاء وضم العين لا يكون إلا لازمًا،

ش:

[مصدر (فَعُل)]

(فَعُل) بفتح الفاء وضم العين لا يكون إلا لازمًا، وقياس مصدره:

(فُعُوْلَة)؛ كـ (سهل سُهولة).

و (فَعَاَلةٌ)؛ كـ (فَصُح فَصاحة)، و (جزُل جزالة)، و (نظُف نظافة).

وما جاء مخالفًا لما سبق. . فبابه النقل، ويقتصر فيه على ما سمع، وسبق الخلاف: هل يقاس مع السماع أو لا يقاس؟

فمن المسموع في المتعدي: (غفر غفرانًا)، و (طلب طلبًا)، و (سرق سرقة)، و (سأل سؤالًا)، و (جحد جحودًا)، و (شكر شكرانًا)، و (علِم علمًا)، و (رحم رحمة)، و (شرب شربًا)، و (نسي نسيانًا)، و (قبل قَبولًا)، و (غشي غشيانًا)، و (سمع سماعًا)، و (شمل شمولًا).

وفي اللازم: (شكر شكرًا)، و (بخل بخْلًا)، و (سخِط سخْطًا) بسكون الخاء فيهما.

وجاء على (فعول)؛ كقوله:

وَأَحييتَ القُنُوعَ وَكَانَ مَيْتًا

. . . . . . . . . . . .

(1)

أي: (القناعة)، والقياس:(قنع قنَعًا)؛ كـ (فرح فرحًا).

وقالوا: (ذهب ذهابًا)، و (فسَق فِسقًا)، و (حكَم حُكْمًا)، و (غلِظ غِلَظًا)، و (كبر كِبَرًا).

والكثير في مصدر هذا النوع الأخير -أعني المضموم العين-: (فُعْل) بضم

(1)

الخريج: صدر بيت من الوافر، وعجزه: وَفِي إحْيَائِهِ عرضي مَصُونُ

وهو في التذكرة السعدية في الأشعار العربية 38، وبعده:

أَمَتُّ مَطَامِعِي وَأَرَحْتُ نَفْسِي

لِأَنَّ النَّفْسَ مَا طَمعَتْ تَهُونُ

إِذَا طَمَعٌ أَحَلَّ بِقَلْبِ عَبْدٍ

علتهُ مذلةٌ وعلاه هونُ

الشاهد: قوله: (القُنوع)؛ حيث أتى مصدر (فَعَل) اللازم على (فُعُول).

ص: 59

الفاء: لـ (حسن حُسْنًا)، و (قبح قُبْحًا)، و (قرُب قُرْبَا).

ولهذا جعله عبد الرحمن الزجاجي وعلي بن عصفور: قياسًا.

وذهب الأخفش والفراء: إلى أن المصدر يأتي على وزن (مفعول)، محتجين بما سمع من ذلك؛ كقول بعض العرب:(أمهِلهُ من معسورِه إلى ميسورِهِ)، وقول الآخر:

. . . . . . . . . . . . .

إِنَّ أَخَا المَجلُودِ مَن صَبَرا

(1)

وأنكر ذلك سيبويه.

وقال عبد اللَّه بن البري شيخ عيسى بن يحيى الجزولي: لم يأت من المصادر على مفعول إلا ستة ألفاظ.

(معقود)، و (مجلود)، (معسور)، (ميسور)، (معقول)، (محصول).

وجاء على (مفعُل) بضم العين: كـ (معوُن)، و (مكرُم)، و (مهلُك)، و (ميسُر).

وقرأ ابن عباس -وقيل عطاء-: بضم السين والإضافة: في قوله تعالى (فنظرةٌ إلى ميسُرِهِ) بالهاء.

- ويقل مجيء المصدر على (فاعلة)؛ كـ (العافية) بمعنى: المعافاة، و (الباقية) بمعنى: البقاء، و (الكاذبة) بمعنى: الكذب.

- وعلى (فاعل)؛ كـ (الباطل) وكل ما كان من المصادر السماعية على (تَفعال) فهو بفتح التاء؛ نحو: (تذكار)، و (تطواف)، و (ترحال)، و (ترداد)، و (تعداد).

قال في "الصحاح": ولم تكسر التاء سوى في (تِبيان) و (تِلقاء)، وسبق الفرق بين المصدر واسم المصدر في المفعول المطلق.

واللَّه الموفق

(1)

التخريج: الشطر من البسيط، وهو بلا نسبة في تاج العروس 7/ 509 (جلد)؛ ولسان العرب 3/ 136 (جلد).

الشاهد: قوله: (المجلود)؛ حيث ذهب الأخفش والفراء: إلى أن المصدر يأتي على وزن (مفعول)، وأنكر ذلك سيبويه.

ص: 60