الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشبهة الثانية والخمسون:
كَيْفَ أَنْتُمْ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ
؟
روى ابْنُ أبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وَهُوَ عِنْدِي فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَنْتِ؟» ، قَالَتْ:«أنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ» ، فقال:«بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ، كَيْفَ أَنْتُمْ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟»
قَالَتْ: «بِخَيْرٍ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ» .
فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الْإِقْبَالَ؟» ، فَقَالَ:«إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ؛ وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ» (1).
الجواب:
هذا لقاء عابر، وهذه المرأة العجوز من القواعد من النساء.
(1) رواه الحاكم في (المستدرك) وصححه، وصححه أيضًا الذهبي والألباني، انظر: السلسلة الصحيحة رقم 216.