الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشبهة التاسعة بعد المائة:
اختلاط الرجال بالنساء الأجنبيات لم يحرمه إلا بعض العلماء
.
الجواب:
أولًا::قد سبق ذكر أقوال كثير من أهل العلم والدعاة القدامى والمعاصرين تحرم الاختلاط، ومن تلك الأقوال بعض أقوال علماء المذاهب الأربعة (1).
ثانيًا: ترجع صحة القول أو عدمها إلى قوة الدليل من كتاب الله عز وجل أو من سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا ترجع إلى كثرة القائلين به، وها هي بعض أقوال الأئمة في اتباع السنة وترك أقوالهم المخالفة لها (2):
* قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله:
1 -
2 -
«إذا قلتُ قولًا يخالف كتاب الله وخبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فاتركوا قولي» .
* وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله:
1 -
2 -
* وقال الإمام الشافعي رحمه الله:
1 -
(1) انظر ص 112 من هذا الكتاب.
(2)
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم للشيخ الألباني (ص21 - 29) بتصرف.
2 -
3 -
«كل حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو قولي، وإن لم تسمعوه منى» .
* وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
1 -
«لا تقلدني ولا تقلد مالكًا، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، وخذ من حيث أخذوا» .
2 -
«من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو على شفا هلكة» .