الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشبهة الستون:
دُخُول النَّبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى أُمِّ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِيَّةِ فِى نَخْلٍ لَهَا:
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وآله وسلم دَخَلَ عَلَى أُمِّ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِيَّةِ فِى نَخْلٍ لَهَا فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ غَرَسَ هَذَا النَّخْلَ أَمُسْلِمٌ أَمْ كَافِرٌ» . فَقَالَتْ: «بَلْ مُسْلِمٌ» . فَقَالَ: «لَا يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًا وَلَا يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلَا دَابَّةٌ وَلَا شَىْءٌ إِلَاّ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ» . (رواه مسلم).
الجواب:
1 -
ليس في الحديث ما ينفي وجود زوجها أو أحد محارمها حال دخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها.
وليس فيه أنه كانت سافرة ولم تكن محتجبة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن زعم غير ذلك فليأتنا بالدليل.
2 -
هذا موقف عابر لم يستغرق دقيقتين؛ فكيف نستدل به على جواز الاختلاط في العمل والتعليم حيث تمكث النساء مع الرجال الساعات الطوال ودوام شبه يومي؟؟!