الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(3) - (220) - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ
(7)
- 856 - (1) حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُثْمَانِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ قَالَا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَالَ:"سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ .. قَالَ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ".
===
(3)
- (220) - (باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع)
(7)
- 856 - (1)(حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان) بن خالد الأموي (العثماني) المدني نزيل مكة، صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (241 هـ). يروي عنه:(س ق).
(ويعقوب بن حميد بن كاسب) المدني نزيل مكة، صدوق ربما وهم، من العاشرة، مات سنة أربعين أو إحدى وأربعين (241 هـ). يروي عنه:(ق).
(قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة حجة، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين ومئة (185 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف.
كلاهما (عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قال: سمع الله من حمده) أي: إذا فرغ منه .. (قال) بعده: (ربنا ولك الحمد) أي: كان يجمع بين
(8)
- 857 - (2) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ،
===
التسميع والتحميد، وقد قال به كثير من الأئمة للإمام وغيره، وبعضهم خصصوه بالمنفرد؛ لأن قوله في الحديث الآتي:"إذا قال الإمام سمع الله من حمده .. فقولوا: ربنا ولك الحمد" يفيد تخصيص الإمام بالتسميع؛ لأنه من باب التقسيم، وهو ينافي التشريك، لكن الأحاديث تدل على الجمع للإمام. انتهى "سندي".
ومعنى (سمع الله من حمده) أي: تقبل الله حمد من حمده، فالجملة خبرية اللفظ إنشائية المعنى، فكأنه قال: اللهم؛ تقبل حمدنا إياك، واللام في (لمن حمده) للمنفعة، والهاء في (حمده) للكناية، وقيل: للسكت والاستراحة، ذكره ابن الملك، كذا في "المرقاة"، وفي "رد المحتار" لابن عابدين: إن المصلي يقولها بالسكون، ولا يظهر الحركة، ومعنى:(اللهم ربنا؛ ولك الحمد) أي: اللهم يا ربنا؛ لك الحمد على هدايتنا، ففيه تكرار النداء تأكيدا للثناء.
وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجه. انتهى "تحفة الأشراف"، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة بحديث أنس رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(8)
- 857 - (2)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير - مصغرًا - السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (245 هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا سفيان) بن عيينة.