الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولد في أردبيل بآذربيجان سنة 677هـ1، وسكن تبريز، ورحل إلى بغداد فمكة حاجا، فمصر، وتوفي بالقاهرة في رمضان سنة 746هـ، أخذ النحو والفقه عن عالمنا ركن الدين الأستراباذي2، وقرأ عليه شرحه للكافية، وله شيوخ في مختلف العلوم والفنون.
وله مؤلفات كثيرة منها: حاشية على شرح الحاوي الصغير للقزويني في الفقة الشافعي. ومبسوط الأحكام، ومختصر علوم الحديث لابن الصلاح والتذكرة في الحساب. وغير ذلك كثير3.
1 وفي الشذرات: 6/ 148: "ولد سنة 667هـ".
2 وتاج الدين الأردبيلي المترجم له: شيخ العلامة ابن هشام الأنصاري "708هـ-761هـ" تعلم النحو والفقه على ركن الدين الأستراباذي، وعلمه لتلميذه ابن هشام، وعلى هذا يكون ابن هشام تلميذًا غير مباشرًا لركن الدين الأستراباذي موضوع البحث.
3 ينظر ترجمته في: الدرر الكامنة: 3/ 72-74، والأعلام: 5/ 121، وهدية العارفين: 1/ 7719، ومعجم المؤلفين: 7/ 134.
م-
وفاته:
اختلف المؤرخون حول السنة التي توفي فيها عالمنا ركن الدين وكذلك حول الشهر الذي توفي فيه، والأكثرون على أنه توفي سنة 715هـ، وهذا ما ذكره السبكي "ت 771هـ" في طبقات الشافعية الكبرى1 والمقريزي "ت 845هـ" في السلوك2 وابن حجر "ت 852هـ" في الدرر الكامنة3، وتابعهم في
1 في: 9/ 407-408.
2 2/ 158.
3 2/ 17.
التصريح بهذا التاريخ إسماعيل البغدادي "ت 1339هـ" في هدية العارفين1. وهناك من عين الشهر الذي توفي فيه في هذه السنة "715هـ"؛ حيث ذكر ابن تغري بردي أنه توفي في صفر سنة 715هـ2، وهو عين ما أثبته العيني في عقد الجمان.
وذكر ابن رافع في ذيل تاريخ بغداد أنه توفي في الرابع عشر من صفر سنة 715هـ.
وقد اضطرب المتأخرون في تحديد السنة التي توفي فيها؛ حيث ترجم له ابن العماد مرة تحت وفيات "715هـ" وأخرى تحت وفيات "718هـ". وذكر حاجي خليفة أنه توفي سنة "715هـ"3. وهذا ما نص عليه عمر كحّالة في معجم المؤلفين4.
ونحن نرجح أنه توفي سنة 715هـ. وهو الرأي الذي عليه الأكثرون من المتقدمين الذين هم أقرب زمنًا إليه، وكانت وفاته في مدينة الموصل في الرابع عشر من شهر صفر عند مشهد الكف وكانت جنازته مشهودة، رحمه الله رحمة واسعة5.
1 1/ 283.
2 ينظر: النجوم الزاهرة: 9/ 231.
3 ينظر: كشف الظنون، ص 1273، 1648.
4 في: 3/ 196.
5 ينظر ترجمة ركن الدين في: معجم الأدباء: 8/ 5، تتمة المختصر بأخبار البشر: 2/ 263، طبقات الشافعية الكبرى: 9/ 407، 408، السلوم في معرفة دولة الملوك: 2/ 158، طبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة: 6/ 86، والدرر الكامنة: 2/ 16، 17، النجوم الزاهرة: 9/ 231، وبغية الوعاة: 2/ 218، كشف الظنون: ص1273، 1648، شذرات الذهب: 6/ 35، والأعلام: 2/ 223، هدية العارفين: 1/ 283، أعيان الشيعة: 23/ 70، 145، معجم المؤلفين: 3/ 196، 197.