الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[جمع ما آخره ألف التأنيث] :
قوله: "المؤنث بالألف رابعة1...." إلى آخره2.
أي: ويجمع الاسم المؤنث بالألف المقصورة إذا كانت رابعة على فِعال -بكسر الفاء- نحو: إناث، جمع أنثى. وبالألف الممدودة إذا كانت رابعة، نحو: فَعْلاء، على: فَعَالي، نحو:
صَحَراء "64" وصَحَاري.
وتجمع الصفة المؤنثة3 بالألف المقصور إذا كانت رابعة وكانت تلك الصفة على وزن "فَعْلَى"4 -بفتح الفاء- على "فِعال" نحو: عَطْشَى وعِطَاش.
وإن كانت على وزن "فِعْلَى" -بكسر الفاء- يجمع على "فَعَالَى" نحو حَرْمَى وحَرَامَى.
والحَرْمَي: ناقة تشتهي الفحل5.
1 لفظة "رابعة" ساقطة من "هـ" -وفي الأصل، "ق": رابعا. وما أثبتناه من متن الشافية.
2 عبارة ابن الحاجب بتمامها "المؤنَّثُ بِالأَلِفِ رَابِعَةً: نَحْوُ أُنْثى عَلَى إِنَاثٍ، وَنَحْو صَحْراء عَلَى صَحَاري، والصِّفَةُ نَحْو عَطْشَى عَلَى عِطَاش، وَنَحْوُ حَرْمَى عَلَى حَرَامَى، وَنَحْوُ بَطْحَاء عَلَى بِطاح، وَنَحْوُ عُشراء على عِشار، وفُعْلى أَفْعَل كالصُّغْرَى على الصُّغَر، وبالأَلِفْ خَامِسَةً نحو حُبارَى على حُبارَيَات". "الشافية: ص7".
3 في النسخ الثلاث: المؤنث. وما أثبتناه هو الأنسب للمعنى.
4 في "هـ": فعل.
5 ينظر الصحاح "حرم": 5/ 1896.
وتجمع الصِّفة المؤنثة بالألف الممدودة إذا كانت رابعة وكانت على ون فَعْلاء -بفتح الفاء وسكون العين- أو فُعَلاء -بضم الفاء وفتح العين- على "فِعَال" كبَطْحاء على بِطاح. والبطحاء: سَيْل واسع فيه دِقاق الحَصى. ومنه بَطْحاء مكة1. وعُشَراء على عِشار. والعُشَراء: صفة الناقة التي أتت عليها من يوم أُرْسِل عليها الفحل عشرة أشهر، ويبقى لها هذا الاسم إلى وقت الولادة2.
وإن كانت الصفة التي ألف تأنيثها المقصورة رابعة فُعْلَى -بضم الفاء وسكون العين- الذي مذكرها3 أفعَل يجمع على "فُعَل" نحو: صُغْرَى على4 "صُغَر" وفُضْلَى على "فُضَل" ولو قدِّم هذا على الممدودة كان أنسب.
ويجمع المؤنث بالألف خامسة بالألف والتاء، نحو: حُبارى، على: حُبارَيات.
ذكر في الصحاح أن حُبارى: طائر يقع5 على الذكر والأنثى واحدها وجمعها سواء، وإن شئت قلت في الجمع حُبارَيات.
1 ذكره الجوهري في صحاحه "بطح": 1/ 356.
2 ينظر المصدر السابق "عشر": 2/ 747.
3 في النسخ الثلاث: مذكرة. وما أثبتناه هو الأنسب للمعنى.
4 في الأصل: "في". وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
5 في الأصل "يرتفع". والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ"، لموافقته ما في الصحاح.
وذكر أيضا1 أن ألفه ليست2 للتأنيث ولا للإلحاق، وإنما بُني الاسم عليها فصارت كأنها من نفس الكلمة لا تصرف في معرفة ولا نكرة؛ أي: لا ينون.
وقال الصنعاني: إنه سَهْو منه؛ لأن الألف التي فيه للتأنيث كشُكاعَى -لِنَبْت3- وسُمانَى -لطائر4.
والدليل على أنها للتأنيث أنها5 لو لم تكن للتأنيث لانصرفت.
1 في الصحاح "حبر": 2/ 621.
2 في النسخ الثلاث: ليس. والصحيح ما أثبتناه.
3 وهو نبت يُتداوى به "ينظر الصحاح "شكع": 3/ 1238".
4 ينظر المصدر السابق: سمن: 5/ 2138.
5 "أنها" ساقطة من "ق".