الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أبنية الماضي الثلاثي المزيد فيه] :
قوله: "وللمزيد فيه خمسة وعشرون: ملحق بـ"دَحْرَجَ" نَحْوُ: شَمْلَلَ وحَوْقَل وبَيْطَرَ وجَهْوَرَ وقَلْنَسَ وقَلْسَى، وملحق بـ"تَدَحْرَجَ" نَحْوُ: تَجَلْبَبَ وتَجَوْرَبَ وتَشَيْطَنَ وتَرَهْوَكَ وتَمَسْكَنَ وتَغافَل وتَكلَّمَ وملحق بـ"احْرَنْجَمَ" نَحْوَ: اقْعَنْسَسَ واسْلَنْقَى وَغَيْرَ مُلْحَقٍ، نَحْوٍ أخْرَج وجَرّب وقاتَل وانطَلَق واقْتَدَر واستخْرَج واشْهابّ واشْهَبّ واغْدَوْدَنَ واعْلَوّطَ واستكانَ، قيل افْتَعَلَ -مِنَ السّكُونِ- فَالْمَدُّ شَاذٌّ، وَقِيلَ: اسْتَفْعَلَ -مِن كانَ- فَالْمَدُّ قياسي"1.
أي: وللثلاثي المزيد فيه خمسة وعشرون بناء، خمسة عشر منها للإلحاق، وعشرة منها لغير الإلحاق، والتي للإلحاق فهي إما ملحقة بالرباعي غير المزيد فيه2. أو ملحقة بالرباعي المزيد فيه. والملحقة بالرباعي غير المزيد فيه3 ستة، وهي: شَمْلَلَ وحَوْقَلَ وبَيْطَرَ4 وجَهْوَرَ وقَلْنَسَ وقَلْسَى؛ فإنها ملحقة بـ"دَحْرَجَ"؛ من: شَمِل وحَقِل إذا يبس، وقَدُم، وبطر -إذا شق- ومنه5 البيطار، وجهر -إذا
1 عبارة ابن الحاجب من "ق"، وفي الأصل جاءت هكذا: "وللمزيد فيه خمسة وعشرون
…
" إلى آخره. وفي "هـ": "وللمزيد فيه
…
".
2 في الأصل، هـ: الغير مزيد. وما أثبتناه هو الأصح، وهو من "ق".
3 في الأصل، ق: الغير المزيد. وما أثبتناه من "هـ".
4 بيطر الدابة: شق حافرها ليعالجها وينظر المعجم الوسيط "بيطر": 82.
5 في الأصل، هـ: ومنها.
أعلن بالشيء -وقَلْنَسَ- إذا لبس القَلَنْسُوَة1.
يقال: شمللت الرجل: إذا ألبسته شَمْلَة2، وشَمْلَل: إذا أسرع.
وحَوْقَل الشيخ: إذا كَبِرَ وعجز، وقيل: إذا اعتمد بيديه على خصره عند مشيه3، وجَهْوَرَ بمعنى: جَهَر في كلامه4. ويقال: قلنسته قلنسة، وقلسيته قلساة، إذا ألبسته القَلَنْسُوَة5.
اعلم أنه قيل: جاء من الملحق بالرباعي أوزان كثيرة غير ما ذكرها6 وهي "فَأْعَل" نحو "تَأْبَل القِدْرُ" بمعنى: تَبَّلَها7، و"فَنْعَل" نحو "سَنْبَل الزرع" بمعنى: أسبل8، و"فَتْعَل" نحو "فَتَْرَصَ الشيء"
1 وقَلْنَسَ الشيء: غطاه وستره. وقَلْسَى الرجل: ألبسه القلنسوة "اللسان قلنس: 5/ 3730".
2 هذا ما حكاه ابن جني، في شرح غريب تصريف المازني "ينظر المنصف: 3/ 130". وقيل: شَمْلَل النخلة، أي: لفط ما عليها من الرطب. حكاه صاحب اللسان عن أبي سعيد السيرافي: ينظر اللسان "شمل: 4/ 2333".
3 ذكره في اللسان "حقل": 2/ 947. وفي المعجم الوسيط: حوقل فلان، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. "حوقل": 215.
4 ينظر المعجم الوسيط: "جهر": 148.
5 والأخيرة -أعني: قلسى- حكاها صاحب اللسان عن السيرافي "ينظر اللسان: قلس "5/ 3720".
6 في "هـ": غير ما ذكرناها.
7 يقال: تأبلت القدر -بالهمز-: وضعت فيه التابل، وهو أبزار الطعام. وأصله: تابلت بدون همز على وزن: فاعلت، فلما أبدلت الهمزة عن ألف أصبح وزنه: فاعلت. وهذا الوزن حكاه ابن جني عن بعض العرب، وقال إنه مما همز من الألفات التي لا حظ لها في الهمز. "ينظر: سر صناعة الإعراب: 1/ 102، وينظر كذلك اللسان "تبل" 1/ 411".
8 أي: خرج سنبله. "ينظر اللسان "سبل": 3/ 1930".
بمعنى: فَرَصَه، أي: قَطَعَه1 و"يَفْعَل" نحو "يَرْنَأَ رأسه"2، أي: خضَّه باليُرَنَّاء، أي: بالحناء3، و"نَفْعَل" نحو "نَخْرَبَ الشجرة" "أي"4: ثقبها5. و"يَفْعَلَ" نحو: يَرْفَل [في مشيه] 6 "أي"7 تبختر -من الرَّفْل8- و"هَفْعَل" نحو "هَلْقَمَ الشيء" بمعنى: لَقَمَه9، و"فَعْيَلَ" نحو: عَذْيَطَ10، و"فَعمَلَ" نحو "جَلْمَطَ رأسه" بمعنى: جَلَطَه؛ أي: حلقه11، و"فَعْلَمَ" نحو: غَلْصَمَه؛ بمعنى:
1 ينظر اللسان "فترص": 5/ 3341.
2 رأسه: موضعها بياض في "هـ".
3 في "ق"، "هـ": الحناء "وينتظر في معنى "يرنأ" اللسان" يرنأ": 6/ 4956.
4 لفظة "أي" إضافة من "ق".
5 نَخْرَب: في اللسن ذكره مرتين؛ الأولى في "خرب" على أنه ثلاثي، والنون زائدة في أوله، فيكون وزنه "نفعل" كما ذكرها ركن الدين ههنا. "ينظر اللسان: 2/ 1122" والثانية في "نَخْرب" الرباعي، ووزنه: فَعْلَل، وأشار إلى أن ابن جني جعله ثلاثيا مزيدا بالنون "المصدر السابق: 6/ 4376".
6 ما بين المعقوفتين. ساقط من "هـ".
7 لفظة "أي" إضافة من "ق".
8 ينظر اللسان "رفل": 3/ 1696".
9 ركن الدين عد "هَلْقَمَ" ثلاثيا مزيدا بالهاء، ولكن صاحب اللسان عده رباعيا وذكره في "هلقم" فقط دون "لقم": ينظر 6/ 4686.
10 ذكره صاحب اللسان. وقال: "العُذْيُوط والعِذْبَوْط الذي أتى أهله وقد أبدى، أي: سَلَح وأكسل". "مادة: عذط: 4/ 2860".
11 جلط: ذكره في اللسان في "جلمط" وعده رباعيا أصلي الميم. ثم قال: "وقال الجوهري: الميم زائدة. والله أعلم". "ينظر اللسان": 1/ 667 و"ينظر الصحاح "جلط": 3/ 1618".
غَلَصَه؛ أي: قطع غَلْصَمَتَه1.
والملحقة بالرباعي المزيد فيه إما ملحقة بـ"تدحرج"، وإما ملحقة بـ"احْرَنْجَمَ"2 والملحقة بـ"تدحرج" سبعة، وهي:"تَجَلْبَبَ" إذا لبس الجلباب، و"تَجَوْرَب" إذا لبس الجَوْرَب3، و"تَشَيْطَنض" و"تَرَهْوكَ" إذا تَمَوَّجَ4 في مشيه5، و"تَمَسْكَن" و"تَغافَل" و"تَكَلَّم"؛ من: جلب وجرب6 وشطن ورهك وسكن وغفل وكلم.
اعلم أنه قيل في جعله "تَغافَل" و"تَكَلَّم" ملحقا بـ"تدحرج" نظر؛ لأن الألف لا تكون للإلحاق إلا7 بدلا من الباء في الطرف؛ كما في "اسْلَنْقَى"، وإذا كان كذلك لم يكن "تَفاعَل" ملحقا بـ"تَفَعْلَل"8 وكذا "تفعل" لا يكون ملحقا بـ[تَدَحْرَج] 9 لأن "تَفَعَّل" مطاوع
1 وقيل الغلصمة: أصل اللسان، ذكره صاحب اللسان وعد الميم أصلية "وينظر اللسان "غلصم": 5/ 3281" وقال الجوهري: "الغلصمة: رأس الحلقوم، وهو الموضع النّاتئ في الحلق. وغلصمه، أي: قطع غلصمته. "الصحاح "غلصم" 5/ 1997".
2 يقال: احْرَنْجَم القومُ، ازدحموا. واحْرَنْجَمَت الإبل: اجتمعت وبركت "ينظر: المنصف 3/ 12، وينظر اللسان كذلك "حرجم" 2/ 824".
3 في "ق"، "هـ": جورب.
4 في "هـ": تمرج. تحريف.
5 قاله ابن فارس في المجمل "رهك": 403 وينظر كذلك في معنى ترهوك اللسان "رهك": 3/ 1756.
6 في "ق"، "هـ": جورب، والصواب ما أثبتناه من الأصل.
7 في "هـ": ولا.
8 في "هـ": بتدحرج.
9 ما بين المعقوفتين إضافة من "ق"، "هـ".
"فعَّل"، و"فعَّل"غير ملحق بـ"دحرج" لعدم مساواته له في المصدر فكذا مطاوعه1.
والملحقة بـ"احْرَنْجَم": اقْعَنْسَسَ واسْلَنْقَى؛ [يقال: اقْعَنْسَسَ إذا اجتمع أو تأخر. قال أبو عمرو2: سألت الأصمعي: ما الإقْعَنْساس3؟ فقال: هكذا؛ فقدّم بطنه وأخَّرَ صدرَه4] ،5، من قَعَسَ الرجل بمعنى: اقْعَنْسَسَ6. ويقال اسْلَنْقَى، إذا نام على قفاه؛ من "13":
1 وأيضا اعترض الرضي على جعل المصنف تفاعل وتفعل ملحقا بـ تدحرج "ينظر شرح الشافية: 1/ 69".
2 هو أبو عمرو الشيباني، إسحاق بن مرار: عالم جليل القدر، بل إنه كان من أعلم الناس باللغة وأحفظهم وأكثرهم أخذا عن ثقات العرب، ذكره الزبيدي في الطبقة الثانية من طبقات اللغويين الكوفيين. وهو من أهل الريادة بالكوفة. قيل إنه توفي سنة 205هـ، وقيل: 206، وقيل: 210، وقيل: 213، وقيل: 216، على خلاف في ذلك. ومن آثاره الجليلة: كتاب الجيم، وكتاب النوادر "ينظر في ترجمته: مراتب النحويين: 91، 92، وطبقات النحويين واللغويين 194، 195.
4 العبارة التي بين المعقوفتين نقلها ركن الدين بنصها عن ابن جني في المنصف "3/ 12" دون إشارة إلى ذلك. واختلاف النسخ في لفظه "الإقعنساس" والتي أشرنا إليه في حاشية "1" يقابله أيضا اختلاف فيها بين نسخ المنصف الخطية، فالنسخة الخطية المحفوظة في معهد إحياء المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية بالقاهرة "برقم 12 صرف" فيها "ما الإقعنساس" مثل النسخة الأصلية ههنا. وفي النسختين المحفوظتين -من المنصف- في دار الكتب المصرية بالقاهرة "برقمي 6141هـ، 2 صرف ش": ما الأقعس، مثل ما في "ق"، "هـ" ههنا.
5 وفي كتاب خلق الإنسان للأصمعي ص211: القَعَس دخول الظهر وخروج البطن.
6 وقيل: اقعنس البعير وغيره: امتنع ولم يَتْبَع. "اللسان "قعس".
سلقيتُه: إذا رميته على قفاه1.
يقال: احْرَنْجَمَ الإبل، إذا اجتمع بعضهما إلى بعض2.
والأبنية العشرة التي لغير الإلحاق: أخْرَجَ وَجَرَّبَ وَقَاتَل وانْطَلَقَ وَاقْتَدَرَ وَاسْتَخْرَجَ وَاشْهَابَّ الفرس واشهَبَّ، إذا ارتفع على رجليه، واغْدَوْدَنَ الشعر، إذا طال واسترضى3، واعْلَوَّطَ البعير؛ إذا تعلق بعنقه قلادة، وقيل:"اعلوَّطَ4 البعير، إذا ركبه عريانا -هذا قول أبي عبيدة5 وقال الأصمعي: إذا اعتنقه"6.
ويعلم منه أن الموازن للرباعي غير7 المزيد فيه والرباعي المزيد
1 هذا كلام ابن جني في شرحه على تصريف المازني. "ينظر المنصف: 3/ 14".
2 قاله ابن جني في المنصف: 3/ 14، وينظر كذلك: المجمل "حرجم" 368 واللسان "حرجم": 2/ 824.
3 المنصف: 3/ 13.
4 في "ق": واعلوّد.
5 هو أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي. وكان من أجمع الناس للعلم. وأعلمهم بأيام العرب وأخبارها. وأكثر الناس رواية. وله مصنفات كثيرة، عده الزبيدي في الطبقة الرابعة من طبقات اللغويين البصريين وقد توفي سنة عشر ومائتين "210هـ" عن أربع وتسعين سنة رحمه الله رحمة واسعة. "ينظر ترجمته في: طبقات النحويين واللغويين: 175-178".
6 وقال ابن جني في تصريف المازني: "يقال: اعلوَّط المهر: إذا ركبه عريا، هذا قول أبي عبيدة. وقال الأصمعي: اعتنقه، قال الراجز:
اعلوَّطا عمرا ليُشْبِياه
…
في كل شيء ويُدَرْبِياه
"المنصف: 3/ 13". ويقال: اعلَّط فلان رأسه: ركب رأسه وتقحم على الأمور بغير رَوِيّة. واعلوّط الجمل الناقة: ركب عنقها وتقحم من فوقها. ينظر اللسان: علط/ 3070: 4.
7 في النسخ الثلاث: الغير. والأصح ما أثبتناه.
فيه قد يكون للإلحاق وقد يكون لغير الإلحاق، فإن "شَمْلَل" وما بعده موازن لـ"دَحْرَج" وملحق به، وأن "تَجَلْبَبَ" وما بعده موازن لتدحرج وملحق به، وأن اقْعَنْسَسَ واسْلَنْقَى موازن لـ"احْرَنْجَمَ" وملحق به، وأن أخرجّ وجرَّب وقاتل موزان لـ"دحرج"1وغير ملحق به، وأن استخرج موزان لـ"احرنجم" وغير ملحق به.
إنما حكمنا على بعض الموازن للرباعي بأنه ملحق به، وعلى بعض بأنه غير ملحق به؛ لأن من شرط الإلحاق اتحاد المصدرين؛ ففي صورة حكمنا فيها بالإلحاق وجد هذا الشرط وفي صورة حكمنا فيها بعدم الإلحاق لم يوجد هذا الشرط.
وأما "استكان" فقال بعضهم إنه من السكون، على وزن "افْتَعَل"؛ فمد الكاف حينئذ شاذ؛ لأنه حينئذ يكون "استكن" على وزن "افتعل"2.
وقال بعضهم: إنه من "كان" على وزن "استفعل"؛ أصله: استكون؛ فنقلت حركة الواو إلى الكاف وقلبت الواو ألفا، فمد الكاف قياس3، 4.
1 الواو ساقطة من "ق".
2 ويرى صاحب هذا الرأي أن فتحة الكاف قد مدت بالألف، كما يمدون الضمة بالواو، والكسرة بالياء. واحتج بقوله "فأنظور" أي: فأنظر. وبـ"شِيمال" في موضع: الشمال.
3 وهو رأي أبي علي الفارسي، حكاه عنه صاحب اللسان حكاية عن ابن الأنباري "ينظر اللسان: كين: 5/ 3970". وقولهم: استكان الرجل خضع وذل. ومنه قوله تعالى: {فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ} [المؤمنون: 76] وقوله تعالى: {فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا} [آل عمران: 146] .
4 و"استكان": ذكرها صاحب اللسان مرتين، الأولى في "سكن: 3/ 2056". والثانية في "كين: 5/ 3970".
اعلم أن أصول الأبنية أربعة، ثلاثة ثلاثية وهي: فعَل وفعِل وفعُل، وواحد رباعي وهو فَعْلَلَ، نحو: دحرج.
والثلاثية أصل لاثني عشر بناء، وهي: أَفْعَلَ وفَعَلَ وفَاعَل وتَفَعّلَ وتَفاعَل وافْتَعَل وانْفَعَل واسْتَفَعَل وافْعَلَّ نحو: احْمَرَّ، وافعالَّ نحو: احْمارَّ وافْعَوْعَل نحو: اغْدَوْدَنَ، وافْعَوَّلَ، نحو: اعْلَوَّطَ1.
والرباعي أصل لثلاثة أبنية:
أحدها: تَفَعْلَلَ، نحو:"تَدَحْرَجَ"؛ أصله "دحرج" زيدت فيه التاء.
وثانيها: افْعَنْلَلَ، نحو:"احْرَنْجَمَ"؛ أصله: حرجم، زيدت فيه همزة الوصل والنون.
وثالثها: افْعَلَلّ، نحو: اقْشَعَرَّ2، أصله: قشعر؛ زيدت فيه همزة الوصل وإحدى الراءين.
فهذه تسعة عشر بناء، ثلاثة ثلاثية الحروف، وأربعة رباعية الحروف وستة خماسية الحروف، وستة سداسية الحروف والأبنية الباقية المذكورة في الكتاب إما ملحقة بالأصل الرباعي، وهو "فَعْلَل" أو ملحقة بفروعها الثلاثة، وهي: تَفَعْلَلَ وافْعَنْلَلَ وافْعَلَلّ.
1 في "ق": اعلود.
2 من القُشَعْرِيرة؛ وهي الرِّعْدَة واقشِعرار الجلد. ينظر اللسان: قشعر": 5/ 3638. وقال ابن جني: "أخبرني ابن مقسم عن ثعلب، يقول الشاعر:
لها وَفْضَة فيها ثلاثون سيفحا
…
إذا آنَسَت أولى العَدِي اقْشَعَرَّتِ
"المنصف: 3/ 14".