الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: نائبه: ما حذف فاعله وأقيم مقامه.
وبالتام: مرفوع (كان، وكاد) وأخواتهما وما تصرف منها.
وبالأصالة: نحو - قائم زيد. إذ المسند فيه وإن قدم لفظا مؤخر رتبة.
وبالإسناد إليه: المفعول فين حو: ضربت زيدا، وأنا ضارب خالدا.
وبالقيد الأخير: ما ناب عن الفاعل: كضرب زيد، ومضروب غلامه - فإن إسناد ما ذكر إليه على جهة وقوعه عليه.
ش
[تعريف نائب الفاعل]
119 -
حد {نائبه} :
هو {ما} - أى اسم ولو مؤولا - {حذف فاعله}
- للجهل به، أو لغرض لفظى أو معنوى - {وأقيم} هو - أي النائب: من مفعول به، أو مصدر أو ظرف متصرفين مختصين، أو مجرور - {مقامه} فى:
إسناد العامل إليه، ووجوب تأخره عنه، واستحقاقه للاتصال به،
وامتناع حذفه، وتأنيث عامله لتأنيثه.
كضرب زيد، ونحو:" قل أوحى إليّ أنه استمع نفر من الجن"، وأكرم يوم الجمعة - أو في الدار - إكرام حسن.
فخرج: نحو (درهما) من قولك: أعطى زيد درهما./ 44
ولا يخفى أن الإنابة متوقفة على تغيير العامل إلى طريقة:
فعل، أو يفعل، أو مفعول.
فالتغيير شرط فيها، لا أنه من تتمة الحد. كما توهمه عبارة (الشذور).
وإذا وجد المفعول به: تعين إقامته ونصب ما عداه. فيقال: ضرب زيد يوم الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا في داره.
فإن لم يوجد: فالمصدر، أو الظرف، أو المجرور. ولا أولوية لبعض منها على بعض.