الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: الضمير: ما دل وضعا على متكلم، أو مخاطب، أو غائب.
وأسماء الإشارة: أعرفها ما كان للقريب، ثم للمتوسط، ثم للبعيد. وذو الأداة: الأعرف فيه ما كانت فيه أل للحضور، ثم للعهد الشخصى، ثم للجنسى.
والمراد بقولهم: إن هذا أعرف من هذا -: أن تطرق الاحتمال إليه أقل من تطرقه إلى الآخر.
ش
[تعريف الضمير]
78 -
حد {الضمير} :
هو {ما} - أى اسم - {ودل وضعا على متكلم} - كأنا وإياى - (أو) على {مخاطب} - كانت وإاياك - {أو} على {غائب} ، كهو وإياه.
تقدم ذكره لفظا ورتبة، أو لفظا لا رتبة، أو العكس، أو تأخر لفظاً ورتبة.
وقد يكون مفسره ذهنا، نحو:" إنا أنزلناه ".
فخرج عن الحد: ياء (إياى) ، وكاف (إياك) ، وهاء (إياه).
فليست بضمائر لعدم دلالتها على ذلك، بل على تكلم وخطاب وغيبه، فهى حروف.
والدال على ذلك إنا هو (إيا) ، لكنه لما وضع مشتركا بين ذلك وأرادوا بيان ما عنوا به احتاج إلى قرينة تبين ذلك.
وشمل الحد أيضا: الضمير المشترك الذي لم يوضع لغائب فقط ولا لمخاطب فقط. لأنه إذا وضع لأحدهما صدق عليه الحد بالنظر إلى تلك الحيثية ثم إذا وضع للآخر منهما صدق عليه أيضا من حيثية أخرى. فلا حاجة إلى زيادة قيد آخر في الحد.
ومرادهم بالغائب: غير المتكلم والمخاطب اصطلاحاً.