الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: حد المنادى: المطلوب إقباله
فحذف الفعل، ثم المضاف الأول، ثم الثانى، وأنيب الثالث وهو الضمير، فانفصل لزوال الاتصال.
ولا شك أن تلاقى الأسد أمر مكروه على الاطلاق، لا سيما من الجبان. فالتباعد عنه مطلوب.
ش
[تعريف المنادى]
128 -
{حد} الاسم {المنادى}
هو {المطلوب إقباله} .
أى توجهه إليك بوجهه أو بقلبه:
كما إذا ناديت مقبلا عليك بوجهه حقيقة: كيازيد.
أو حكما: كـ "يا سماء"، و " يا أرض"، و " يا جبال".
فإنها نزلت أولا منزلة من له صلاحية النداء، ثم أدخل عليها حرف النداء وقصد نداؤها. فهى في حكم من يطلب إقباله.
ص: بحرف نائب مناب أدعو لفظا وتقديرا.
{بحرف] من أحرف النداء، وهى:
يا، وأيا، وهيا، وأى، والهمزة.
{نائب} في العمل {مناب} ما حذف وجوبا - وهو {أدعو} ، أو أنادى - للتخفيف، والدلالة على الإنشاء.
إذا لو أظهر لتوهم الإخبار.
ووجب: لامتناع الجمع بين العوض والمعوض منه.
فخرج: نحو: ليقبل زيد.
ولا فرق في الحرف النائب، أو المطلوب إقباله [بين] أن يكون:{لفظا} - أى ملفوظا به - كيازيد، {أو تقديرا} - أى مقدرا - نحو:"يوسف أعرض عن هذا "، " يا ليتنا نرد"، "يا ليتنى كنت معهم".