الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: الموصول الحرفي: ما أول ما صلته بالمصدر، ولم يحتج إلى عائد.
فإن قلت: التعريف غير مانع، لصدقه بالنكرة الموصوفة بجملة، نحو:" واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله"، فإنها مفتقرة إلى جملة وعائد.
قلت: النكرة المذكورة وإن افتقرت في حال وصفها إلى ما ذكر، لكن هذا الافتقار ليس بلازم لزواله في حال عدم الوصف نحو: سرت يوما.
ش
[تعريف الموصول الحرفى]
95 -
حد {الموصول الحرفى} :
هو {ما أول مع صلته بالمصدر، ولم يحتج إلى عائد}
يعود إليه. لكونه حرفا والضمير لا يعود إلا على الأسماء.
فخرج: الاسمى. لاحتياجه إلى عائد، مع أنه لا يؤول بالمصدر.
والموصول الحرفى خمسة أحرف:
أن، وأن، وكى، وما، ولو.
كعجبت من أنك قائم، " وأن تصوموا خير لكم "، " ودوا ما
عنتم "، " يود أحدهم لو يعمر ".
وفي (المغنى) عند الكلام على (أن) المفتوحة المشددة، ما حاصلة:
أن خبرها إن كان مشتقا فالمصدر المؤول من لفظه، ومنه: بلغنى أنك في الدار، أى استقرارك فيها: إذ الخبر في الحقيقة هو المحذوف.
وإن كان جامدا قدر بالكون، فتقدير: بلغنى أن هذا زيد / -: 34 بلغنى كونه زيدا.
لأن كل خبر جامد يصح نسبته إلى المخبر عنه بلفظ الكون. تقول: هذا زيد، وإن شئت قلت: هذا كائن زيدا. ومعناهما واحد. انتهى.
هذا إذا كان مثبتا، فإن كان منفيا أتيت بلفظ (عدم) بدل أداة النفي وأضفته إلى المدصر الذي تقدره، فتقول في نحو: بلغنى أنك لم تنطلق -: بلغنى عدم انطلاقك.
والمراد بالتأويل: السبك، وإن حمل على التغيير.
فيخرج بالمعية: الفعل المضاف إليه. نحو: هذا جاءني حين