الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: حد السبي: هو الجاري على ما بعده مع رفعه، حال كون ما بعده متلبسا بضمير ما قبله.
- في الأحوال الثلاثة أيضا.
كمررت برجل حسن الوجه. بنصب (الوجه).
فالحسن نعت مجازى لجريانه على منصوبه، رافع لضمير متبوعه.
وهذا حكمه حكم ما قبله في تبعيته لمنعوته في أربعة من عشرة أيضا.
وغالب النحاة يطلق على هذا: نعتا سببيا.
وعلى هذا: فهو مستثنى من [إطلاق] قولهم: إن السببى يتبع منعوته في اثنين من خمسة.
ش
[تعريف النعت السببى]
161 -
{حد} النعت {السببى}
{هو الجارى على ما بعده} أيضا.
{مع رفعه} - أى رفع ما بعده. فالمصدر مضاف لمفعوله 0 {حال كون ما بعده متلبسا} - أى مشتملا - {بضمير ما قبله} - وهو متبوعه - في الأحوال الثلاثة أيضا.
كجاء زيد العاقل أبوه، أو رجل عاقل أبوه.
أو جاءت هند العاقل أبوها، أو امرأة عاقل أبوها.
أو جاء الزيدان - أو الهندان - العاقل أبوهما.
أو الزيدون العاقل أبوهم، أو رجال عاقل أبوهم.
أو جاءت الهندات العاقل أبوهن.