الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: الحال: وصف فضلة مسوق لبيان هيئة صاحبه. أو تأكيده، أو عامله.
ش
[تعريف الحال]
142 -
حد {الحال} - تأنيثها أفصح من تذكيرها -:
{وصف} - ولو مؤولا - {فضلة} - أى الواقع بعد تمام الجملة وإن توقفت الفائدة عليه - {مسوق} في الكلام:
- {لبيان هيئة صاحبه} - أى كيفية وقوع الفعل منه أو عليه وصاحبه من الحال وصف له في المعنى:
كجاء زيد راكبا، وركبت الفرس مسرحا.
ومنه: جاء زيد والشمس طالعة. أى مقارنا لطلوع الشمس.
- {أو تأكيده} كجاء القوم طرًا.
ومنه قوله تعالى: " لآمن من فى الأرض كلهم جميعا".
- {أو} تأكيد {عامله} :
ص: أو مضمون الجملة قبله.
معنى فقط: نحو: " ولا تعثوا في الأرض مفسدين"، أو معنى ولفظا: نحو: " وأرسلناك للناس رسولا"
- {و} تأكيد {مضمون الجملة قبله} : كزيد أبوك عطوفا.
ومنه قوله: أنا ابن دارة معروفا بها نسبى
وشرط هذه الجملة:
أن يكون جزآها: / اسمين، معرفتين، جامدين. وأن يتأخر عنها 53 الحال لشبهها بالتأكيد.
وعاملها محذوف وجوبا لتنزيل الجملة المذكورة بدلا من اللفظ به.
وتقديره في نحو المثال: أحقه، أو أعرفه.