الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: حد المضارع: كلمة دلت وضعا على حدث وزمان غير منقض، حاضرا كان أو مستقبلا.
وأجيب: بأن أفعال البارى سبحانه وتعالى لا تحتاج إلى زمان، ولكن لما كانوا لا يعقلون فعلًا إلا في زمان قالوا ذلك، فأجرى مجرى ما يعقلون.
ش:
[تعريف الفعل المضارع]
53 -
{حد} الفعل {المضارع} - من المضارعة، وهي المشابهة -:
{كلمة دلت وضعا على حدث وزمان} .
دخل مع المحدود: قسيماه أيضا.
ثم خرج: (الماضي) بقولهم: {غير منقض} حالة التلفظ/، 18 لانقضاء زمنه.
و(الأمر) بقولهم: {حاضرا} - أي حالا - {كان} ذلك الزمان - كيقوم الآن - {أو مستقبلا} ، نحو: سيقوم.
فإنه مستقبل أباد.
بخلاف المضارع:
- فإنه موضوع بالاشتراك لهما - كما أفهمه الحد - وهو مذهب
الجمهور.
لأن إطلاقه على كل منهما لا يتوقف على مسموع، بخلاف إطلاقه على (الماضي) فإنه مجاز لتوقفه على مسموع.
وقد يتعين لأحدهما.
- وقيل: حقيقة في الأول مجاز في الثاني، بدليل حمله على الأول عند التجرد من القرائن. وهذا شأن الحقيقة.
- وقيل: إير ذلك.
وقيل (الوضع) مخرج، لما اقترن من (الماضي) بأداة شرط. لمامر
54 -
واعلم أن المراد بالزمان الحاضر: هو القدر المشترك بين الزمانين. ولهذا صح: زيد يصلى الآن. مع مضى بعض صلاته واستقبال بعضها.