الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: حد الموطئة: الجامدة الموصوفة بمشتق هى الحال فى الحقيقة.
ش
[تعريف الحال الموطئة]
152 -
{حد} الحال {الموطئة} - بكسر الطاء -:
هى {الجامدة الموصوفة بمشتق} أو شبهه، تكون {هى الحال في الحقيقة} .
نحو: " فتمثل لها بشرا سويا ".
فبشرا: حل من فاعل (تمثل) ، وهو الملك، وسويا: نعت (بشرا).
وهو المسوغ لوقوع الحال جامدة.
ومثله: " قرآنا عربيا".
ولا فرق في الصفة بين أن تكون مشتقة - كما مثلنا - أو شبهها نحو "فيها يفرق كل أمر حكيم. أمرا من عندنا".
فأمرا: حال من (أمر حكيم) و (من عندنا) نعت له، وهو
المسوغ لوقوع الحال جامدة. قاله أبو حيان.
وسميت هذه الحال موطئة، لأنها ذكرت توطئة للنعت بالمشتق.
هذا ما صرح به فى (المغنى)، فإنه قال فيه: وإنما ذكر (بشرا) توطئة لذكر (سويا). انتهى.
وفي كلام بعضهم ما يقتضى أن الموطئة هى صفة الحال، لا الحال الموصوفة والموطئة - لغة -: المهيئة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .