الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: فهو أخص من الكلام منها، وأعم منه بعدم اشتراط الفائدة والكلام عكسه.
وجنح الرضى: إلى أنه اسم جنس حقه أن يصدق على القيل 12 والكثير، الاستعمال/ منع من صدقه على ما دون الثلاث.
ش:
[العلاقة بين الكلم والكلام]
{فهو أخص من الكلام} ، باعتبار اشتراط التركيب {منها} ، أى من الثلاث.
{وأعم منه، بعدم} - أي بسبب عدم - {اشتراط الفائدة} فيه، كما علم من حده.
{والكلام عكسه} ، أى الكلام:
فهو أخص من الكلم، بإشتراط الفائدة فيه، كما علم من حده.
وأعم منه، بعدم اشتراط التركيب من الثلاث. بل يتركب أيضا من كلمتين: كهذا زيد، ومما زاد على الثلاث: كظننت زيدا قائماً أبوه.
فبينهما عموم من وجه.
والصور التي يتألف منها الكلام ستة:
اسمان، فعل واسم، فعل وثلاثة أسماء، فعل وأربعة أسماء، جملة الشرط وجوابه، أو القسم وجوابه.