الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: ويقابله المركب.
فحده: ما يقصد بجزء منه الدلالة على جزء معناه وللمفرد من حيث هو إطلاقات أربعة:
فتارة يراد به: ما يقابل المثنى والمجموع.
ش:
[تعريف المركب]
44 -
{ويقابله} هنا {المركب} ، من تقابل الضدين، {فحده} - حينئذ -:{ما يقصد بجزء منه الدلالة على جزء معناه} المقصود. كغلام زيد.
فإن كلا من جزئيه مقصود به الدلالة على جزء معناه.
والمراد بالأجزاء: ألفاظ مسموعة مترتبة. فلا يرد نحو: يضرب وضارب.
[إطلاقات المفرد]
{وللمفرد من حيث هو} عند لنحاة {إطلاقات أربعة: فتارة يراد به} عندهم: {ما يقابل المثنى والمجموع} / 14 على حده.
وذلك في باب الإعراب
ص: وتارة: ما يقابل المضاف وشبهه.
فيقال: المفرد يرفع بالضمة أى ما لبس مثنى ولا مجموعا.
فزيد، وقوم، وترك، وعبد الله، ورجال، ومسلمات - أسماء مفردة.
ش: {وتارة} يراد به: {ما يقابل المضاف} لما بعد - سواء كانت الإضافة لفظية أم معنوية - {أو شبهه} :
45 -
وهو مالا يتم معناه إلا بانضمام شى آخر إليه.
سواء كان ذلك الشئ مرفوعا أم منصوبا أم مجرورا.
وذلك في باب النداء، و (لا) التبرئة.
فيقال: المنادى المفرد يبنى على ما يرفع به - أى ما ليس مضافا ولا شبهه -، واسم (لا) المفرد يبنى على ما ينتصب به لو كان معربا.
فزيد، وهند - ومثناهما، وجمعهما مطلقا - وبعلبك، وقوم،
ص: وتارة. ما يقابل الجملة وشبهها.
وتارة: ما يقابل المركب كما مر.
وترك - أسماء مفردة.
ش: {وتارة} يراد به: {ما يقابل الجملة} ، اسمية أو فعلية، صغرى أو كبرى، {وشبهها} من الظرف والجار والمجرور.
وذلك في باب المبتدأ والخبر.
46 -
فيقال: الخبر المفرد: ما للعوامل تسلط على لفظه.
فجميع ما تقدم من الأسماء مع المضاف وشبهه، أسماء مفردة.
{وتارة} يراد به: {ما يقابل المركب} بأقسامه الآتية، {كما مر} أنفا.
وذلك في باب العلم.
فجميع ما تقدم من الأسماء - ما عدا المركب - أسماء مفردة.