الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: التابع: اللفظ المشارك لما قبله في إعرابه وعامله مطلقا وليس خبرا.
[تعريف التابع]
157 -
حد {التابع} :
هو {اللفظ المشارك لما قبله} - وهو المتبوع -:
- {في إعرابه} - ولو محلا - من: رفع، ونصب، وجر، وجزم.
- {و} فى {عامله. مطلقا. وليس} ذلك اللفظ المشارك {خبرا} لما قبله.
فاللفظ: حنس.
والمشارك لما قبله في ذلك: مخرج ما ليس كذلك. كجاء زيد راكبا، واشتريت رطلا عسلا.
ومطلقا: مخرج للمفعول الثانى، والحال، والتمييز.
في نحو: أعطيت زيدا درهما، ولقيت بكرا راكبا، و "فجرنا الأرض عيونا".
فإن المشاركة وإن كانت ثابتة في هذه الصور كلها، لكنها تزول عند تغيير العامل، نحو: أعطى زيد درهما، ومررت ببكر راكبا، وفجرت الأرض عيونا.
وبما بعده: مخرج للثانى من نحو: الرمان حلو حامض. فإنه وإن شارك ما قبله في ذلك ليس تابعا، بل خيرا.
وشمل: الحد: نحو: يا زيد الفاضل، ويا سعيد كرز، ويا تميم أجمعون.
إذ المشاركة فيما يشبه الإعراب كالمشاركة في الإعراب، على أن 58 البناء في هذا عارض./
واعترض على الحد: بأنه غير جامع. لخروج:
التوكيد اللفظي، في مثل: نعم نعم زيد، وجاء جاء زيد.
وعطف النسق، في مثل: جاء زيد وذهب بكر.
والبدل، في مثل:" واتقوا الذي أمدكم بما تعملون - أمدكم بأنعام وبنين". الآية.
فإن كلا من هذه الصور لا يصدق عليه الحد، ضرورة أنه ليس مشاركا له في إعرابه إذ لا إعراب له لفظا ولا محلا، مع أن هذه الصور من أقسام التابع.