الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: ما اشتق من مصدر فعل لمن قام به على معنى الحدوث.
المثال: ما حول للمبالغة والتكثير من اسم
هو {ما اشتق} - أى أخذ - {من مصادر فعل} ثلاثى أو غيره {لمن قام} الفعل {به} - أى تلبس به - {على معنى الحدوث} - أى حدوث الفعل وصدوره عنه - كضارب، ومكرم. فهو دال على حدث وصاحبه.
وخرج عن الحد: الفعل. فإنه اشتق لتعيين زمن الحدوث، لا للدلالة على من قام به.
وكذا: اسم المفعول. فإنه إنما اشتق لمن وقع عليه،
وكذا: أسماء الزمان والمكان. فإنها إنما اشتقت لما وقع فيها
وكذا: الصفة المشبهة، واسم التفضيل. فإنهما اشتقا لمن قام به الفعل على معنى الثبوت، لا على معنى الحدوث.
ش
[تعريف أمثلة المبالغة]
114 -
حد {المثال} :
هو {ما حول} - بالبناء للمفعول مع تشدد الواو - {للمبالغة} في الفعل {والتكثير} فيه، {من} صيغة {اسم
ص: فاعل، إلى: فعال، أو مفعال، أو فعول، فاعل} الثلاثى {إلى}:
- صيغة {فعال} - بفتح الفاء وتشديد العين - كقوله: أخا الحرب لباسا إليها جلالها
وسمع: أما العسل فأنا / شراب.
…
43
{أو} إلى {مفعال} - بكسر الميم -[كمضراب].
{أو} إلى {فعول} - بفتح الفاء - كقوله:
ضروب بنصل السيف سوق سمانها
ص: أو فعيل، أو فعل.
والتحويل إلى هذه الثلاثة بكثرة.
{أو} إلى {فعيل} - بكسر العين وبعدها ياء - سمع من كلامهم: إن الله سميع دعاء من دعاه
- {أو} إلى {فعل} - بكسر العين من غير ياء - كقوله:
أتانى أنهم مزقون عرضى
والتحويل إلى هذين قليل. والثاني أقل
والمشهور: أن هذه الأمثلة لا تتفاوت في معناها.
ولدلالتها على المبالغة: لم تستعمل إلا حيث يمكن التكثير