الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: حد المتعددة: وهى التى صاحبها صاحب حال أخرى.
ش
[تعريف الحال المتعددة]
151 -
{حد} الحال {المتعددة} - وتسمى: المترادفة -:
{وهى التى} يكون {صاحبها صاحب حال أخرى} .
نحو: جاء زيد راكبا مستويا. وكقوله:
على إذا ما زرت ليلى بخفية
…
زيارة بيت الله رجلان حافيا
فرجلان، وحافيا: حالان من فاعل الزيارة المحذوف، أى زيارتى.
وجوز أن يكون (حافيا) حالا من الضمير المستكن في (رجلان) ، فيكون من قبيل المتداخلة.
وأما: لقيته مصعدا منحدرا. فقد جعله في (المغنى) من المتعددة، لكن مع اختلاف الصاحب. وأوجب كون الأولى من المفعول
والثانية من الفاعل تقليلا للفصل.
ويظهر - كما قيل - أن تعدد الحال مع تعدد صاحبها، ليس فى الحقيقة من باب تعدد الحال، لأن كل حال راجع إلى صاحبه. وكلامه في (الأوضح) في باب المبتدأ يشهد لهذا.
وبتقدير العدد: فما جعله واجبا، جعله الرضى حائزا على ضعف.
وبينهما بون بعيد.
ولا يجوز في المثال كون الثانية مقيدة للأولى، لتنافيهما.
فالتداخل مستحيل.
واعلم: أن تعدد الحال مع اتحاد صاحبها، قال به الأخفش وابن جنى، وتبعهما ابن مالك قياسا على الخبر والنعت.
وذهب الفارسي: إلى المنع - وتبعه ابن عصفور وجماعة - قياسا على الظرف.