الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: الإمالة: أن ينجو بالفتحة نحو الكسرة.
ش
[تعريف الإمالة]
198 -
حد {الإمالة}
- وهى مصدر: أملت الشئ إمالة، إذا عدلت به إلى غير الجهة التى هو فيها. من: مال الشئ يميل ميلا، إذا انحرف عن القصد -:{أن ينحو} جوازا {بالفتحة نحو الكسرة} .
بأن يقصد بها العدول عن استوائها إلى جانب الكسرة.
وذلك بأن تشوب الفتحة شيئا من صوت الكسرة، فتصير الفتحة بينها وبين الكسرة.
سواء كان هنالك ألف أم لا، لكن إن كان هناك ألف فيلزم - لا محالة - صيرورتها بين الألف والياء
وهذا الحد - ما قبله - لابن الحاجب. وهو أولى - كما قيل - من قول بعضهم: أن تنحو بالألف نحو الياء.
ومن قول بعضهم [أيضا]: أن تنحو بالفتحة والألف نحو الكسرة والياء.
لأن الفتحة قد تمال منفردة نحو: من الضرر. فلا يكون ما ذكروه جامعا.
والسبب المجوز للإمالة:
إما قصد المناسبة لكسرة أو ياء، أو كون الألف منقلبة عن مكسور أو ياء، أو صائرة ياء مفتوحة، أو للفواصل، أو للإمالة قبلها على وجه.
ومحلها: الاسم، والفعل غالبا.
وهي لغة لبعض العرب.