الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: وهو ستة أقسام:
ش
[أقسام التنوين]
{وهو ستة أقسام} - أى أنواع - على المشهور.
وزاد بعضهم: (تنوين الحكاية): كأن يسم بـ (عاقلة).
فيحكيه بتنوينه. و (تنوين ضرورة في المنادى، وما لا ينصرف).
وبعضهم: (تنوين شذوذ). حكى: هؤلاء قومك.
وفائدته: مجرد تكثير اللفظ. كما قيل في ألف: قبعثرى.
وجعل ابن الخبار: كلا من (تنوين المنادى، وتنوين مالا ينصرف)
قسماً برأسه.
ص: تنوين تمكين، وتنكير، ومقابلة، وعوض،
فعلى هذا تكون الأقسام عشرة. وقد نظمها بعضهم حيث قال: أقسام تنوينهم عشر عليك بها: فإن تقسيمها من خير ما حرزا
مكن وعوض وقابل والمنكر زد
…
رنم واحك اضطرر غال وما همزا
- أحدها: {تنوين تمكين} ، أو أمكنية لدلالته على أمكنية الاسم، أى قوته. وهو المراد عند الإطلاق. فإذا أريد غيره منها قيد.
- {و} ثانيها: تنوين {تنكير} . لدلالته على غير معين.
- {و} ثالثها: تنوين {مقابلة} لجعله في مقابلة نون جمع المذكر السالم.
- {و} رابعها: تنوين {عوض} . لكونه عوضا عن حرف أو مضاف إليه مفرد أو جملة.
وهذه الأربعة مع الأربعة المزيدة مختصة بالاسم.
ص: وترنم، وغال.
- {و} خامسها: تنوين {ترنم} . لوجود الترنم - أى ترجيع الصوت، يقال: ترنم بكذا، أى رفع صوته به مطريا مغنيا -
هذا التنوين يستعمل في القوافى للتطريب.
وذلك لأن حرف العلة مدة في الحلق، فإذا أبدل منه التنوين حصل الترنم، لأن التنوين غنة في الخيشوم. قاله السيد فى (شرح اللب).
- {و} سادسها: تنوين {غال} . لمجاوزته حد الوزن
- والغلو، لغة: الزيادة - فهو في آخر البيت - مثلا - بمنزلة الحزم - بمعجتين - في أوله.
وفائدته: الفرق بين الوقف والوصل.
وجعله ابن يعيش: نوعا من الترنم زاعما أن الترنم يحصل بالنون نفسها لأنها حرف أغن.
وهذان الأخيران لا يختصان بالاسم، بل يكونان في الفعل والحرف أيضا، ويجامعان أل، ويشتان خطا ووقعا - كما سيجئ - ويحذفان وصلا
ومن ثم قال ابن مالك وابنه وابن هشام / والحق أنهما نونان لا 68 تنوينان.
وهو ظاهر لعدم صدق حد التنوين عليهما. وتسميتهما تنوينا مجاز لا حقيقة.
ولكل من هذه الأقسام حد يتميز به: