الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: حد المرتجل: ما استعمل من أول الأمر علما.
حد المنقول: ما استعمل قبل العلمية في غيرها.
ش
[تعريف العلم المرتجل]
88 -
{حد} العلم {المرتجل} :
هو {ما استعمل من أول الأمر علما} .
بأن لم يكن موضوعا في الأصل لشئ، بل اخترع ابتداء للعلمية.
فهو علم من أول أحواله - من قولهم: ارتجل الخطبة، إذا اخترعها من غير روية -
سواء كان مقيسا: كعمران وحمدان وفقعس، أو شاذا: بفك ما يدغم كمحبب، أو فتح ما يكسر كموهب، أو كسر ما فتح كمعدى من قوله: معدى كرب، أو تصحيح ما يعل كمدين، أو إعلال ما يصحح كداران.
ش
[تعريف العلم المنقول]
89 -
{حد} العلم {المنقول} :
هو {ما استعمل قبل العلمية في غيرها}
بأن كان في الأصل موضوعا لشئ ثم جعل علما على شئ آخر. فهو
علم على ثاني أحواله.
وهو أقسام:
- لأن نقله إما من اسم: كحاتم، ومنصور، وحسن، وعباس، وزيدان، وزيدون، وبركات، وعساكر، وقوم، وترك، وتزال.
- أو من فعل مجرد عن الفاعل: كشمر، ويشكر، وأصمت.
- أو من جملة اسمية: كزيد قائم.
- أو فعلية فاعلها:
- إما ظاهر: كزاد الخير، ودام السرور، وطاب الزمان.
- أو مستتر: نحو: يزيد، في قولهم: المال يزيد.
أو بارز: كقوله:
على اطرقا باليات الخيام.
ص: حد اللقب: ما أشعر برفعة المسمى أو صفته.
- أو من حرفين: كإنما.
- أو من حرف واسم: كيازيد.
- أو من حرف وفعل: كقد قام.
- فهذه ثلاثة وعشرون قسما.
ثم هل المراد: ما سمع من كلامهم التسمية به ويقاس به غيره، أو يقتصر على ما سمع ووقع في كلامهم؟
ظاهر قول (التسهيل) في: " باب التسمية بكائن ما كان - أن المراد: سمع أو لم يسمع.
32 90 - {حد} العلم {اللقب} :
- أى بمدحه. سواء كان مضافا كزين العابدين، أو مفردا كالمسيح والصديق والفاروق -
{أو} أشعر {ضعته} أى ذمه - كذلك.
كبطة، وقفة، وعائد الكلب.
وإنما قلنا (أشعر) دون (دل): لأن الواضع إنما وضعه لتعيين الذات معتبرا معنى المدح أو الذم، لا لهما معا، ولا للمعنى المذكور.