الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: المفعول فيه: ما ذكر فضلة لأجل أمر وقع فيه:
من اسم زمان مطلقا، أو مكان مبهم.
ش
[تعريف المفعول فيه]
136 -
حد {المفعول فيه} المسمى ظرفا:
هو {ما ذكر فضلة لأجل أمر وقع فيه} - أى فيما ذكر -:
- من {اسم زمان} - بيان لما - {مطلقا} :
سواء كان مبهما، أم مختصا، أم معدودا.
كصمت يوم الخميس، أو حينا، أو أسبوعا.
137 -
والمختص: ما يقع جوابا لمتى. كيوم عرفة.
138 -
والمعدود: ما يقع جوابا لكم. كالأسبوع، والشهر.
139 -
والمبهم: ما لا يقع جوابا لشئ منهما. كحسين، ولحظة
- {أو} اسم {مكان مبهم} :
أى مفتقر إلى غيره في بيان حقيقته.
وهو أسماء الجهات، ونحوهن في الإبهام والافتقار -: كجلست أمامك، وعندك.
وأسماء المقادير: كسرت فرسخا أو بريدا.
ص: أو مادته مادة عامله.
وهو اسم المكان المشتق من المصدر: كجلست مجلسك، وسرنى جلوسى مجلسك.
وخرج بـ (الفضلة): العمدة. كيوم الجمعة يوم عظيم.
وبـ (أمر وقع فيه): بقية المفاعيل. لانتفاء وقوع ذلك فيها، نحو:"يخافون يوما". "الله أعلم حيث يجعل رسالاته"
فيوما، وحيث - منصوبان على المفعول به، لا فيه.
وبـ (اسم الزمان. إلى آخره): ما ليس بزمان ولا مكان ولا مادته مادة عامله وإن كان ذكر فضلة لأمر وقع فيه، نحو. "وترغبون أن تنكحوهن".
وكذا ما خالف عامله في مادته. كجلست مرمى زيد.
فلا يجوز قياساً نصبه ظرفا لعدم الاتحاد، بل يجب التصريح معه بفي، كما يجب ذلك مع اسم المكان غير المبهم.
ونحو: دخلت الدار، وسكنت الشام - منصوب على التوسع. لكنه مع (دخلت) مطرد لكثرة استعماله.
وجعل المتحد مع عامله في المادة قسيما للمبهم - هو ما صححه أبو حيان، وجرى عليه في (الأوضح، والشذور، والجامع).