الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: الضمير.
وزاد ابن مالك سابعا، وهو المنادى المقصود. كيا رجل، لمعين.
فتعريفه بالقصد عنده.
ولم يذكر المتقدمون، إما:
لرجوعه إلى المعرف بأل. قال أبو حيان: وهو ما صححه أصحابنا.
أو لما قاله الرضى: من أنه فرع المضمر، لأن تعريفه لوقوعه موقع كاف الخطاب.
ش
[ترتيب المعارف من حيث الأعرفية]
ثم إن المعارف تتفاوت في نفسها:
فأعرفها - بعد اسم الله، كمامر -:
{الضمير}
- ثم الذى يليه، وهكذا إلى آخرها. كما يدل على ذلك تعبيرنا بالفاء.
ص: فالعلم، فاسم الإشارة، فاسم الموصول، فالمعرف بالأداة، والمضاف إلى واحد منها.
واختار ابن مالك: أن ضمير الغائب بعد العلم.
{فالعلم} بقسيمه.
{فاسم الإشارة، فاسم الموصول} . ويسمى كل منهما: مبهما. والثاني: ناقصا أيضا.
{فالمعرف بالأداة} ، أى آلة التعريف.
- وهى أل عند الخليل وسيبويه، أو اللام وحدها عند الأخفش وسيبويه على القول الآخر المشهور عنه.
{والمضاف} - بالواو. وإضافته محضة - {إلى واحد منها} - أى من الخمسة - ولو بواسطة:
-
ما لم يكن متوغلا في الإبهام كغير ومثل، أو واقعا موقع نكرة: كجاء وحده
نحو: غلامى - أو: غلام غلامى، مثلا - أو غلام زيد، أو هذا، أو الذى أكرمك، أو القاضى.
وهو في رتبة ما أضيف إليه، إلا المضاف إلى الضمير فإنه في رتبة العلم - على الأصح - لئلا يلزم أعرفية الصفة على الموصوف فى نحو: مررت بزيد أخيك.
وبهذا يعلم نكتة العدول إلى الواو.
وكما أن التفاوت في التعريف يكون باعتبار الأقسام مع بعضها البعض، يكون في القسم الواحد باعتبار أنواعه:
فالضمائر: أعرفها ضمير المتكلم، ثم المخاطب، ثم الغائب.
والأعلام: أعرفها أسماء الأماكن، ثم أسماء الأناس، ثم أسماء الأجناس.