الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: الاسم: كلمة دلت على معنى في نفسها، غير مقترنة بزمن معين.
ش:
[تعريف الاسم]
50 -
حد {الاسم} :
هو {كلمة دلت على معنى} كائن {في نفسها} أي في نفس الكلمة. والمراد يكون المعنى في نفسها: أن تدل عليه بنفسها من غير 16 حاجة إلى إنضمام كلمة أخرى إليها، لاستقلالها / بالمفهومية.
فخرج: الحرف.
{غير مقترنة} تلك الكلمة بهيئتها - بنصب (غير) مع جواز الرفع {بزمن معين} من أحد الأزمنة الثلاثة التي هي: الماضي، والحال، والاستقبال.
فخرج: الفعل، لاقترانه به.
ص: وضعا.
ودخل: نحو: الصبوح والغبوق، لدلالته على زمن غير معين.
{وضعًا} ، أي من حيث الوضع.
فخرجت: الأفعال المجردة عن معنى الزمان بحسب الاستعمال، كنعم وبئس - كما ستعرفه -، وكذا المصرع على القول بأنه مشترك، كما سيجئ.
وشمل الحد: أسماء الفاعلين، لوضعها في الأصل لذات قام بها الوصف من غير زمان. ودلالتها على الزمان عارضة لا أثر لها.
وكذا أسماء الأفعال. قال شارح (اللب): فإنها موضوعة في الأصل لمصادر أو أصوات أو ظروف، ثم نقلت، ولا دلالة لما نقلت عنه على الزمان.
وقرره صاحب (المتوسط). بأن المراد الدلالة الأولية، و (صه)
-
مثلا -: إنما يدل أولا على (اسكت) ، وبواسطته دل على (السكوت المقترن بالاستقبال).
ويشمل أيضا: اسم الموصول، وضمير الغيبة. لدلالتهما في نفسهما على معناهما الذي هو (الشئ المبهم) ، واحتياجهما إلى لفظ آخر ليس لإفادة ذلك المعنى وحدثانه في ذلك اللفظ، بل لكشف ذلك الإبهام.
قال الرضى: فهما مبهما، لكن اشترط فيهما من حيث الوضع: أنه لابد لهما من معين مخصص.
وشمل أيضا: ما دل على الزمان بجوهره، كالأمس والغد، إذ المراد الدلالة بحسب الهيئة والنحاة وإن لم يصرحوا بقيد (الهيئة) فهو مراد في التعريف.
قاله السعد التفتازانى، وقد أفصح به العضد.