الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: وكل منهما قد تكون: متداخلة، أو متعددة.
حد المتداخلة: هى التى صاحبها في حال أخرى.
ش
[تذييل للمبحثين السابقين]
{وكل منهما} - أى من المقارنة والمقدرة - {قد تكون: متداخلة، أو} حالا {متعددة} .
ش [تعريف الحال المتداخلة]
150 -
{حد} الحال {المتداخلة: هى التى} يكون {صاحبها في حال أخرى} .
نحو: " ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون"
فجملة (استمعوه) حال من مفعول (يأتيهم) ، أو من فاعله.
وجملة (وهم يلعبون) حال من فاعل (استمعوه).
فالحالان متداخلان:
إذ جملة (استمعوه) حال من مفعول (يأتيهم) ، أو من أعله لاختصاصه بصفته، مع أنه سبق بالنفي.
وقرئ (محدثا) بالنصب على الحال من المستتر فى (من ربهم) وهو ضمير الفاعل، أو من الفاعل لما مر.
وأما (لاهية):
فإن جعل حالا من فاعل (يلعبون) فهو من التداخل أيضا، أو من فاعل (استمعوه) فهو من التعدد.
ومما يحتمل التعدد والتداخل: نحو: جاء زيد راكبا ضاحكا.
فراكبا وضاحكا:
إن جعلا حالين من (زيد) فهما من قبيل التعدد وإن جعل (راكبا) حالا من (زيد) و (ضاحكا) مالامن الضمير في (راكبا) فهما من قبيل التداخل.
وهذا واجب عند من منع تعدد الحال قياسا على الزمان والمكان لأنها في المعنى ظرف.