الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: المنسوب: الملحق آخره ياء مشددة، ليدل على نسبته إلى المجرد عنها.
ش
[تعريف المنسوب]
197 -
حد {المنسوب} :
هو {الملحق آخره} - أى الذى ألحق آخره - {ياء مشددة} : يكسر لأحلها متلوها، وينتقل الإعراب إليها، ويحذف لها آخر الاسم:
إن كان تاء تأنيث، أو علامة تثنية أو جمع تصحيح، وكذلك عجز المركب من المنسوب إليه ومن الياء مطلقا، وصدر إضافى تعرف أو خيف ليس.
{ليدل} ذلك - أى المجموع المركب من المنسوب إليه، ومن الياء - {على نسبته} وإضافته {إلى المجرد عنها} - أى عن تلك الباء - وهو المنسوب إليه.
فهما متغايران، أى لا يصدق أحدهما على الآخر.
وخرج بقولنا (ليدل إلى آخره): نحو: كرس.
فإذا أريد النسبة إلى (بغداد).، يقال له: بغدادي.
بإلحاق ياء مشدودة في الآخر ليكون معناه: الشئ المنسوب إلى بغداد.
وكذلك النسبة إلى (مكة، وفاطمة)، لكن مع حذف تاء التأنيث حذرا من اجتماع تائي التأنيث عند نسبة مؤنثة في نحو: مكية، وفاطمية.
إذ لو ثبتت لقيل: مكتبة، وفاطمتية.
والغرض من النسبة: أن يجعل المنسوب من آل المنسوب إليه، أو من أهل تلك البلدة، أو الصنعة.
وفائدتها: فائدة الصفة
وحكم المنسوب: حكم الصفة المشبهة المشتقة / في رفعها المضر 73 والظاهر على الفاعلية باطراد.