الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص: حد الافتقاري: أن يكون الاسم لازم الافتقار إلى جملة يتم بها معناه.
الإعراب. واختاره ابن مالك، وهو الصحيح فبنى لشبهه - في هذا الاستعمال - بالأحرف العاملة عمل الفعل، وهي (إن) وأخواتها. فإنها تعمل عمل الفعل ولا تتأثر بالعوامل.
وخرج بانتفاء التأثر: المصدر الواقع بدلا من فعله. نحو: ضربًا زيدا. فإنه وإن ناب عن (اضرب) متأثر بالعوامل، فخالف الحرف، فبطل الشبه الموجب للبناء فأعرب جريا على أصله من الإعراب.
وكذلك اسم الفاعل ونحوه مما يعمل عمل الفعل.
ش
[تعريف الشبه الافتقارى]
102 -
{حد} الشبه {الافتقارى} :
هو {أن يكون الاسم لازم الافتقار إلى جملة يتم بها معناه} .
كاسم الموصول. فإن معناه متوقف على جملة الصلة الموضحة له.
وكذلك الظرف اللازم للإضافة إلى جملة، كحث، وإذا. فإن معناه متوقف على ما بعده غير مستقل بنفسه.
فيسبب ذلك بنى لشبهه بالحروف فى ذلك، فإنها مفتقرة حال استعمالها إلى جملة يتم بها معناها.
بخلاف: ما افتقاره عارض كافتقار / النكرة الموصوفة بجملة إلى 38 صفتها، نحو:" واتقوا يوما ترجعون فيه ". فإن افقارها عارض، لجواز انفكاكها عن صفتها في بعض التراكيب. فلهذا أعربت.
وبخلاف: ما لازم الإضافة إلى مفرد. كعند، وكلا، وكلتا.
فإنها معربة لقوة جانب الاسمية فيها.
وإنما أعرب (اللذان، واللتان): لما مر فى (ذين، وتين).
وهذا الشبه جعله ابن هشام - تبعا للبدر بن مالك - قسما مما قبله، لا قسيما له. وعرف (الاستعمالى): بأنه ما يلزم طريقة من طرائق الحروف.