الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الخامس
ألفاظ القرآن ذات الدلالات الإعلامية
لا يصعب على الراصد لآيات وألفاظ القرآن الكريم، والمتأمل في معانيها، لا يصعب عليه ملاحظة هذا الكم الهائل من الألفاظ ذات الدلالات الإعلامية، المبثوثة بين الآيات والسور الكريمة، والتي تؤكد ما سبق أن تقرر، من أن القرآن الكريم هو كتاب إعلامي بامتياز بلا ريب، ولا مرية.
وهذه الألفاظ هي (1):
العلم، والقول، والكلمة، والبيان، والبلاغ، والخبر، والنبأ، والتلاوة، والبشرى، والإنذار.
فقد تكررت هذه الألفاظ بمشتقاتها المختلفة، وبلغت مواضعها في القرآن الكريم ألفي موضعٍ (2000) تقريباً، والجدول التالي يعرض نماذج واسعة من هذه الألفاظ ذات الدلالة الإعلامية في سياقها القرآني:
{وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (68)} يوسف: 68
{أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (35)} النجم: 35
{الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)} العلق: 4 و5
(1) - هذه الألفاظ جمعها الباحث اجتهاداً منه، واستقراءً للدلالات الإعلامية في القرآن، وأرجو ألا يكون قد فاتني شيء منها، ثم استخرجت الآيات من المصحف الشريف مستعينا بالله ثم الدليل المفهرس لألفاظ القرآن الكريم للكتور حسين محمد الشافعي. ط3 دار السلام للنشر والتوزيع عام 2008م
{وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)} الأنفال: 40
{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)} ص: 88
{هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)} آل عمران: 138
{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ (187)} آل عمران: 187
{مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99)} المائدة: 99
{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (82)} النحل: 82
{وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (18)} العنكبوت: 18
{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (62)} الأعراف: 62
{فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (6)} الشعراء: 6
{أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36)} النجم: 36
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)} الكهف: 103
{إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (115)} الشعراء: 115
{فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)} طه: 44
{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)} الأنعام: 115
وبهذا الفصل المبارك ينتهي الباب الأول، وينتقل الباحث منه - بعون الله - إلى الباب الثاني وفصوله عن صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم، والله المستعان لا رب سواه.