الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: في السلم
849 -
عن ابنِ عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينةَ، وهم يُسلِفونَ في الثمار السَّنَةَ والسنتينِ. فقال:"مَن أسلفَ في تَمْرٍ فليسلِفْ في كيلٍ معلومٍ، ووزنٍ معلومٍ إلى أجلٍ معلومٍ" متفق عليه. وللبخاري: "مَن أسلف في شيءٍ".
رواه البخاري (2239) ومسلم 3/ 1226 - 1227 وأبو داود (3463) والنسائيُّ 7/ 290 والترمذي (1311) وابن ماجه (2280) وأحمد 1/ 217 و 222 و 282 و 358 والدارقطني 3/ 4 والبيهقيُّ 6/ 19 والحميدي (510) كلهم من طرقٍ عن أبي المنهال عن ابن عباس مرفوعًا.
ورواه البخاري (2240) من طريق ابن أبي نجيح، عن عبد الله بن كثير، عن أبي المنهال به، بلفظ: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون بالتمر، السنتينِ والثلاثَ. فقال:"مَن أسلفَ في شيءٍ ففي كيلٍ معلومٍ ووزنٍ معلومٍ إلى أجلٍ معلوم".
* * *
850 -
وعن عبد الرحمن بن أَبْزَى وعبد الله بن أبي أوْفَى رضي الله عنهما قالا: كُنَّا نُصيب المغانمَ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم،
وكان يأتينا أنباطٌ من أنباطِ الشَّام، فنُسْلِفُهُم في الحِنْطَةِ والثسعيرِ والزَّبيب. وفي رواية: والزيتِ إلى أجلٍ مُسَمًّى. قيل: أكان لهم زرعٌ؟ قالا: ما كُنّا نسألُهم عن ذلك. رواه البخاري.
رواه البخاري (2242، 2243) وأبو داود (3464) وابن ماجه (2282) وأحمد 4/ 354 والطيالسي (815) وابن الجارود في "المنتقى"(616) والبيهقيُّ 6/ 20 كلهم من طريق محمَّد بن أبي المجالد، قال: اختلف عبد الله بن شدَّاد بن الهادِ وأبو بردة في السَّلفِ، فبعثوني إلى ابن أبي أوفى رضي الله عنه فسألته، فقال: إنَّا كُنَّا نُسْلِفُ على عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر في الحنطة والشعير والزبيب والتمر. وسألتُ ابنَ أبزَى، فقال: مثل ذلك.
ورواه أيضًا البخاري (2244، 2245) من طريق محمَّد بن أبي المجالد به، بلفظ: بعثني عبد الله بن شداد وأبو بردة إلى عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما فقالا: سَلْهُ، هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يُسلِفون في الحنطة؟ قال عبد الله: كُنَّا نُسلِفُ نبيطَ أهل الشام في الحِنطة والشعير والزيت، في كيلٍ معلومٍ إلى أجلٍ معلومٍ. قلت: إلى من كان أصلُه عنده؟ قال: ما كُنَّا نسألُهم عن ذلك. ثمَّ بعثاني إلى عبد الرحمن بن أبزَى فسألتُه، فقال: كان أصحابُ النبي صلى الله عليه وسلم يُسلفون على عهدِ النبي صلى الله عليه وسلم، ولم نسألْهُم ألهم حرثٌ أم لا.